عرض مشاركة واحدة
قديم 22-09-2022   #6


الصورة الرمزية مُهاجر

 إنتسابي » 1077
 آشرآقتي ♡ » May 2022
 آخر حضور » منذ 4 يوم (11:59 AM)
موآضيعي » 23
آبدآعاتي » 19,711
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 43سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
الاعجابات المتلقاة » 251
الاعجابات المُرسلة » 74
 التقييم » مُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك 7up
قناتك abudhabi
اشجع
سيارتي المفضلةbentley
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  


آوسمتي

مُهاجر غير متواجد حالياً

افتراضي




" النور والمطر "

في سياق حديث المؤلف عن الابداع وعن لزوم الأخذ بيد المبدع ،
وأن يكون له حضنا يتبنى على ما يتفجر منه من طاقات وابتكارات وافكار ،
ينقطع ذاك الأصل ليكون فرعاً هامشياً لدى المثبطين ممن كان المؤمل أن يكونوا عوناً لذاك المُبدع
لكونه خزينة وكنز عليه تُعقد الآمال ، وهو من روافد الاقتصاد لمن قدّر وآمن بذاك ،
ولا غرابة أن نرى من أصحاب القرار عقبة كؤود في طريق النجاح لمن شّمر عن ساعد الجد ،
وجعل من الوصول للهدف سر حياة ،


ولنا اسقاط الواقع على أرض بلادنا كمثال :
فنجد أولئك العباقرة الأفذاذ يترددون على المؤسسات والهيئات ولا يفتح لهم باب !
وكم عرضوا من ابتكارات كان حلمهم أن تحوز الإعجاب ،
وأن يكون لها براءة اختراع باسم بلدهم الحبيب عمان !

حتى طال بهم المقام فهاجروا للخارج ليكون وسم الاختراع حاملا اسم بلد ثان !
ولا عزاء لذاك التفريط من قبل اعداء التميز والابداع !

وفي المقابل نجد تلك الحفاوة بمن يخطون من روايات يندى لها الجبين لا تمت بصلة
لتقاليد ولا عادات ! بل هي من سقطات الشواذ ، لترصد لذلك المئات بل الآلاف من الأموال !

بهذا الحال يعيش من يتنفس الإبداع !
في هذا المناخ تغتال الطموحات ،
وتشنق في نصب التحقير ،
والتحجيم تلكم الفئات ،


" تقييد الحريات " :
في هذا الشأن أرى في الكاتب ذاك الشطط الذي يتجاوز به الثابت من المتعارف عليه ،
حيث العُرف الذي يُقره الشرع بأن ما تعارف عليه الناس وجب ألا يُجتاز إذا لم يكن من دعوات الجاهلية التي تُحجم العقل عن العمل وتميز هذا من ذاك ،
ولا أدري بما يرنو ويلمز به الكاتب عن تلكم المواهب التي يقف في وجهها جملة الناس غير أنها تشي بأنها تجاوز أعتاب الأعراف والدين
لتفتح بذلك للفتن والتفرقة لها الباب ، فكم من أفكار سقيمة يسوقها ويُسّوق لها بعض اللئام !
وتلاقي الرواج ممن يتسلق جدر المخالفة ليعرفه الأنام !

ليكون الإبداع مقيدٌ بأعراف ومؤطر ï؛‘ï؛„طر الإسلام ، فإذا تجاوز ذاك فهو إبداع في نشر الفساد والإفساد !
نمد يدنا لمن يضيف للحياة نسق الرفاهية ، ويعالج المشكلات ، ويفتح سقف التطلعات ،
لا أن يرقص على جثث العفاف ويعزف على أوتار المعاناة ،

فكفانا ما تعلمه الكثير من عزف للوتر الخامس من آلات العود !
وبعد هذا نحلم بالأمجاد أنها إلينا ستعود !

هيهات هيهات أن تعود !!!
وابداعنا لا يتجاوز حدود قصص الغرام والجنس ،
والرقص على الأنغام !


في المحصلة :
نُرسل أمنياتنا على جناح السرعة على أن تقوم هذه الأمة من كبوتها ،
وأن تُقدر تلك العقول ، وأن نحرصها وندافع عنها بالجسد والروح ،

" لأنها ثروة حقيقية عليها تُعقد الأمنيات والآمال " .


" وبتلك العقول نُقيم أمم تُزاحم الدول المتقدمة ولنسبقها للقمم " .




رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مُهاجر على المشاركة المفيدة:
 (30-09-2022)