عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 25-12-2023
_ ريِمآ . غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
آوسمتي
لوني المفضل White
 إنتسابي ♡ » 1325
 آشراقتي ♡ » Aug 2023
 آخر حضور » منذ يوم مضى (05:47 PM)
موآضيعي » 5241
آبدآعاتي » 781,542
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 33سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » ♔
الاعجابات المتلقاة » 14463
الاعجابات المُرسلة » 13068
 التقييم » _ ريِمآ . has a reputation beyond repute_ ريِمآ . has a reputation beyond repute_ ريِمآ . has a reputation beyond repute_ ريِمآ . has a reputation beyond repute_ ريِمآ . has a reputation beyond repute_ ريِمآ . has a reputation beyond repute_ ريِمآ . has a reputation beyond repute_ ريِمآ . has a reputation beyond repute_ ريِمآ . has a reputation beyond repute_ ريِمآ . has a reputation beyond repute_ ريِمآ . has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   bison
قناتك mbc
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 2,053
تم شكره 2,315 مرة في 1,682 مشاركة
Q54 من يسلم وجهه إلى الله



-







{ و من يسلم وجهه إلى الله و هو محسن
فقد استمسك بالعروة الوثقى
.. } لقمان .
إنه الاستسلام المطلق لله –
مع إحسان العمل و السلوك –
الاستسلام بكامل معناه ،
و الطمأنينة لقدر الله ، و الانصياع لأوامر الله
و تكاليفه و توجيهاته مع الشعور بالثقة
و الاطمئنان للرحمة ، و الاسترواح للرعاية ،
و الرضى الوجداني ، رضى السكون و الارتياح ..


~

كل أولئك يرمز له بإسلام الوجه إلى الله .
و الوجه أكرم و أعلى ما في الإنسان .
فقد استمسك بالعروة الوثقى .

~

العروة التي لا تنقطع و لا تهن
و لا تخون ممسكاً بها في سراء أو في ضراء ،
و لا يضل من يشد عليها في الطريق الوعر و الليلة
المظلمة ، بين العواصف و الأنواء .

~



هذه العروة الوثقى هي الصلة الوثيقة الثابتة
المطمئنة بين قلب المؤمن المستسلم و ربه .


~

هي الطمأنينة إلى كل ما يأتي
به قدر الله في رضى و في ثقة و في قبول ..
طمأنينة تحفظ للنفس هدوءها و سكينتها و رباطة
جأشها في مواجهة الأحداث ، و في الاستعلاء على السراء
فلا تبطر ، و على الضراء فلا تصغر ، و على المفاجآت
فلا تذهل و على اللأواء في طريق الإيمان ،
و العقبات تتناثر فيه من هنا و من هناك .
إن الرحلة طويلة و شاقة و حافلة بالأخطار .


~



و خطر المتاع فيها و الوجدان ليس أصغر
و لا أقل من خطر الحرمان فيها و الشقاء .

~


و خطر السراء فيها ليس أهون
و لا أيسر من خطر الضراء .
و الحاجة إلى السند الذي لا يهن ،
و الحبل الذي لا ينقطع ، حاجة ماسة دائمة .

~

و العروة الوثقى
هي عروة الإسلام و الاستسلام و الإحسان .
وإلى الله عاقبة الأمور و إليه المرجع و المصير .

~


فخير أن يسلم الإنسان وجهه إليه
مند البداية ، و أن يسلك إليه
الطريق على ثقة و هدى و نور ….



lk dsgl ,[ii Ygn hggi l, hlgi dsHg Ygd




lk dsgl ,[ii Ygn hggi l, hlgi dsHg Ygd ,[ii




 توقيع : _ ريِمآ .

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس