عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 28-05-2020
اثير حلم غير متواجد حالياً
Morocco     Male
آوسمتي
لوني المفضل Black
 إنتسابي ♡ » 535
 آشراقتي ♡ » May 2020
 آخر حضور » 16-02-2022 (06:13 AM)
موآضيعي » 5
آبدآعاتي » 3,952
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Morocco
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 46سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » 💔
الاعجابات المتلقاة » 34
الاعجابات المُرسلة » 27
 التقييم » اثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   water
قناتك aljazeera
اشجع valencia
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 25 مرة في 14 مشاركة
افتراضي اعتلال الاعتقاد











اعتلال الاعتقاد
توطئة :
في الإنسانية ، كيف ما كانت حرية التدين والاعتقاد. فالإنسانية تعني طريق الحق والعدالة ومكتسبات الفضائل والقيم مرورا بما دعت إليه الرسالات السماوية. ليست الإنسانية بالتفاضل بين البشر في الدين والاعتقاد. فرسالة الإنسانية للذين آمنوا بموجب ما ارتضاه الرب للنفس والخلق، وامتثالا بعدالة الحق والصبر في عمل الصالحات. وحسن طوية امتلاك دائم لزمام مبادرة لبناء علاقات ود اجتماعية وإنسانية صادقة
ما يحبط الإنسانية غلو اعتقاد الفرد، أنه على حق دائم. بدءا من اعتقاد طريقة التدين، والتفاضل على البشر. الحياة تطرح أسئلتها على ذات الإنسان،
اولا : هل الإنسان بفطرته بخلقته ونشأته الأولى ندا لما أختاره له الاله ، وتغيير مشيئة وإرادة الرب معاتبته في أمره وأمر غيره من الخلق، وفي شيء يختص بالحياة .
ثانيا : هل الاعتقاد بالندية مجملا ، والحكم على مجمل الأمور من زاوية المعتقد حق. أو أنه افتراء ..
ثالثا : هل الانفعالات والصفات والقيم والحكم عليها من الأهواء، وهل الأنانية والقسوة والشدة حرية فردية من بناء رؤية الإنسان
أيها الإنسان :
مهما علت مكانة انسان في الدنيا بين الناس، فلن يكون ندا للرب للإله ، وليس كفئا لئن يكون ولا لحرية اعتقاده فهي أمور تخص الرب، وإن اتخذ معتقده وابدي الإنسان رأيه.
الله تعالى اختار كل شيء بالإرادة ، بين الكاف والنون ~ وهو أصل الحب بما يريد أن يكون سبحانه وتعالى له أن يكون وخاضع لمشيئته. وأن أي اعتراض على شيء مما خلقه الله، هو اعتراض بيّن على مشيئة الله وتعد على مقتضاه .
لم يختر الإنسان قبل أن يكّوّن صفاته ومهيته وكيفيته، ولم يختر دينه أو موته أو حياته ونشوره، ومصيره يوم القيامة . وما يختاره الإنسان لحياته في الدنيا ، خاضع لمشيئة الرب وليس لفضل رؤيته أو حكمة عقله . ولكل شيء في الحياة وصف ونقيض . فالحكم بالندية وما سواها من أمور الخلق فرية واعتداء على الذات الربانية. فجدير بالإنسان " أن ينظر مما خلق "
والحكم العابر على انفعالات وصفات البشر غالبا ما تكون من الهوى، فلربما صدق مرة خالطه اللغط في نواحي كثيرة مما تخص حياة البشر . ولان يضع الإنسان نفسه حاكما ورقيبا على سلوك البشر، لربما نازع الرب في ملكوت مالا يجب . فحدود المسئولية أن يكون الإنسان حاكما حكيما على نفسه وذاته .
الختام : أبواب الظلم مفتوحة في دنيا البشر، بداية من النفس ونهاية بغيرها، ونظير الظلم العدل والرحمة، وهما النقيضان، ولكل شيء نقيضه.
لا يحق للإنسان أن يظلم نفسه، ولا أن يصل بظنه الى حرية الاعتقاد المناقض المناهض للعدل والحق .
أيها الإنسان: ليس من حقك أيضا من قريب الاعتقاد بأن الله لا يحبك أو أن الله يكرهك، والافتراض عليك من الله بنقيض لما هو ايجابي. هو عقاب من ذاتك لنفسك . ولا تنس حكمة " أنا عند ظن عبدي بي " نذير بالسعادة او بالشقاء . فان علة واعتلال الاعتقاد تكمن في الشعور بالدونية وإطلاق إحكامها السلبية .
الايجابية النفسانية : أن ترى كل شيء جميل من الله وأن الخير دائم أو آت. والسلبية أن تدين الحياة والاعتقاد أنها أنجبت الشقاء .



hujghg hghujrh]




hujghg hghujrh]





رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ اثير حلم على المشاركة المفيدة:
 (28-05-2020),  (05-06-2020)