المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواد الهران

موت مع وجود الروح
وعرفت انك قاتلي!
....قصتي مع من احببت.
نعم لقد قتلتني , بعد ان جعلتني غريب ببيتي.
رويدك لاتستعجل كالعاده ؟ هناك رساله... بل قصه لك!
انت...وقد نصحح قول انت, بانتم ( لان لك اعوان ) .
عفوا: قد تكون حقيقه, وقد تكون تصورا, اوخيالا..........
****************************
القتل هو الموت...والموت نوعان : منها لقتل الفوري ومنه القتل البطيء والمتكرر,
وهوالاصعب ...القتل الفوري مفارقة الحياه فورا... والموت البطيء المتكرر هو
العذاب وقد يكون طهورا ...سلب الحريه,وتهميش الحال, ومنع صلاحية التصرف
بالنغس اقل شيء, نكران الجميل,تجاهل ابجديات الدين والشرع.
الموت البطيء صعب واكثر الما من الموت الفوري,انه الذل والعذاب البطيء,وكل
شيء بامر الله,والله لايعذب ولا ينتقم لانه ارحم الراحمين ,ولكن هناك حكمه الهيه
يجب الاستسلام لها والقبول والرضى, وهناك اسباب غفلنا عنها.

يامن كنت او كنتم, بسمتي,قبل ضحكتي.
يامن كنت او كنتم قطعه من قلبي...تتحرك كل مشاعرى تجاوبا مع ماتحسون به..وتمر
الايام واراكم حال اتنفسها وعشت تطورها, ورسمت حياه الغد لتحتووها , كنت او كنتم
املا وتحقق مااردت ,تتسابق الاماني لارى الحصاد الذي كان زرعه جميلاً...فقد تعبت
عليه, وراهنت.ولكن اين نحن ؟

هكذا القدر وماكتب لي.وهاهي الايام شاهده على ماانا به.
لم اكن ثقيلا على احد,ولم اكن بحاجه لشيء من احد.
لم ادرك (رغم اني سمعت بها) ان هناك رصاصه تسمى رصاصة الرحمه ولم اصدق
ترجمتها وحسبتها مزحه .ولم ادرى انها موجوده وسهلة التجهيز ,وسهلة الاسباب .
والان ادركت انها بين يديكم ويتم تفقدها وصيانتها وتجهيزها دوماً.

عرفت هذا بساعة غضب وصدرت الكلمات مدويه, حين خانكم التعبير بلحظة نوم
مشاعركم, عندها عرفت انكم قاتلي لامحاله.

مازلت اعيش صدى ماسمعته منكم,عبارات لم اعرفها ومسميات لم اصدق بوجودها,
الا من خلال ساعة غضب بل ساعة مكاشفه كانت حبيسه, بل ظهرت النوايا .

نعم عرفت منكم, ان هناك دور المسنين, دور العجزه, سكن يل سجن انفرادي ,سكن
الوحده... تواصله مع الغير بجرس نداء وجرس استغاثه.....الخ.

عموما, انا سعيد لانني قمت بواجبي نحوكم,كنتم ببيتي معززين
مكرمين, وخرجتم من بيتي متعلمين بشهاده وزوجه وبيت خاص.
والبقيه ضمن لهم الحق الابوي او الزوجي .

ملاحظه:
وقد تكون بشرى لكم....
*********************
أن حدث ولم تجدوني بينكم اعتبارا من هذه اللحظه , فاعتبروا الامر عادي. فلا تبحثوا
عني, وهذا مااتوقعه ,ساعفيكم من قيمة رصاصة الرحمه, لانها غاليه, ولم تقدروا على
دفع قيمتها. ولم احرجكم بارتياد دور المسنين.

( مازلت احبكم, لان الحب فطرة الخالق بقلب الوالد وسابقى ).

بقلمي: عواد الهران
حصري