15-01-2023
|
#9
|
-
,
يَالِلَهْ . . !
زَفِيرٌ صَاخِبٌ يُكَمِّمُ أَفْوَاهَ اَلْبَيَانِ , يَأْخُذُ بِتَلَابِيبِ اَلرُّوحِ حَتَّى يَبْلُغَ بِهَا عِنَانُ اَلسَّمَاءِ !
إِي وَاَللَّهُ ؛ لَوْ أَدْرَكَ اَلْحُبُّ لِفَتْحٍ لَهُ أَلْفَ مِقْبَضِ مِنْ مَغْفِرَةٍ . . . !
قَلِيلَةً هِيَ أُمْنِيَاتُنَا بِالْمُفَارَقَةِ مَعَ مَعَ مَا نُكَابِدُ مِقْدَارُهَا . .
حَفْنَةً تَمْلَأُ اَلْقَبْضَةُ رِضَا نَحُثُّوْهَا فِي وَجْهِ اَلْقَادِمَاتِ " رِفْقًا هَوِّنِي "
" بِاَللَّهِ هَوِّنِي يَا حَيَاةٌ " . . !
- شَدْوُ اَلرَّحِيلِ
كَيْفَ تُحِيلِي اَلْكَلِمَاتُ بِجُرْمِ إِرَاقَتِهَا إِلَى أَنْفَاسٍ . .
حِثُوتِهَا هَذِهِ اَلْمُرْبِكَةِ فِي صِبْغَةِ اَلزَّفِيرِ هَوَاءً
أُشْبِعَتِ بِهِ رِئَةَ اَلذَّائِقَةِ فِي حِينِ شَقِّ عَلِي زَفِيرِهَا . . . !
لِلَّهِ أَنْتِ . . وَطُوبَى ل يُرَاعِ إِلْهَامُكَ تُرْجُمَانْ سَكَبَهُ !
- لَكِ اَلتَّحَايَا عَاطَرَاتْ مَاطَرَاتْ لَائِقَاتٍ بِكِ إِكْبَارًا وَإِجْلَالاً . . !
~
|
|
|
3 أعضاء قالوا شكراً لـ - شقاء.. على المشاركة المفيدة:
|
|
|