أحياناً أعيش حلماً جميلاً .... وكأنه واقع
فأقرأ لهم ... وأرى نفس الملامح
وتلك الروح أمامي وكأنهم .... هم
أتمنى لو أستطعم حروفهم التي يكتبونها
لعل شيئاً فيه مذاقهم ولعل رائحتها منهم
حروف تشعرك بعطرهم وهمساتهم في أذنك
حينها تخشى أن تقترب أكثر ... فربما كانت
أحلامك أبعد من خيالك ... وربما أحببت الحروف
لأنها تشبه حروفهم ... فتبحث عن شيء منها
يجذبك وتظن أنها لك وتترك الكثير من الحروف
حتى لا تزعجهم فربما لم تكن لك يوماً
إعلمي يا سيدتي أن ما دعاني لإقتحام عالمك
هو وجود تشابها أقرب للحقيقه
تلك الحقيقة التي توهمتها يوماً أنها لي
وبدا عليّ الخوف أن الأنفاس بها تختلف
حينها سأردد : كم هو محظوظ بك سيدتي