عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 14-03-2023
غيمہّ فرٌح متواجد حالياً
Saudi Arabia    
آوسمتي
لوني المفضل Azure
 إنتسابي ♡ » 420
 آشراقتي ♡ » Jan 2020
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (07:17 PM)
موآضيعي » 7361
آبدآعاتي » 471,474
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
الاعجابات المتلقاة » 20386
الاعجابات المُرسلة » 12904
 التقييم » غيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع valencia
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 11,645
تم شكره 14,057 مرة في 7,613 مشاركة
Q54 حديث: اللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك



حديث: اللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك

الدرة اليتيمة في تخريج أحاديث التحفة الكريمة (42)


حديث ابن مسعود: "اللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك" لا يصح عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.

ونقل الزيلعي في نصب الراية (ص 272 ج 4) عن البيهقي رحمه الله؛ أنه رواه في كتاب الدعوات الكبير؛ من طريق عامر بن خداش، قال: حدثنا عمر بن هارون البلخي، عن ابن جريح، عن داود بن أبي عاصم، عن ابن مسعود، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:
"اثنتا عشرة ركعة تصليهن من ليل أو نهار، وتتشهد بين كل ركعتين، فإذا تشهدت في آخر صلاتك فاثنِ على الله عز وجل، وصلِّ على النبي - صلى الله عليه وسلم -، واقرأ وأنت ساجد فاتحة الكتاب سبع مرات، وآية الكرسي سبع مرات، وقل: لا إله إلا الله وحده لا شريك لـه، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، عشر مرات، ثم قل: اللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك، ومنتهى الرحمة من كتابك، واسمك الأعظم، وكلماتك التامة. ثم سَلْ حاجتك، ثم ارفع رأسك، ثم سلم يمينا ًوشمالًا، ولا تعلّموها السفهاء، فإنهم يدعون بها فيستجاب".

ثم قال: ورواه ابن الجوزي في كتاب الموضوعات، من طريق أبي عبد الله الحاكم، حدثنا محمد بن القاسم بن عبد الرحمن العتكي، حدثنا محمد بن أشرس، حدثنا عامر بن خداش به سندًا ومتنًا.

قال ابن الجوزي:
هذا الحديث موضوع بلا شك، وإسناده مخبط كما ترى، وفي إسناده عمر بن هارون، قال ابن معين فيه: كذاب. وقال ابن حبان: يروي عن الثقات المعضلات، ويدعي شيوخًا لم يرهم. وقد صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - النهي عن القراءة في السجود.

انتهى ما ذكره الزيلعي، وما نقله عن ابن الجوزي، رحمة الله عليهما جميعًا.

وبذلك يُعلم أن الحديث المذكور من الأحاديث الموضوعة، ولفظ المعاقد لفظ مجمل ومحتمل، فلا يجوز التوسل به، وذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله (ص50) من القاعدة الجليلة في التوسل والوسيلة: أن أبا حنيفة رحمه الله كره التوسل بمعاقد العز من العرش. انتهى.

وأما التوسل برحمة الله، واسمه الأعظم، وكلماته التامة؛ فهو توسل شرعي، قد دل عليه القرآن الكريم والسنة المطهرة؛ في قوله سبحانه: ﴿ وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ﴾ [الأعراف: 180]، وقوله - صلى الله عليه وسلم -: "من نزل منزلًا فقال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق: لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك". رواه مسلم في صحيحه[1] من حديث خولة بنت حكيم رضي الله عنها.

وهكذا التوسل بتوحيد الله، والإيمان به، وبالأعمال الصالحات؛ كل ذلك قد جاءت به السنة الصحيحة، كحديث أصحاب الغار، وهو مخرّج في الصحيحين[2]، وكحديث عائشة رضي الله عنها أنها سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يدعو في سجوده بقولـه: "اللَّهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك". خرّجه مسلم في صحيحه[3].

