عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 30-05-2022
- وَرد. غير متواجد حالياً
    Female
آوسمتي
لوني المفضل White
 إنتسابي ♡ » 232
 آشراقتي ♡ » Sep 2019
 آخر حضور » 24-02-2024 (11:57 AM)
موآضيعي » 6004
آبدآعاتي » 1,154,578
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحَمدلله.
آلقسم آلمفضل  » الصحي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ♔
الاعجابات المتلقاة » 23701
الاعجابات المُرسلة » 20377
 التقييم » - وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   water
قناتك abudhabi
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 13,577
تم شكره 13,865 مرة في 8,976 مشاركة
Q126 شرح حديث أبي موسى: إن هذه النار عدو لكم












عَنْ أبِي مُوسَى رَضْيَ اللهُ عنه قَالَ: احْتَرقَ بيتٌ بالمدينةِ علَى أَهلِهِ مِنَ الليلِ، فلمَّا حُدِّثَ رسولُ اللهِ صلَّى
اللهُ عليه وسلَّم بِشَأنِهم قَالَ: «إنَّ هذه النارَ عَدوٌ لك فإذا نِمتُم فأَطفِئوها عَنْكم». متفق عليه.
قَالَ العلَّامةُ ابنُ عثيمينَ - رحمه الله -:
ذكرَ المؤلِّفُ في «باب الحثِّ على اتباع السُّنَّةِ وآدابها» هذا الحديث؛ الذي وقعَ في عهِد النبي

صلى الله عليه وسلم، أن قومًا احترق عليهم بيتُهم في الليلِ، فبلغ ذلك النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
فقال: «إنَّ هذه النارَ عدوٌ لكم فإذا نِمتُم فأطفِئوها عنْكم».
هذه النار التي خلقها الله - عزَّ وجلَّ - وأنشأ شجرها، امتنَّ الله بها على عباده؛ فقال سبحانه وتعالى:

﴿ أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ * أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِئُونَ ﴾ [الواقعة: 71-72]
والجواب؛ بل أنت يا ربنا الذي أنشأتها: ﴿ نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ ﴾ [الواقعة: 73]
تذكرة يتذكر بها الإنسان جهنم، فإن هذه النار جزء من ستين جزءًا من نار جهنم، كل نار الدنيا الشديدة
الحرارة والخفيفة، كلها جزء من ستين جزءًا من نار جهنم، أعاذني الله وإياكم منها.
فجعلها الله تذكرة؛ حتى إن بعض السلف كان إذا هم بمعصية ذهب إلى النار، ووضع إصبعه عليها؛ يعني يقول لنفسه

اذكري هذه الحرارة؛ حتى لا تتجرأ نفسه على المعصية التي هي سبب لدخول النار، نسأل الله العافية.
ومن هذا يقول تعالى: ﴿ وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ ﴾ يعني جعلناها متاعًا للمسافرين وغيرهم من المحتاجين إليها، يتمتعون بها

ويستدفئون بها في الشتاء، ويسخنون بها مياههم، ويطبخون عليها أطعمتهم، فهي مصلحة، ولكن قد تكون مُضرَّةً
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث: «إنَّ هذه النارَ عدوٌ لكم»، فهي عدو إذا لم يحسن الإنسان ضبطها وقيدَها
وصارت عدوًا إذا فرَّط فيها أو تعدَّى، فرَّط فيها بأن لم يُبعد ما تكون سببًا لاشتغاله، أو تعدَّى فيها بأن أوقدها
حول ما يشتعل سريعًا، كالبنزين والغاز وما أشبه ذلك، فإنها تكون عدوًا للإنسان.
وفي هذا دليل على أن الإنسان ينبغي له أن يتَّخذ الاحتياط في الأمور التي يخشى شرها، ولهذا أُمِر الإنسانُ

عند النوم أن يطفئ النار ولا يقول هذه سهلة أنا آمن من ذلك، ربما يظنُّ هذا الظنَّ ولكن يحدث مالا يخطر على باله.
ومن ذلك أيضًا صمامات الغاز التي حدثت في عصرنا الحاضر، فصمامات الغاز يجب على الإنسان أن يتفقدها

لئلا يكون فيها شيء من التسريب؛ فتملأ الجو من الغاز، فإذا أشعل النار احترق المكان كله.
ومن ذلك أيضًا أفياش الكهرباء، ينبغي على الإنسان أن يكون حريصًا عليها ومتفقدًا لها، وأن يكون الذي يركبها

شخصًا عارفًا مهندسًا؛ حتى لا تركب على وجه الخطأ؛ فيحصل بذلك الاحتراق، إما احتراقًا كليًّا للبيت كلِّه
أو لجزء منه. المهم أن الإنسان يجب عليه الاحتراز من كل ما يخشى ضررَه.
وإذا كان هذا في نار الدنيا، فكذلك يجب أن يحترس مما يكون سببًا لعذاب النار في الآخرة، من أسباب المعاصي

ووسائلها، وذرائعها؛ ولهذا قال أهل العلم - رحمهم الله -: إن الوسائل لها أحكام المقاصد، وإن الذرائع
يجب أن تسد إذا كانت ذريعة إلى محرم، خشية من الوقوع في الهلاك. والله الموفق.

المصدر: «شرح رياض الصالحين» (2 /291 - 293)
_ سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين.




avp p]de Hfd l,sn: Yk i`i hgkhv u], g;l g,sd dp]e svn u]k




avp p]de Hfd l,sn: Yk i`i hgkhv u], g;l g,sd l,sn: g;l hgkhv dp]e svn u]k i`i




 توقيع : - وَرد.

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ - وَرد. على المشاركة المفيدة:
 (30-05-2022),  (31-05-2022)