عرض مشاركة واحدة
قديم 22-09-2022   #8


الصورة الرمزية مُهاجر

 إنتسابي » 1077
 آشرآقتي ♡ » May 2022
 آخر حضور » منذ 4 يوم (11:59 AM)
موآضيعي » 23
آبدآعاتي » 19,711
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 43سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
الاعجابات المتلقاة » 251
الاعجابات المُرسلة » 74
 التقييم » مُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك 7up
قناتك abudhabi
اشجع
سيارتي المفضلةbentley
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  


آوسمتي

مُهاجر غير متواجد حالياً

افتراضي



" ماذا لو اختفت الدائرة " ؟

الكاتب :
يطوف بنا لنحلق بخيالنا لمعاني يزاحم التفكر فيها ما لهانا عنها ذاك التدافع
للجري خلف ما زاد ولا نقص من الرزق عن الذي قُدر لنا _ مع الأخذ بالأسباب _
فكم نمر على الآيات الكونية؟! والعبارات البشرية ؟! والتي في عمقها حديث صامت يناجي الوجدان
لترتاح من ذاك العناء تلكم الأبدان التي أنهكها وأضناها تعاقب البلاء على مرور الأيام .

كم تُطاردنا بين فضاءها ولكن يبقى الهروب يراوح مكانه
فلا خلاص لكون القريب فيها بعيد وكذا تبادل الأدوار عليها تُعيد ،
هي المواجهة الحتمية التي ليس لنا خيار حيالها ،

من هنا وجب التكيف والمسايرة لتكون بين الحين والحين فترة راحة نضع فيها السلاح لنلتقط الأنفاس
ونجدد النشاط لتكون البداية لا تنتهي عند نقطة النهاية ،
فتلك الدائرة تقضي على بصيص أمل الخروج من براثنها ،
في رحابها ماض وحاضر ومستقبل لنا فيها :

ذكرى
أمل
استشراف واستشراق

تأخذ الدائرة معان متباينة منها :
الهزيمة
و
والسوء
و
والشر
و
والشؤم
و...

وهناك من استدل بذاك من قوله تعالى :
" وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ
عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ " .

وهنا تأويل آخر للدائرة ففيه :
التناغم
و
الانسجام
و
والتوحد
و
التكامل

" ليكون الارتباط فيها طاردا للانفصال في غالب الاحيان " .


الدائرة في عرفها الفلسفي :
دوامة مضطردة لا متناهية من الاكتشافات الممزوجة بطعم الحياة الغامضة
التي تحتاج لترسيخ مبدأ الإيمان بالقدر الذي سُطر في اللوح على ذلك البشر ،

ومن ذلك المحيط الضيق ننطلق لرحابة الفضاء الشاسع الذي يتمثل في الميتافيزيقية ،
وما يقابلها من المعرفة الكونية التي تسير على نهج ما رُسم له _ من قبل المولى عز وجل _ .


في المحصلة :

ما نحتاج إليه :
هي تلك الالتفاتة التي منها نعلم يقيناً
أن الدائرة نحن في باطنها ،

" فمنا وإلينا يعود ما يتخللها ليكون النظر فيما نسير عليه " .





رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مُهاجر على المشاركة المفيدة:
 (30-09-2022)