ومن المنكرات في هذا الخبر الموضوع من الأمر بقراءة الفاتحة وآية الكرسي في السجود، وقد صح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من حديث علي وابن عباس رضي الله عنهما النهي عن ذلك، خرجهما مسلم في صحيحه[4] عنهما، والله ولي التوفيق.

تكميل: عمر بن هارون المذكور متروك الحديث؛ كما في التقريب[5].


[1] رقم (2708).

[2] البخاري بأرقام (2215 و2272 و2333 و3465 و5974)، ومسلم برقم (2743).

[3] رقم (486).

[4] حديث علي برقمي (480 و2078)، وحديث ابن عباس برقمي (479 و480).

[5] الحديث المذكور رواه الحاكم -ومن طريقه أبو القاسم التيمي في الترغيب (2021)- والبيهقي في الدعوات الكبير (2/157) وابن الجوزي في الموضوعات (2/142) من طريق عامر بن خداش، أخبرنا عمر بن هارون، سمعت ابن جريج، عن داود بن أبي عاصم، عن ابن مسعود مرفوعا.
ورواه الحاكم في المائة وغيرها (كما في القول البديع 329 والجواهر المكللة 55، ومن طريقه اللكنوي في المناهل السلسلة 48) ومن طريقه البيهقي والديلمي في الفردوس (1/454 وانظر تنزيه الشريعة 2/113) والتيمي (2022) من طريق أحمد بن حرب، عن عامر به.
قال أحمد بن حرب: قد جربته فوجدته حقا.
وتسلسلت هذه العبارة بين الرواة.
كما أخرجه الواحدي في الدعوات مسلسلا، ذكره ابن الجزري في الحصن الحصين (214 مع شرح الشوكاني)، وقال: في سنده من لا أعرفه. قلت: ويظهر أنه بالسند الآنف، فقد نص الحاكم وأبو الحسن بن المفضل (كما نقل المنذري في الترغيب 1/274) أن عامرا تفرد به عن عمر بن هارون.
وعزاه ابن حجر في المعجم المفهرس (رقم1511) لعثمان بن المحمي في أول جزئه.
والحديث موضوع: فعامر له مناكير، وعمر بن هارون شديد الضعف، وابن جريج تدليسه قبيح، وقد عنعن، وأحمد بن حرب راويه مسلسلا واه.
وحكم عليه ابن الجوزي بالوضع، وطعن في متنه، وأقره الذهبي في تلخيصه (453)، وضعفه أبو الحسن بن المفضل، وتلميذه المنذري، والزيلعي في نصب الراية (4/272)، والعراقي في شرح الترمذي (كما في تنزيه الشريعة 2/113)، وابن حجر في الدراية (2/239)، وقال السخاوي في القول البديع: سنده واه بمرة.
وتعقب السيوطيُّ في اللآلئ (2/68) بما لا طائل تحته.
وذكر للحديث شاهداً من حديث أبي هريرة، والوقع أنه اختلاف على ابن جريج في الحديث!
فرواه ابن عساكر (36/471) -ومن طريقه ابن العديم (5/2328)- من طريق أحمد بن أبي الحواري، نا عبد الكريم بن يزيد الغساني، عن أبي الحارث الخشني، عن أبيه الحسن بن يحيى الخشني، عن ابن جريح، عن ابن أبي رباح، عن أبي هريرة مرفوعاً بنحوه.
وهذا السند مظلم ضعيف جداً، فعبد الكريم ذكره ابن عساكر بهذا الحديث فقط، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، ومثله أبوالحارث (انظر: تاريخ دمشق 66/125)، والحسن واهٍ.
وقال السخاوي في القول البديع: طرقه كلها واهية.
والظاهر أن أصلهما قول وهيب بن الورد بلاغاً دون تصريح بنسبته للنبي صلى الله عليه وسلم، رواه أبونعيم في الحلية (8/159-160) وعبد الرزاق الطبسي في الصلاة والنميري في الإعلام (كما في القول البديع 339) وابن بشكوال في القربة (124) وعبد الغني المقدسي في الترغيب في الدعاء (71) والضياء في العدة في الكرب والشدة (46) نحو حديث ابن مسعود، وسنده قوي.
كذلك رواه الحسن بن رشيق العسكري في جزء منتقى من الأمالي (29) بسند صحيح عن يحيى بن أيوب الغافقي من دعائه.

