عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-04-2021
أسير الشوق غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
آوسمتي
لوني المفضل Darkslateblue
 إنتسابي ♡ » 298
 آشراقتي ♡ » Nov 2019
 آخر حضور » 14-05-2021 (01:22 AM)
موآضيعي » 728
آبدآعاتي » 251,820
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 40سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 14979
الاعجابات المُرسلة » 26729
 التقييم » أسير الشوق has a reputation beyond reputeأسير الشوق has a reputation beyond reputeأسير الشوق has a reputation beyond reputeأسير الشوق has a reputation beyond reputeأسير الشوق has a reputation beyond reputeأسير الشوق has a reputation beyond reputeأسير الشوق has a reputation beyond reputeأسير الشوق has a reputation beyond reputeأسير الشوق has a reputation beyond reputeأسير الشوق has a reputation beyond reputeأسير الشوق has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   pepsi
قناتك action
اشجع shabab
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 23,489
تم شكره 13,915 مرة في 4,515 مشاركة
افتراضي يحيى بن شرف النووي














أبو زكريا يحيى بن شرف الحزامي النووي الشافعي (631هـ-1233م / 676هـ-1277م) المشهور باسم " النووي"
هو مُحدّث وفقيه ولغوي مسلم، اشتهر بكتبه وتصانيفه العديدة في الفقه والحديث واللغة والتراجم،
كرياض الصالحين والأربعين النووية ومنهاج الطالبين والروضة،
ويوصف بأنه محرِّر المذهب الشافعي ومهذّبه ومنقّحه ومرتبه،
حيث استقر العمل بين فقهاء الشافعية على ما يرجحه النووي.
ويُلقب النووي بشيخ الشافعية فإذا أُطلق لفظ "الشيخين" عند الشافعية أُريد بهما النووي وأبو القاسم الرافعي القزويني

ولد النووي في نوى سنة 631هـ ولما بلغ عشر سنين جعله أبوه في دكان،
فجعل لا يشتغل بالبيع والشراء عن تعلم القرآن الكريم وحفظه،
حتى ختم القرآن وقد قارب البلوغ،
ومكث في بلده نوى حتى بلغ الثامنة عشر من عمره، ثم ارتحل إلى دمشق.
قدم النووي دمشق سنة 649هـ، فلازم مفتي الشام عبد الرحمن بن إبراهيم الفزاري وتعلم منه،
وبقي النووي في دمشق نحواً من ثمان وعشرين سنة،
أمضاها كلها في بيت صغير في المدرسة الرواحية يتعلّم ويُعلّم ويُؤلف الكتب،
وتولى رئاسة دار الحديث الأشرفية، إلى أن وافته المنية سنة 676هـ.

اسمه ولقبه ونسبه
هو أبو زكريا يحيى بن الشيخ أبي يحيى شرف بن مُرِّي بن حسن بن حسين بن محمد بن جمعة بن حِزام الحزامي النووي،
كان هناك من يزعم أن نسبته "الحزامي" إلى الصحابي حزام بن خويلد، وقد صحح ذلك النووي نفسه،
فقد ذكر أن بعض أجداده كان يزعم أنها نسبة إلى حزام أبي حكيم الصحابي،
قال: «وهو غلط».

وأما لقبه: فقد لُقب بمحيي الدين،
وكان يكره أن يُلقب به تواضعاً أو لأن الدين حي ثابت دائم غير محتاج إلى من يحييه،
حتى يكون حجة قائمة على من أهمله أو نبذه،
قال أبو العباس الإشبيلي: وصح عنه أنه قال: «لا أجعل في حل من لقبني محيي الدين "

أما أبوه فهو: شرف بن مُرِّي،
كان دُكّانياً بنوى أي كان له دُكّان يبيع فيها ويشتري،
ووصفه تلميذ النووي علاء الدين بن العطار بقوله: «الشيخ الزاهد الورع ولي الله»،
وقال الذهبي: «وكان شيخاً مباركاً»،
ولما مات سنة 685هـ صُلّي عليه صلاة الغائب،
وهذا يدل على شهرة صلاحه، وقد عاش بعد وفاة ابنه تسع سنين وقد جاوز السبعين.

يُنسب الناس إلى بلد ما ليتعرفوا به، ونسبه الإمام النووي إلى نوى عكس ذلك،
فقد عرفت بلده به فما ينطلق اسمه على أفواه علماء الفقه والحديث ولا كنيته ولقبه،
وإنما تنطلق نسبته فيقولون: "النووي" أو "النواوي"، وكان هو يكتبها بخطه: "النووي".

وقد قال الشاعر أبو حفص بن الوردي في بلدة نوى والنووي:

لُقّيتِ خيراً يا نوى وحُرستِ من ألم النوى
فلقد نشا بكِ زاهدٌ في العلم أخلصَ ما نوى
وعلى عداه فضله فضلَ الحبوب على النوى


ونوى كانت في عصر النووي قاعدة الجولان من أرض حوران من أعمال دمشق،
وقد نزل "حزام" جد النووي الأعلى فيها على عادة العرب فأقام بها وصارت له ذرية كثيرة


مولده ونشأته
ولد الإمام النووي في نوى في العُشر الأوسط من المحرم (وقيل في العُشر الأول) سنة 631هـ،
وعاش في كنف أبيه ورعايته، «وكان أبوه في دنياه مستور الحال، مباركاً له في رزقه، فنشأ النووي في ستر وخير وبقي يتعيش في الدكان لأبيه مدةً»
كما يقول الذهبي. ولما بلغ النووي من العمر سبع سنين، كان نائماً ليلة السابع والعشرين من رمضان بجانب والده،
فانتبه نحو نصف الليل، يقول والده: وأيقظني، وقال: «يا أبتي، ما هذا الضوء الذي قد ملأ الدار؟»
فاستيقظ أهله جميعاً فلم نرَ كلنا شيئاً، قال والده: فعرفت أنها ليلة القدر

ولما بلغ النووي عشر سنين جعله أبوه في دكان،
فجعل لا يشتغل بالبيع والشراء عن القرآن، وفي سنة نيف وأربعين وستمائة مرّ بقرية نوى الشيخ ياسين بن يوسف المراكشي،
فرأى النووي وهو ابن عشر سنين، والصبيان يُكرهونه على اللعب معهم،
وهو يهرب منهم ويبكي لإكراههم، ويقرأ القرآن في تلك الحال،
يقول الشيخ ياسين: فوقع في قلبي محبته، فأتيت الذي يُقرئه القرآن فوصيته به، وقلت له: «هذا الصبي يُرجى أن يكون أعلم أهل زمانه وأزهدهم، وينتفع الناس به»، فقال لي: «أمنجم أنت؟» فقلت: «لا، وإنما أنطقني الله بذلك»، فذكر ذلك لوالده، فحرص عليه إلى أن ختم القرآن، وقد ناهز الاحتلام وقد مكث النووي في بلده نوى حتى بلغ الثامنة عشر من عمره، ثم ارتحل إلى دمشق






dpdn fk avt hgk,,d d[]d




dpdn fk avt hgk,,d fk d[]d




 توقيع : أسير الشوق




.........



.........



رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ أسير الشوق على المشاركة المفيدة:
 (02-04-2021)