23-11-2020
|
#15
|
إستَحَلتْ قَلبَهُ لِ تَمكُثْ بِ حُبٌ فِي أعمَاقِةة بِ صَلابَةة مُحكَمَةة
لِ تَنتَشِل مِن عَتمَتِه ضِيَاء وَتُنِير زوَايَا قَلبَه
وَأسقَتْ فِي ذَواتِه مِن بُحُور الأمَل غَدقَاً
فِ عَاد مِن غَرقْ وِحدَتِه لِ يَمكُثُ فِي الأُفق
حِينَئذِ تأتِي صَافِرةة الفُراقّ
فَ هَل يَعُودّ عَلى هُواد خُطوَاتِه وَكأن شَياً لَم يَكُنْ !
أم يَكتُب بِ دَمِه حُروفْ عَلى أرصِفَةةُ القُبُور !
دندنة إحساس
وتراقُص أنفاس
وحرفٍ جلب الجمال والألماس
طبت وطاب بوحك
|
|
.........
.........
|
|