عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 31-08-2021
غيمہّ فرٌح متواجد حالياً
Saudi Arabia    
آوسمتي
لوني المفضل Azure
 إنتسابي ♡ » 420
 آشراقتي ♡ » Jan 2020
 آخر حضور » منذ 7 ساعات (06:51 AM)
موآضيعي » 7361
آبدآعاتي » 471,443
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
الاعجابات المتلقاة » 20373
الاعجابات المُرسلة » 12876
 التقييم » غيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع valencia
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 11,617
تم شكره 14,046 مرة في 7,611 مشاركة
Q54 تفسير سورتي (البروج والطارق) كاملة



سلسلة كيف نفهم القرآن؟[1]

تفسير سورتي (البروج والطارق) كاملة



تفسير سورة البروج

من الآية 1 إلى الآية 9: ﴿ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ (يُقسِم اللهُ تعالى بالسماء ذات المنازل التي تسير فيها الكواكب والنجوم)، ﴿ وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ (يعني: ويُقسِم سبحانه بيوم القيامة الذي وَعَدَ اللهُ الخلقَ أن يجمعهم فيه)، ﴿ وَشَاهِدٍ يَشهد، ﴿ وَمَشْهُودٍيُشهَد عليه، ثم أخبَرَ سبحانه عن الشيء الذي يُقسِم عليه، فقال: ﴿ قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ: أي لُعِنَ الذين شَقُّوا في الأرض شقًا عظيمًا لتعذيب المؤمنين، ثم فَسَّرَ سبحانه ما في هذا الأخدود بقوله: ﴿ النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ يعني: وأوقدوا النارَ الشديدة ذات الحطب الكثير (ليَزيدها اشتعالاً)، ﴿ إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ أي مُلازِمونَ للأخدود، قريبون من النار، ليضيفوا لها الوقود إذا أُطفِئَت، ﴿ وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ أي حضورٌ، قائمونَ على تعذيب المؤمنين، ﴿ وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ يعني: وما أخذوهم بهذا العقاب الشديد إلا لأنهم آمنوا بالله ﴿ الْعَزِيزِ أي الغالب، ﴿ الْحَمِيدِ أي الذي يَستحِق الحمد والثناء في كل حال، لِكَثرة نِعَمِه على مخلوقاته ﴿ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وما فيهنّ (لا شريك له في الخلق والتدبير والعبادة والتشريع) ﴿ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (إذ شَهِدَ سبحانه على أعمال عباده في الدنيا، وسيُجازيهم بها في الآخرة).

الآية 10، والآية 11: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ أي فَتَنوهم عن دينهم فأحرَقوهم بالنار؛ ليَصرفوهم عن دين الله تعالى ﴿ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا مما فعلوا: ﴿ فَلَهُمْ في الآخرة ﴿ عَذَابُ جَهَنَّمَ بأنواعه المختلفة، وخصوصاً: ﴿ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ أي لهم عذابٌ مُحرِق مُضاعَف في جهنم (جزاءً لهم على إحراقهم للمؤمنين بالنار)، (واعلم أن الآية عامة في كل مَن فَتَنَ المؤمنين عن دينهم)، ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وتركوا الشرك والمعاصي ﴿ لَهُمْ جَنَّاتٌ أي حدائق جميلة المَنظر (فيها من كل أصناف النعيم الذي يتخيلونه، والذي لا يَخطُر أيضاً على قلوبهم)، ﴿ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ أي تجري الأنهار من تحت أشجارها المتدلية وقصورها العالية، ﴿ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ الذي لا فوز مِثله.

من الآية 12 إلى الآية 16: ﴿ إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ: يعني إن انتقام ربك من أعدائه لَعظيمٌ شديد، ﴿ إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُأي يُبدئ الخلق في الدنيا، ثم يعيده كما بدأه، ليُحاسب خَلْقه ويُجازيهم (وكذلك يبدئ البطشبأعدائه فى الدنيا، ثم يعيده عليهم فى الآخرة بصورةٍ أشد وأبقى)، ﴿ وَهُوَ الْغَفُورُ لمن تاب إليه، ﴿ الْوَدُودُ أي كثير المَوَدّة والمَحَبّة لأوليائه (فهو سبحانه يُحب عباده المؤمنين وهُم يُحبونه)، ﴿ ذُو الْعَرْشِ أي صاحب العرشِ ﴿ الْمَجِيدُ الذي بلغ المُنتهَى في الفضل والكرم (فالمَجيد هنا صفةٌ لله تعالى وليست للعرش، إذ الكلام فيه تقديم وتأخير، فكأنه قيل: (وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ الْمَجِيدُ ذو العرش))، ﴿ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ أي لا يَمتنع عليه شيءٌ يريده.

من الآية 17 إلى الآية 22: ﴿ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ؟ يعني هل جاءك أيها الرسول خبر الجموع الكافرة المُكَذِّبة لأنبيائها؟ ﴿ فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ وما حَلَّ بهم من العذاب، ﴿ بَلِ لم يَعتبر قومك بذلك، ولكنّ ﴿ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ أي في تكذيب متواصل كعادة مَن قبلهم، ﴿ وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ أي قد أحاط بهم عِلماً وقدرة، (فهُم في قبضته وتحت سلطانه وقهره)، ﴿ بَلْ هُوَ قُرْآَنٌ مَجِيدٌ يعني: وليس القرآن كما زعموا بأنه شِعرٌ وسِحرٌ ليصرفوا الناس عنه، ولكنه قرآنٌ عظيمُ الخير والنفع، وإنه مكتوبٌ ﴿ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ لا يصيبه تبديل ولا تحريف.
♦ ♦ ♦

