أكد نقيب المستشفيات اللبنانية سليمان هارون، في مؤتمر صحفي أن البلاد “مقبلة على كارثة صحية” بسبب نقص السيولة المادية.
وقال هارون “في شهر أغسطس الماضي حذرنا أننا سنصل إلى مرحلة لن تتمكن فيها المستشفيات من استقبال المرضى، بعدما عرضنا ما تواجهه من صعوبات لا سيما في علاقتها مع المتعاملين معها من أطباء وموظفين وتجار المعدات والمستلزمات الطبية والأدوية ومستورديها، بسبب نقص السيولة”.
وعزا هارون ذلك إلى “تأخر المؤسسات الضامنة في سداد المستحقات المتوجبة منذ عام 2011، التي تجاوزت قيمتها 2000 مليار ليرة. فالمستشفيات غير قادرة على سداد مستحقات مستوردي الأدوية والمستلزمات الطبية، وهؤلاء بدورهم أصبحوا غير قادرين على استيراد هذه المواد بسبب نقص السيولة، وبالتالي، فلن تعود المستشفيات بمقدورها تقديم العلاجات للمرضى”.
وأضاف نقيب المستشفيات أن “المخزون الحالي في البلاد يكفي لمدة لا تتجاوز الشهر واحد، علما أن عملية الاستيراد من الخارج تتطلب بين شهرين و3 أشهر. نحن مقبلون على كارثة صحية كبيرة إذا لم يتم تدارك الوضع فورا. وقد نجد المرضى يموتون في المستشفيات بسبب النقص مثلا في الفلاتر المستخدمة لغسل الكلي، أو الرسورات لتوسيع شرايين القلب، أو أدوية التخدير”.
في المقابل أبدى كثيرون من الشعب اللبناني، استغرابهم من تهرب حسن نصر الله زعيم حزب الله والعميل الإيراني من التطرق لهذه الكارثة التي تهدد البلاد والتهرب من انقاذ بلده من الإفلاس عبر الاقتراض من إيران.

gfkhk li]] f;hvem ,hglsjatdhj jygr Hf,hfih>> ,kwv ggi djivf lk Ykrh` hgl,rt Hli Hf,hfih ljkhk l, jugr kkwv

gfkhk li]] f;hvem ,hglsjatdhj jygr Hf,hfih>> ,kwv ggi djivf lk Ykrh` hgl,rt Hli Hf,hfih ljkhk li]] l, hgl,rt jugr f;hvem djivf Ykrh` ,hglsjatdhj kkwv