عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-03-2022
نبض المشاعر غير متواجد حالياً
آوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 إنتسابي ♡ » 60
 آشراقتي ♡ » Jun 2019
 آخر حضور » منذ 3 أسابيع (12:06 AM)
موآضيعي » 326
آبدآعاتي » 271,983
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 44سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 5137
الاعجابات المُرسلة » 4211
 التقييم » نبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   laban
قناتك aljazeera
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 3,190
تم شكره 3,803 مرة في 1,435 مشاركة
افتراضي الضيغمي ... إهداء للأخت ترف ج/2 الأخير












أصدرت المحكمة على تركي حكماً بالقصاص في حال
كبر ابن المقتول ورفض الدية عن والده ... ووضعوا القيد
بيديه متجهين للسجن العام ولم يكن يهمّه سوى إبنته
التي ستكبر في غيابه وسيسألها الناس: هل أنتي إبنة
القاتل الذي يقبع في السجن
... وبهمومٍ مثقله ركب سيارة
السجن ومعه أكثر من سجين بتهمٍ مختلفة لا يفكر سوى
في أهل بيته ووالديه الذي تسبب لهما بأذيةٍ موجعه ...
شعر أن ملف حياته الذي يشيدون به الناس رحل بساعه
وبدا يخاف أن ينال أهل بيته الوصم الإجتماعي فينبذهم
من يعرفهم وأخذ ينظر للدنيا الفسيحة كيف ستصغر بعد
دقائق لتصبح غرفة صغيره بلا نافذه يرى من خلالها العالم
فيخلع ملابسه ويلبس ملابس لا يراها الا في الأفلام ...
ويتوسد مخدة كأنها حجر وينتهي به المطاف على صوت
الحديد وهم يغلقون باب السجن دونه ... كل ذلك لم يظنه
يحدث أو يزور فكره قبل أسبوع أو ربما في حياته كلها
أن يقبع في هذا السجن 17 عاماً أو ربما ينجح أصحاب
المعروف الذي تراكضوا بأموالهم ليدفعونها كديّة كريّم
ولا يزال أولئك يقفون أمام باب كريّم لعلهم يعفون عنه
وتمضي أيام وتبدأ ابنته تفتقد حضوره في بيت أبيها
وأصبح البيت صامتاً مثل أهله والجميع يتراكضون لكي
يبكون خارج ذلك المكان الذي تتواجد فيه إبنته ويزداد
همّ الزوجه بفصل زوجها وانقطاع راتبه ويناولها والده
كل شيء كان يؤمنه إبنه ... وتذكرت زوجته أن هناك من
يبكي راحل وليس سجيناً قد يعود بعد سنين ... وبدت
أيام أبو تركي سنيناً تتراكض لملامحه وملامح أم تركي
وكل يومٍ يمر يزداد صلف أهل كريّم في توسط الناس
رافضين المليون أو مليونين تم جمعها من أهل الخير ..
وبدأ تركي مع مرور الوقت يتعرّف على المساجين وبين
باكستاني يحرق صديقاً له كان نائماً ويسرق ماله بسبب
طردهم له من السكن معهم وكان يريد حرقهم جميعاً ...
وسوداني قتل كفيله بعد أن خدمه 11 سنه وحين أراد
أن يسافر طلب كفيله من الشرطة القبض على السوداني
بتهمة هروبه من العمل وضياعه أغنامهم التي كان يرعاها
طوال تلك السنين وتم ترحيله دون أن يستلم رواتبه ليعود
للمملكه متسللاً ويقتص من كفيله ويصطادونه قبل هروبه
للسودان ويقول السوداني أنه لم يكن ينوي قتله لولا أن
كفيله رفض ثم أخرج جواله لكي يطلب الشرطه وحين
منعه أراد أن يصرخ ليجمع عليه الناس فأغلق فم الكفيل
فانقطعت أنفاسه ومات .. وأعلن حينها الطبيب الشرعي
أن الوفاة بسبب منع السماح له بالتنفس ... وبدأوا خلال
حديثهم يواسون تركي ويخبرونه أن ما فعله مرجله عليه
أن يسدّد ثمنها ... وما كادت الأيام تدور أسبوعها على
حديث السوداني حتى جاء البشير بأن أبناء الكفيل عفوا
عنه ويسلمونه كامل أمواله ويتم ترحيله للسودان ...
وتلا رحيله بأسابيع تنفيذ حكم القصاص في الباكستاني
بعد رفضت دولته ترحيله إليها رغم أن الطرفين منها ...