وورد لفظ السؤال بمعاقد العز من العرش في حديث الصحابية قيلة بنت مخرمة موقوفاً عليها في الدعاء عند النوم، وفيه: اللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك، وبقية الدعاء الوارد في حديث ابن مسعود، مع زيادة.
وهذا رواه الطبراني في الكبير (25/12) وفي الدعاء (236) من طريق عبد الله بن سوار العنبري، نا عبدالله بن حسان العنبري، أن جدتيه صفية ودُحيبة ابنتا عُليبة أخبرتاه، عن قَيلة، ضمن حديث طويل.
وقال في مجمع الزوائد (10/125): إسناده حسن.
قلت: ابن حسان ذكره ابن حبان في الثقات، وروى عنه جمع، وجدتاه مجهولتان كما قال الذهبي، ولابن القطان كلام مهم عن هذا الإسناد في بيان الوهم والإيهام (5/92) يحسن إيراده، فقال: "صفية ودحيبة لا يُعلم لهما حال، ولا قيلة جدّة أبيهما أيضاً ممن صحت لها صحبة، وإنما تروى قصتها بهذا الطريق، والراوي لهذه القصة عن دحيبة وصفية -وهو عبد الله بن حسان العنبري- هو أيضاً غير معروف الحال، وهما جدتاه، وكنيته أبو الجنيد، وهو تميمي، ولا أعلم أنه من أهل العلم، وإنما كان عنده هذا الحديث عن جدتيه؛ فأخذه الناس عنه، منهم: أبو داود الطيالسي، والمقرىء، وأبو عمر الحوضي، وعبد الله بن سوار، وعلي بن عثمان اللاحقي، وحفص بن عمر، وعفان بن مسلم، وموسى بن إسماعيل، فما مثل هذا الحديث صُحِّح، فاعلم ذاك".
وله كلام آخر مهم جداً في هذا الإسناد (5/146-147)، فقال: "هو أينما وقع راجع إلى أبي الجنيد عبد الله بن حسان العنبري.
قال أبو علي بن السكن: لم يروه غيره عن جدتيه صفية ودحيبة بنتي عليبة -ابنتا ربيبتي قيلة- أن قيلة حدثتهما.
وهذا غاية في الضعف، فإن أحاديث النساء متّقاة محذورة منها قديماً من أئمة هذا الشأن، إلا المعلومات منهن الثقات، فأما هؤلاء الخاملات القليلات العلم اللاتي إنما اتفق لهن أن روين أحاديث آبائهن؛ أو أمهاتهن؛ أو إخوانهن؛ أو أخواتهن؛ أو أقربائهن بالجملة؛ بحيث يُعلم أنهن مما [محو قدر سطرين في المخطوط] قد روت العلم، وتحملته، وحملته إلى الآخذين عنها: فإن الغالب في هؤلاء أنهن من المستورات، كمساتير الرجال، فأما مثل عمرة بنت عبد الرحمن، وعائشة بنت طلحة، وصفية بنت شيبة، وأشباههن من ثقاتهن: فلا ريب في وجوب قبول روايتهن، ويكفيك من هذا أنك لا تجد في شيء من كتب الرجال المصنفة للتعريف بأحوال الرواة وإحصائهم ذكراً لهاتين المرأتين وأشباههما.
وعبد الله بن حسان أيضاً هو كذلك، أعني من المجاهيل الأحوال، الذين لا علم عندهم يُعرف، وقد اتفق له أن روى هذا الحديث، فأخذه عنه جماعة، كعبد الله بن سوار، وأحمد بن إسحاق، وحفص بن عمر الحوضي، وعفان، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وأبي داود الطيالسي، والمقرئ، وعلي بن عثمان اللاحقي، ومع ذلك فلا تُعرف حاله، وكبر شأن هذا الحديث في المرأتين المذكورتين، فإنهما لا يعرفان أصلاً بغيره! وهو حديث طويل، تقتطع منه القطع بحسب تقاضي الأبواب إياها، فاعلم ذلك".
انتهى كلامه، وهو قوي متين، ولم يُذكر في تراجم المذكورين في الإسناد، فهو لا يرى هذا الإسناد شيئا.
ثم هناك مظنة انقطاع فيه، لما ذكر ابن حبان في الثقات (6/295 و480) أن صفية ودحيبة ترويان عن جدتهما زيدة بنت قيلة، عن أمها قيلة، ولكنهما صرحتا بالسماع من جدة أبيهما في أماكن أخرى.
ثم في آخر دعاء قيلة أوردت تعليم النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة لما طلبت منه خادماً، ولفظه يخالف ما ثبت في تلك القصة، فهذا من الأدلة على ضعف الإسناد.
فالتحقيق أن هذا الإسناد لا يحتج به مطلقاً، ومن مشّاه فقد تساهل.
كما ورد لفظ السؤال بمعاقد العز من العرش في حديث أنس عن أبي بكر الصديق في الدعاء عند أبي الشيخ (كما في تنزيه الشريعة 2/330)، ومحمد بن العباس بن المهدي في شيوخه (ص77)، والرافعي في التدوين (3/134-135)،.
وهو في الفردوس للديلمي (1/489).
وهو حديث موضوع، فيه عبد الله بن قيس، الراوي عن حميد الطويل، قال عنه الأزدي: كذاب. (كما في الميزان 2/473 واللسان 3/328).
وقد تصحف في التدوين والمشيخة إلى عبد العزيز بن قيس، وصوابه في مصادر ترجمته، وفي تنزيه الشريعة (2/330)، وهناك من لم أهتد له في الإسناد.

