عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-05-2021
عاشق الغاليه غير متواجد حالياً
Iraq     Male
آوسمتي
لوني المفضل Crimson
 إنتسابي ♡ » 714
 آشراقتي ♡ » Dec 2020
 آخر حضور » منذ 3 يوم (01:52 AM)
موآضيعي » 1196
آبدآعاتي » 153,652
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » التقني♡
آلعمر  » 32سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
الاعجابات المتلقاة » 3062
الاعجابات المُرسلة » 837
 التقييم » عاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   pepsi
قناتك fox
اشجع barcelona-fc
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 315
تم شكره 2,010 مرة في 970 مشاركة
افتراضي عقلك ملكك لا تسلّمه لغيرك



سؤال يطرحه كثيرون لماذا نتغير؟
وكيف نتغير؟
ومن يستحق هذا التغير؟
الإجابة بسيطة جداً.. فلو كنت راضياً عن نفسك لما سألت هذا السؤال، ولما طرأ على بالك هذا الحشد من التساؤلات..!
والحقيقة التي يجب أن تدركها كإنسان بدأ يشعر بتلك الغصة التي أصبحت تخنق الأنفاس، إنه يجب ألا تتغير لأجل أحد، أو تنجرف نحو الهاوية لكي تلفت الأنظار نحوك.
فالتغيير يشمل القوقعة التي احتجزت داخلها أرواحنا الحقيقية، من غير لبس الأقنعة، من غير نتوءات شوهت فطرتها وعبثت في سلوكياتها حتى جردتها من إنسانيتها أو من مبادئ دينها، ففي داخلنا كثير من الفجوات تتسع يومياً كلما دُسّ داخلها خطأ آخر نقع فيه، فعندما أتحدث عن التغير؛ فأنت ليس مطلوباً منك أن تغير معتقداتك أو عاداتك، فأغلبها وجدت لحمايتك برغم من عدم قناعة كثيرين بها، ولكن تبقى فوائدها أكثر من ضررها، لذلك لا بأس بها في حياتنا مع وضع بعض اللمسات العقلانية بها، حيث يستطيع العقل والمجتمع أن يتذوقها بنكهة جديدة من غير إتلاف محتواها الحقيقي.
‏فإذا أردنا أن نتغير لا بد أن تكون لدينا قناعة تامة الهدف الأساسي فيها "أنت" نعم أنت هو المحور المهم في اتخاذ الخطوة الأولى.
‏نفسك هي المتحملة عيوبك، وهي التي تشعر بالأسى، وهي ما يدفع ثمن ذنوبك عندما تغرقها في شهواتك وملذاتك أو تسليط الضوء على مرضاة الآخرين وكأنهم جزء آخر اندمج مع أرواحنا، مطالبون أن نضعهم في مقدمة أولياتنا.. انسَ "هم" وابدأ بعبارة "أنا" فلا بد هنا أن تستهدف فيها التركيز في السلبيات.. وكيف يمكن تحويلها إلى نمط إيجابي؟
نبدأ في الأسوأ داخلنا كي نبدأ في ترميمه وإعادة بنائه من جديد، فنحن تركيبتنا الداخلية لا تقل عن الآلات لكي تستمر فترة أطول نركز في تصليح الضرر الأسوأ.. وكذلك الإنسان كي يبني شخصية قديرة بالكمال لا بد أن يبدأ بالجزء الأهم حيث يكون الضرر هناك اتخذ مساحة كبيرة.
‏واحذر أن يبنى قرارك على إسقاطات الآخرين كي لا تصبح جزءًا من فشلهم فلا بد أن تبتعد عن كل شخصية ذي نفور مجحف.
فهو كالمسير على جرف هارٍ من الممكن أن يدفع بنا إلى الخلف بضع خطوات عن الهدف، فأكون قد ابتعدت عن المسار الصحيح الذي ابدأ من خلاله الترميم لما اتلف، ولا تعتمد على ثقافة بعيدة كل البعد عن رحم مجتمعك، فهي قابلة للإجهاض ولن ترى النور إلا بضع دقائق حتى تستنكرها نفسك ويلفظها مجتمعك.. كمولود مشوه عبء على أهله والأشخاص حوله، فالتغيير مهم ولكن يعد غير ذا أهمية إذا بُنِي من خيوط واهنة قابلة للتمزق والبعثرة والشتات متباعدة الأطراف.. فيضيع مجهودك سدى يحفر داخلك كومة من الإحباط ممتلئة باليأس تجعلك غير مستعد أن تبدأ من جديد والمحاولة مرة أخرى، والمهم جداً أن لا تسلم عقلك وقرارك لمن لا يحق له أن يكون وصياً عليك، ثم يزج بك إلى حيث لا يمكنك العودة والإصلاح.. فلا تضع زمام نفسك إلى من يجعل منها "ريموت كنترول" يتحكم بمصيرها ويعيق توسعها فيما يخدمك ويطور من قدراتها.. فلا يوجد هناك كائن قادر على استيعاب نفسك وطاقتها غيرك.. فلا تحرمها قرارك الصحيح.
‏هاجم النواة كي تسيطر على الحياة، فالقضاء على المرض أحياناَ يتطلب منا البتر، كذلك حاول أن تستأصل أكثر الأشياء التي تعيق تقدمك إلى الأمام وتحسين وضعك كإنسان، فالتغير لا يتطلب منك إلا أن تتذكر عبارة



urg; lg;; gh jsg~li gydv;




urg; lg;; gh jsg~li gydv; gh gydv; jsg~li




 توقيع : عاشق الغاليه


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ عاشق الغاليه على المشاركة المفيدة:
 (07-05-2021)