الموضوع
:
" ومضات على كتاب " بيكاسو وستار بكس "
عرض مشاركة واحدة
22-09-2022
#
7
إنتسابي
»
1077
آشرآقتي ♡
»
May 2022
آخر حضور
»
منذ 4 يوم (11:59 AM)
موآضيعي
»
23
آبدآعاتي
»
19,711
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
حالتي الآن
»
آلقسم آلمفضل
»
الآسلامي♡
آلعمر
»
43سنة
الحآلة آلآجتمآعية
»
متزوج 😉
الاعجابات المتلقاة
»
251
الاعجابات المُرسلة
»
74
التقييم
»
نظآم آلتشغيل
»
Windows 2000
مُتنفسي هنا
»
مَزآجِي
»
آوسمتي
كل الاوسمة
: 4
" الحُب والهدية "
الكاتب :
يلفت النظر لضرورة وجود تلك الثقافة التي تؤصل وتوثق العلاقة بين المتحابين
وذلك عن طريق التهادي ، وهذا ما جاء على حقيقته سيرة المصطفى عليه السلام حينما قال :
" تهادوا تحابوا " .
فهي مدعاة لتلاحم المشاعر والعواطف لتكون كطوق يُقيد به الآخر ،
ليس مناً وإنما حرصا على كسبه ونيل رضاه ،
تلك الهدية تُترجم بلسان الحال عن الذي يكتنفه القلب من حب غزير لذلك الإنسان .
ما أعظم تلك التي ساقها الكاتب :
حين باح عن قضية غفل عنها الكثير من الأنام بأن الهدية لا تحدها مكان وزمان ، ومرتبطة بمناسبات !
بل تكون بين " فينة وفينة " به تتعانق الأروح في سماء الإخلاص لمن أفردنا لهم الحب المباح ،
" تعريف الحب " :
يصعب جذب معناه ومعرفة كنهه بعناصره المعنوية ،
فذاك الشعور الذي يختلف عليه الثقلان ،
ولكل منهما تعريفه الخاص الذي يضمه قاموسه ومعجمه المتفرد
ليكون له دليل به يقارب ويسادد ولو كان على حوافه يقتات .
ذاك التشبيه الدقيق المعنوي الذي ساقه الكاتب يمس كبد الواقع ،
وبه يُقيل ما قيل عن الحب عندما صوروه بصورة تُغاير ما عليه فحواه ،
وإن كانت جميعها محض اجتهاد لتبقى الحقيقة لمن عاشها معناً لا يخطي طريقه ،
ذاك التصنع الذي يتكلف به بعض من يتقمصون دور العاشق الذين سرعان ما يصيبهم من دورهم الملل !
لكونه خارج نطاق القدرة ، والذي يكون فيه الداخل مناقضا لذاك الخارج منه من كلمة منطوقة ، أو فعل بالجوارح مجرورة ،
ولا ينطلي ذلك التمثيل المصطنع على من يتلمس ويستشعر ما يرد إلى سمعه وبصره وعقله ،
ويجاوز ذلك الشعور من تحّجر شعوره وتبلد حسه وتعثر !
ولكل بداية نهاية سرعان ما ينفضح الأمر وتظهر الأمور على حقيقتها
حينها يُكشف اللثام عن وجه الحقيقة ، من هناك يكون الانقسام :
- بين نائح على سوء حظه بعدما انساق لمعسول الكلام !
- بين حاذرٍ جاءه ما يُؤكد ما حاك في قلبه من ذاك .
" تجديد الحب " :
يطير بنا الكاتب لطرد الرتابة من بيت المحب :
ذاك الروتين الجامد الراكد في معناه هو انتحار ما سكن في القلب
وبذلك يترنح ليتمخض عنه الملل الذي يحيط ويُطبق على العقل ،
والقلب يرنو لما يُجدد العهد ، ويُجري في الشريان الجديد والتجديد
من وسائل وطرق تُضفي البهجة وتقضم المتخمر من الحب ،
" الهدية " :
تبقى الهدية في أحايين كثيرة تذكارا إذا ما كانت ملموسة ومادية
بحيث كلما نظر إليها ذاك المُهدى إليه تُذكره بذاك الهادي
ليُردف بذكراه عمقاً يتنفس شذاه ليُطلق الدعاء بتنهدات ،
وبالهدية قد تمزق أستار الخلاف وتُرجع ما بدأ يخرج من القلب من ودٍ مكره بث شكواه ،
ليعود وتُبّدل تلكم الهدية الحنق إلى وئامٍ حلو المذاق ،
" الحب ودافع الإبداع " :
الكاتب يجعل من ذلك الحب محرك ومفجر الإبداع
ولعله هنا يعني البذل والعطاء بحيث يكون الإخلاص
هو عربون وجواب الهدية ليكون التشبث به أمراً يُدرج من معاني البقاء .
" أثر الهدية " :
يبقى أثرها كما أسلفنا آنفا تُحيط بمن ينالهم منا وينالنا منهم ،
لتكون لنا سُقيا خير بها تُزهر أكاليل الزهور ،
وتبتسم الحياة ،
ويبتهج القلب من ذاك ليعيش في سرور وحبور لواقع قد غشاه .
فالهدية :
وهي بالنسبة للهادي والمُهدى إليه كيوم عيد .
فالهادي :
يرى تلك السعادة مرتسمة على وجه المُهدى إليه ،
وبذاك تغمره الخبطة والقلب مجبول عليه .
والمُهدى إليه :
يتجذر حب الهادي له في قلبه ليحرص على وده ورجواه .
فترة الأقامة :
720 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
127
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
27.37 يوميا
مُهاجر
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى مُهاجر
البحث عن كل مشاركات مُهاجر