وبذلك يظهر أن هذا اللفظ لا أصل له مرفوعا، أما موقوفاً فقد رُوي بسند ضعيف مجهول عن قيلة، وما ثبت إلا عن وهيب بن الورد وعن يحيى بن أيوب الغافقي من قولهما، وهما من طبقة أواسط أتباع التابعين، وقد خولفا في دعائهما هذا ممن سبقهما ولحقهما، كأبي حنيفة، وصاحبه محمد بن الحسن، وأما أبو يوسف فقرن القول بها بورودها في الأثر، وقد علمت حاله. انظر: الجامع الصغير لمحمد بن الحسن (482)، والهداية للمرغيناني (4/96)، ومجموع الفتاوى (1/202-203)، واقتضاء الصراط المستقيم (407-408)، وإغاثة اللهفان (1/216-217)، وشرح الطحاوية لابن أبي العز الحنفي (262).
تنبيه: قال الزيلعي عن حديث ابن مسعود: عزاه السروجي في الحلية، وما وجدته فيها. وقال ابن حجر في الدراية: زعم السروجي أن هذا الحديث في الحلية، فليُنظر.
قلت: الذي في الحلية أثر وهيب بن الورد كما تقدم، وليس حديث ابن مسعود، ومضى في حديث "أخروهن كما أخرهن الله" تغليظ القول من الزيلعي في السروجي لعدم دقته في العزو، والله أعلم.


p]de: hggil Ykd HsHg; fluhr] hgu. lk uva; l, hgya dp]e i,]




p]de: hggil Ykd HsHg; fluhr] hgu. lk uva; l, hggil hgya fluhr] dp]e p]de: uva;




 توقيع : غيمہّ فرٌح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ غيمہّ فرٌح على المشاركة المفيدة:
 (15-03-2023),  (15-03-2023)