تفسير سورة الطارق
من الآية 1 إلى الآية 4: ﴿ وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (يُقسِم اللهُ تعالى بالسماء، وبالنجم الذي يَطرقها ليلاً) ﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ؟ يعني وما أدراك - أيها الرسول - ما عظمة هذا النجم؟، إنه ﴿ النَّجْمُ الثَّاقِبُ أي هو النجم المُضِيئ المتوهِّج (الذي يَثقب الظلام بنوره)، ثم أخبَرَ سبحانه عن الشيء الذي يُقسِم عليه، فقال: ﴿ إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ يعني: ما كُلُّ نفسٍ إلا وقد كُلِّفَ بها مَلَكٌ رقيبٌ عليها، يَحفظ أعمالها؛ لتُحاسَب عليها يوم القيامة.

من الآية 5 إلى الآية 10: ﴿ فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ المُنكِر للبعث: ﴿ مِمَّ خُلِقَ؟ يعني مِن أيّ شيءٍ خَلَقَه اللهُ تعالى؟ (حتى يَعلم أن إعادة خَلْقه بعد الموت أهْوَن مِن ابتداء خَلْقه أوّل مرة)، لقد ﴿ خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ أي خُلِقَ مِن مَنِيٍّ مُنصَبّ بسرعة في الرَحِم،وهذا الماء ﴿ يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ أي يَخرج مِن بين صُلب الرجل (وهو العَظم الذي في ظهره)، ﴿ وَالتَّرَائِبِ وهو العظم الذي في صدر المرأة (فهذا العَظم هو الذي يَخرج منه ماء المرأة)، ﴿ إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ: يعني إنّ الذي خَلَقَ الإنسان من هذا الماء الضعيف، لَقادرٌ سبحانه على رَجْعه إلى الحياة يوم القيامة ﴿ يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ أي يوم تُخْتَبر أسرار الصدر فيما أخفته من العقائد والنِيّات، ويُمَيَّز الصالح منها من الفاسد، فحينئذٍ تُكشَف وتَظهر أمام الخلق (إلا مَن ستره اللهُ تعالى بستره الجميل، اللهم استرنا ولا تفضحنا)، ﴿ فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ يعني فما للإنسان حينئذٍ مِن قوةٍ يَدفع بها العذاب عن نفسه، وما له مِن ناصر يُخَلِّصه من عذاب الله.

♦ وهذا يُذَكِّرني بقول أحد التائبين: (اللهم لا براءةَ لي مِن ذنبٍ فأعتذر، ولا قوةَ فأنتصِر، ولكني مُذنِبٌ مُستغفِر، فاللهم أدخِل عظيمَ جُرمي في عظيمِ عفوك).

من الآية 11 إلى الآية 17: ﴿ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (يُقسِم اللهُ تعالى بالسماء ذات المطر المتكرر)، ﴿ وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِيعني:ويُقسِم بالأرض ذات التشقق (أي التي تتشقق عندما يخرج منها النبات): ﴿ إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ يعني إن القرآن لَقولٌ فاصل بين الحق والباطل ﴿ وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ أي ليس باللعب واللهو بل هو الجد كل الجد، ﴿ إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا: يعني إن المُكَذِّبينَ للرسول والقرآن، يكيدون ويُدَبِّرونَ كيداً يَصرفونَ به الناس عن القرآن؛ ليُحافظوا على رئاستهم وسيادتهم، ﴿ وَأَكِيدُ كَيْدًا يعني: ويَكيد اللهُ كَيدًا عظيماً - مُقابِلاً لكيدهم - ليُظهِر الحق، ولو كره الكافرون، ﴿ فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أي لا تستعجل عذابهم أيها الرسول، بل ﴿ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا: يعني أمهِلهم قليلاً، وسترى ما يُصيبهم من العذاب والهلاك (سواء في الدنيا أو في الآخرة، أو فيهما معاً)، فقد نزل بهم العذاب يوم بدر، وأصابهم القحط والجوع سبع سنوات، ولَعذابُ الآخرة أشد وأبقى.

[1] وهي سلسلة تفسير لآيات القرآن الكريم، وذلك بأسلوب بسيط جدًّا، وهي مُختصَرة من (كتاب: "التفسير المُيَسَّر" (بإشراف التركي)، وأيضًا من "تفسير السّعدي" ، وكذلك من كتاب: " أيسر التفاسير" لأبي بكر الجزائري) (بتصرف)، عِلمًا بأنّ ما تحته خط هو نص الآية الكريمة، وأما الكلام الذي ليس تحته خط فهو التفسير.
- واعلم أن القرآن قد نزلَ مُتحدياً لقومٍ يَعشقون الحَذفَ في كلامهم، ولا يُحبون كثرة الكلام، فجاءهم القرآن بهذا الأسلوب، فكانت الجُملة الواحدة في القرآن تتضمن أكثر مِن مَعنى: (مَعنى واضح، ومعنى يُفهَم من سِيَاق الآية)، وإننا أحياناً نوضح بعض الكلمات التي لم يذكرها الله في كتابه (بَلاغةً)، حتى نفهم لغة القرآن.


jtsdv s,vjd (hgfv,[ ,hg'hvr) ;hlgm hgjvk] ,hg'hvr




jtsdv s,vjd (hgfv,[ ,hg'hvr) ;hlgm hgjvk] jtsdv s,vjd ,hg'hvr ,hg'hvr)




 توقيع : غيمہّ فرٌح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ غيمہّ فرٌح على المشاركة المفيدة:
 (05-09-2021)