عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 25-06-2020
غيمہّ فرٌح متواجد حالياً
Saudi Arabia    
آوسمتي
لوني المفضل Azure
 إنتسابي ♡ » 420
 آشراقتي ♡ » Jan 2020
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (08:34 AM)
موآضيعي » 7361
آبدآعاتي » 471,435
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
الاعجابات المتلقاة » 20370
الاعجابات المُرسلة » 12868
 التقييم » غيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع valencia
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 11,609
تم شكره 14,045 مرة في 7,610 مشاركة
R21 حكم السفر لأجل الدراسة في بلاد الكفار



حكم السفر لأجل الدراسة في بلاد الكفار


السؤال:
أنا شاب سعودي حصلت لي بعثة في أمريكا للدراسة في أحد التخصصات العامة، وهذا التخصص يدرس في جامعتي التي ابتعثت منها، وأفيدكم بأن الدراسة في الخارج يختلط فيها الطلاب والطالبات في الفصول، والطالبات يلبسن البنطال الضيق (الجنز)، وبعضهن يلبسن ملابس إلى أنصاف الفخذين وأخريات إلى الركبتين، مع مظاهر الزينة على الوجه والتطيب وتقلد الصليب، وهذه المناظر الفاتنة نشاهدها في الطرقات والأسواق والأماكن العامة، وحالي وحال كثيرٍ من الشباب هناك أننا نجالس الطلاب والطالبات من يهود ونصارى في المدارس ونتكلم معهم ونبتسم أمامهم ونلين معهم الكلام والعبارات، وقد نصحني بعض الإخوة بعدم السفر لخطورته على الدين والأخلاق، وخطورته على الزوجة أيضًا والأبناء، لما ذُكر آنفًا من التعود على مشاهدة المنكرات والأوضاع الأخلاقية المزرية هناك، وقرؤوا عليَّ آية النساء: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلاَئِكَةُ ﴾ [النّـِسـَـاء: 97]. وقالوا: إن ابن كثير - رحمه الله - قال: «إن المقيم بديار الكفار ظالم لنفسه، ومرتكب حرامًا بالإجماع وبنص هذه الآية ما لم يكن مظهرًا لدينه». اهـ.

وقالوا: إن إظهار الدين ليس بأداء الصلاة والصوم، وإنما هو ملة إبراهيم عليه السلام، وهو أن تتبرأ منهم وما هم عليه من الكفر، والتصريح بالبراءة منهم وأنهم ليسوا على حق، وأنهم على الباطل، ويصرح بعداوته لهم، وقالوا: إن الشيخ محمد بن عبدالوهاب - رحمه الله تعالى - ذكر في السيرة أنه لا يستقيم للإنسان إسلام ولو وحَّد الله وترك الشرك إلا بعداوة الكافرين وبغضهم والتصريح لهم بالعداوة، وذكروا قول النبي صلى الله عليه وسلم: «أَنَا بَرِيءٌ مِنْ كُلِّ مُسْلِمٍ يُقِيمُ بَيْنَ أَظْهُرِ الْمُشْرِكِينَ». وحديث: «لا يَقْبَلُ اللهُ مِنْ مُشْرِكٍ أَشْرَكَ بَعْدَ مَا أَسْلَمَ عَمَلًا حَتَّى يُفَارِقَ الْمُشْرِكِينَ إِلَى الْمُسْلِمِينَ». وقالوا إن جريرًا رضي الله عنه اشترط عليه الرسول صلى الله عليه وسلم عند مبايعته على الإسلام مفارقته المشركين.

وأنا الآن محتار، وسؤالي: ما حكم السفر والدراسة هناك؟ وما إظهار الدين الذي يجوز معه السفر للخارج وتبرأ به الذمة؟ وهل على أهل زوجتي إثم في السماح لها بالسفر معي مع علمهم بما يحصل هناك؟ أو يجب عليهم منعها من السفر؟ أرجو إفادتي والتفصيل في هذا الأمر الهام الذي يهم كثيرًا من شباب المسلمين.


الجواب:
إذا كان الواقع كما ذكر من أن التخصص الذي تدرسه موجود في بلدك الإسلامي، وأن الدراسة في الخارج مشتملة على مفاسد كثيرة في الدين والأخلاق وعلى الزوجة والأولاد؛ فإنه لا يجوز لك السفر لهذه الدراسة؛ لأنها ليست من الضرورات مع وجودها في بلدك الإسلامي، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة في التحذير من الإقامة في بلاد الكفار من غير مسوغ شرعي - كقوله صلى الله عليه وسلم: «أَنَا بَرِيءٌ مِنْ كُلِّ مُسْلِمٍ يُقِيمُ بَيْنَ أَظْهُرِ الْمُشْرِكِينَ»([1]). وغيره من الأحاديث. وما وقع فيه بعض المسلمين من السفر إلى بلاد الكفار من غير ضرورة هو من التساهل الذي لا يجوز في دين الله، وهو من إيثار الدنيا على الآخرة؛ وقد قال جل وعلا: ﴿ بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى ﴾ [الأعـلى: 16، 17]، وقال سبحانه: ﴿ قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالآْخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى ﴾ [النّـِسـَـاء: 77]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ كَانَ هَمُّهُ الآخِرَةَ جَمَعَ اللهُ شَمْلَهُ، وَجَعَلَ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ، وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ. وَمَنْ كَانَتْ نِيَّتُهُ الدُّنْيَا فَرَّقَ اللهُ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ، وَجَعَلَ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَلَمْ يَأْتِهِ مِنْ الدُّنْيَا إِلا مَا كُتِبَ لَهُ»([2]). وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

«فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء» - فتوى رقم (20968) وتاريخ 3 /6 /1420هـ

[1] أبو داود (2645)، والترمذي (1604، 1605)، والطبراني في "الكبير" (2 /303) (2264) من حديث جرير بن عبدالله رضي الله عنه، ورواه النسائي (4780) مرسلًا، وهو الصحيح كما قال البخاري والترمذي. انظر: "المغني عن حمل الأسفار" (1790). وحسنه الألباني في "الصحيحة" (2 /228)، بطرقه.

[2] أحمد (5 /183)، وابن ماجه (4105)، والطبراني في "الأوسط" (7271)، و"الكبير" 5 /154 (4925)، وابن حبان (680) من حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه. وفي الباب عن أنس وأبي الدرداء وابن عباس رضي الله عنهم. قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (4 /212): «هذا إسناد صحيح رجاله ثقات». وقال المنذري في "الترغيب والترهيب" (4 /56، 57) (4788): «رواه ابن ماجه ورواته ثقات، والطبراني ... في حديث لا بأس به».


p;l hgstv gH[g hg]vhsm td fgh] hg;thv ggdg hgwtv fghd




p;l hgstv gH[g hg]vhsm td fgh] hg;thv ggdg hg]vhsm hgwtv hg;thv fghd p;l td




 توقيع : غيمہّ فرٌح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ غيمہّ فرٌح على المشاركة المفيدة:
 (26-06-2020),  (26-06-2020),  (25-06-2020)