عرض مشاركة واحدة
قديم 11-10-2020   #4


الصورة الرمزية نبض المشاعر

 إنتسابي » 60
 آشرآقتي ♡ » Jun 2019
 آخر حضور » منذ 3 يوم (12:06 AM)
موآضيعي » 326
آبدآعاتي » 271,983
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 44سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 5137
الاعجابات المُرسلة » 4211
 التقييم » نبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك laban
قناتك aljazeera
اشجع
سيارتي المفضلةLexus
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
мч ммѕ ~
MMS ~


آوسمتي

نبض المشاعر غير متواجد حالياً

افتراضي





(4)


بكى لرحيلها وربما أكثر من بسمه ... وكسره
موتها لأنها كانت دائماً تقف في صفه ضد
إبنتها ... ولم يؤثر الأبناء الذين وهبهم الله
إياهم كي تتغيّر حياتهم للأفضل ولم يعلم أحد
بأمر مروان سوى أخته حين ألحّت بعد يقينها أن
أخوها لا يهتم لتوافه الأمور التي ذكرها
وأن هناك أمراً كائداً جعله لا يهنأ حتى في
شهر عسله وبدا عمر أكثر حرصاً أن يكون أمام
أبناءه ذلك الأب الذي يحب أمهم ويهتم لها ...
حتى جاء ذلك اليوم الذي تحدثت له بسمه عن
علاقتها بمروان وعلاقتها بزوجها وأنها تتصرف
بسلوك غريب في تعاملها مع أحداث زواجها وأن
غاده كانت سابقاً تسخر منها وتصفها بالعبيطه
والبلهاء وأن عمر لا يستحق ان يحبها هذا الحب
ثم تحدثت عن صديقاتها وكيف يتعاملن معها
وعن أمها وكيف تضغط عليها وهي لا تريد فعل
الشيء ... وربما خفّف ذلك شيئاً من مواجهتها
لعمر لكنه ألان لها عمر كثيراً وجعله يصمت
وسط ضجيج سلوكها وأخذ عمر يعاملها
كطفلة لم تكبر بعد لترى أن الحياة ينبغي أن
تتغيّر وازداد حلمه عليها فهي زوجة ضعيفه
لا تستطيع كبح قلقها وتذمّرها وسلوك الآخرين
نحوها لقد أراد الله لها عمراً لأنها لن تجد غيره
يتحمّلها ... إنه ذلك الذي ينظر لملامحها وهي
منشغلة عنه فيرحمها وبقت حياة عمر كذلك يضع
كل غضب منها وسط صدره وقد تخرج عن طورها
فيبادلها الغضب ويسمع الجميع ما حدث وتذهب
لوالدها الذي يتدخل ويدافع عن إبنته من تصرّف
عمر حين يدرك شكّ عمر من تصرفاتها ... ويستغرب
من سلوك عمر وتخيلاته الواهمه في إبنته ... ولا
يزال يكتم أسباب ذلك الشكّ ويصمت عنه ويحمد
الله أن علاقتها بمروان لم تصل لحد الجسد وإنما
كانت أحداثهم في الغزل ومناوشات رفضها حين
تخنقها ظروفها .... وحدد لها عمر شروطه بألا
تذهب زوجته لوحدها للسوق أو أن تذهب مع
صديقاتها لإستراحة أو مطاعم وتحتجّ أنها لم
تعد بسمة الطفلة التي يستغلها أي شخص
واستمرت حياتهما هكذا ...... إلى اليوم


إنتهت القصة




رد مع اقتباس
5 أعضاء قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (16-10-2020),  (11-10-2020),  (11-10-2020),  (11-10-2020),  (11-10-2020)