ورفض أهل المقتول التنازل فارتعب تركي رعباً وبدأت
الكوابيس تزوره كل يوم ومع مرور الوقت بدأ يتحدث
مع نفسه في غرفته وتم عرضه على طبيب نفسي الذي
قال أن صدمة القصاص من الباكستاني قد أشعرته بدنوّ
أجله وبدا مع الوقت يعاني من اضطرابات عقلية شديده
فحين يعطونه إبرة المنوّم لكي يهدأ يبدأ ينام يوماً كاملاً
ثم يصحو بليداً متكاسلاً مشوّش التفكير ويخشى الأطباء
في السجن أن يتحوّل ذلك من ذهان إلى حالة مزمنة من
الهلاوس التي يحتاج العلاج منها إلى فترةٍ ليست قصيره
وبدأ بعد رحيل الباكستاني يعيش في دوامةِ تفكير غيـر
مستقر وتخيّلات أن أي صوت في ممر السجن سيكون
نحوه ليأخذوه لساحة القصاص وأشارت اللجنة الطبية
لإدارة السجن بمنع الزيارة عنه حتى تتم معالجته من
الحالة الذهانيّة نتيجة تنفيذ الحكم في الباكستاني ...
وبدأ يتخيّل حين يصحو أن كل ملامح الحضور نفس
ملامح كريّم الغاضب منه وأنه كريّم من يمسك سيفاً
ليقتله بنفسه ... ولا زالت اللجنه الطبيه تمنع عنه كل
أنواع المخدر والذي قد يجعله مدمناً بدلاً من تخفيف
آلامه ... وبعد فتره يزوره والده الذي لم يعرفه تركي
في بادئ الأمر ولا يعرف أحداً هل هذا نتيجة تأثر ابوه
ومعاناته بما حدث لإبنه أم أن ذاكرته لم تعد تحتفظ بشيءٍ
من ملامح أبو تركي وبدأ الأبن يهذي أمام والده بكلمات
أبكت أبوه كثيراً ولكن لا يوجد في عينيه بقايا دمع له
وأثناء وقت الزياره تحدث ضجه كبيره وصرخات عند
باب الزوّار وسمحت الشرطه لأولئك الذين ملأوا المكان
وسط فرحة حتى الجنود والناس بموافقة زوجة كريّم
على التنازل عن دم زوجها ليغشى عليها بعده عند باب
بيتها فتراكض النساء لحملها للداخل ورفضت الملايين
وقالت شكواي إلى ربي فلا الملايين ستُرجع كريّم
وسامح الله قاتله
ولم يستطع أحداً من أخوان كريّم أن
يردّ عليها في ظل وجود أبوهم الذي صرخ على الجميع
انتهى كل شيء ... يعني بها أنه غير مسموح لأحد أن
يعترض لقرار زوجة إبنه فتباكى أخوانه وبكى أبوه الذي
خذله جسده حين تهالك مع رحيل كريّم وكأن العمر
به يتسارع كي يلحق بكريّم ... وبقت أم كريّم تتجرع رحيل
وحيدها رغم أن أخوانه من أبيه كانوا اكثر إهتماماً
به وبأمه وازداد وجعها حين ضمّت حفيدها الصغير
بقوّه وهي تتوجّع لرحيل كريّم .... وتهافت المبشرون
للسجن كي يخبروا تركي أن زوجة كريّم عفت عنه
وصفحت عن الدّيه وقالت عسى أن يجمعني ربي بكريّم
لكن تركي لا يدري عما يتحدثون فطلب الأطباء من
إدارة السجن أن ترسله للمستشفى الطبي كي يتلقى
علاجه قبل أن يعود إلى منزله ... ولا زالت طفلته
لا تعلم لماذا يحدث كل هذا في بيت جدها ولم سجدوا
فرحاً وانتهت إجراءات خروج تركي ... وما كاد يخرج
من باب السجن حتى انطلقت عليه زوجته دون أن تبالي
بكل الحضور وضمّت تركي أمام الجميع وهي تبكي ولم
تتركه حتى أبعدها إخوانها عنه وتركوه يسلّم على والده
وفي اليوم التالي ذهب أبو تركي لكل من دفع مالاً لفك
عنق تركي من القصاص وأعاد لهم شيكاتهم المصدّقه
ثم ذهب لبيت كريّم وبكى عند بابه دون أن يطرقه
فتراكضوا أخوان كريّم يستقبلونه وقدّم لزوجة كريّم
شيكاً رفض صاحبه أن يستلمه رغم ضخامته وقال:
هو من حق إبنها وترجاها لتأخذه ....
إنتهت القصه ..... أرجو أن تنال إستحسانكم



hgqdyld >>> Yi]hx ggHoj jvt [L2 hgHodv gglpj hgl]dv [ or 2




hgqdyld >>> Yi]hx ggHoj jvt [L2 hgHodv gglpj hgl]dv hgqdyld jvt [ or 2 Yi]hx





رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (06-03-2022),  (11-03-2022),  (06-03-2022),  (06-03-2022)