07-01-2023
|
#10
|
-
,
تِلْكَ اَلتَّفَاصِيلِ اَلصَّغِيرَةِ تَسْكُنُ اَلْعُمْقَ فَنُصْبِحُ بِهَا كَأَنَّنَا رُوحًا وَاحِدَةً لَاتَنْفَكْ عَنْ صَاحِبِهَا !
أَنَاقَةَ تِلْكَ اَلْأُنْثَى كَانَتْ بَيْنَ كَافٍ وَنُونِ وَأَصَابِع تَكْتُبُ بِحِبْرٍ مِنْ ذَهَبَ . .
:
أَيَّتُهَا اَلْمُبْحِرَةِ عَلَى مَتْنِ اَلْمِدَادِ . .
أَيَّتُهَا اَلْمُتَجَذِّرَةِ فِي أَرْضِ اَلْمُفْرَدَاتِ . .
أَيَّتُهَا اَلْعَابِقَةِ عِطْرًا . .
اَلْمَاطِرَةَ غَدَقًا . .
:
أَهْلاً بِكُلِّ هَذَا اَلْجَدَلِ , وَأَرْضِكَ اَلصَّاخِبَةِ بِنَبْتَاتِ اَلْجُورِي !
قَرَأْتُ لَكَ فِي اَلضِّفَافِ وَقَادَنِي جُنُونُ اَلْأَبْجَدَ إِلَى هُنَا .
؛
أَيُّ مُعْجِزَةٍ أَنْتِ ، قَرَأْتُ حَتَّى اِخْتَنَقَتْ بِمُزْنٍ مِنْ مَاءِ مُعَيَّنٍ . ثُمَّ قَرَأْتَهَا أُخْرَى
فَكَانَتْ كَحُقْنَةِ اَلْمُورْفِين . تَخِرَّ اَلْمُفْرَدَةُ فِي مِحْرَابِكَ طَوْعًا وَكَرْهًا . .
:
لَذَّةُ رُوحِ . .
يَا نَغَمُ اَلْبَوْحِ وَرْتَمَهْ اَلْآسِرَ يَسْتَوْفِي اَلنَّبْضُ لِيُنْصِتَ وَيُغْلِقَ اَلْمَسَامَّ عَلَى أَنْفَاسِ اَللَّحْظَةِ
لِيُوَاصِلَ وَإِيَّاكَ اَلتَّحْلِيقِ دَهْشَةً ! لِلَّهِ أَنْتِ مَا أَجْمَلَكِ !
أَوْرَقَتْ اَلْبَوْحَ إِذْ زَرَعَتْهُ فِي أُصُصِ اَلْقَلْبِ ثُمَّ زَيَّنَتْ اَلْحَوَافُّ بِعِطْرِ أَنْفَاسِكَ وَبِسِحْرِ مَلَاكِكِ
فَطُوبَى ثُمَّ طُوبَى لَكِ وَلْيُرَاعِ يَنْدَى بَيْنَ أَنَامِلِكَ فِتْنَةً . .
أُعِيذُكُ وَحِرَفَكَ بِاَللَّهِ مِنْ كُلِّ عَيْنٍ لِأُمَّةٍ .
- لَكِ اَلتَّحَايَا عَاطِرَةً بِرَبِيعْ جُورِي لَا يَبُورُ . . !
~
|
|
|
3 أعضاء قالوا شكراً لـ - شقاء.. على المشاركة المفيدة:
|
|
|