الموضوع: اضاع الطريق
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-05-2023
كنت ماضي وانتهيت متواجد حالياً
آوسمتي
لوني المفضل ظپط§ط±ط؛
 إنتسابي ♡ » 1172
 آشراقتي ♡ » Oct 2022
 آخر حضور » منذ 21 ساعات (10:03 PM)
موآضيعي » 600
آبدآعاتي » 37,507
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 1869
الاعجابات المُرسلة » 1264
 التقييم » كنت ماضي وانتهيت has a reputation beyond reputeكنت ماضي وانتهيت has a reputation beyond reputeكنت ماضي وانتهيت has a reputation beyond reputeكنت ماضي وانتهيت has a reputation beyond reputeكنت ماضي وانتهيت has a reputation beyond reputeكنت ماضي وانتهيت has a reputation beyond reputeكنت ماضي وانتهيت has a reputation beyond reputeكنت ماضي وانتهيت has a reputation beyond reputeكنت ماضي وانتهيت has a reputation beyond reputeكنت ماضي وانتهيت has a reputation beyond reputeكنت ماضي وانتهيت has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 466
تم شكره 573 مرة في 412 مشاركة
افتراضي اضاع الطريق



حين لم يعد يرى غير وجهه يحدث نفسه بالرحيل.. كسيد لكلماته
وككائن غريب عن نفسه،لا يود اختبار مشاعره،ويرى أنه التمرد المحتوم.
كان يود لو تغيب من ذاكرته بَعض الأصوات،إذ أنه كان ينمو خط متجعد في وجهه في كل مرة يرجىء رحيله ،كل شيء قابل للضياع ذلك ما كان يقوله كلما توجه بالحديث لذاته،لكنه يضم إلى صدره مفتاحاً كتعويذةٍ وكأنه يود النفاذ سريعا إلى جحيمه،ولا يخشى أن تجنح به الرغبة إلى ضلال..
ويمضي في ليلٍ مفاصِلُه واهنةٌ،يرافقه قمر تآكل.
لم يكن يرى ظله أمامه.كان يرى انتصاره الكبير بالرحيل.ولم يتساءل هل كانت لتغفر له سنواته،أو استجواب تاريخه.
يترك نفسه لطريق مهملة تردد صدى خطواته ، كانت كل خطوة بوقع مختلف ،لوهلة كان يظن أن عليه الاكتفاء بحفظ بعض معالم الطريق،بدت الأشجار كمن يحدق به، وبينما يسير بخطى متئدة،كان يبدل شجنه ويتوهج بفكرة عالم جديد..وعاطفة جميلة بانتظاره،ويلهب حماسه كم من اللامعقول سيكون أمامه..رأسه مثقل بتأملات لا ختامية.هو فعلاً قد مل ضموره اليومي,ويود أن يمد جذوراً أخرى في مكان بعيد.لأنه كان يشعر بنفسه كزهرة يحق لها أن تختار أرضا لموتها ويودع هواجسه بالموت القريب منه.
لماذا لا يسمع صوت بكاء لوداعه؟ أليس هناك من يأبه لرحيله؟
لا غرابة في الأمر ذلك أن هذا العالم مشغول عنه.
تساءل وبقي معلقا قليلاً من الوقت على مشجب الاستغراب

ليتذكر انه لم يودع سوى نفسه قبل الرحيل...
يتوغل أكثر فأكثر في وحشة الطريق،يفكر في العودة لكن دمعته لم ترحل معه
تخيل كيف يعود!!

لكنه قد أضاع الطريق...


hqhu hg'vdr




hqhu hg'vdr





رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ كنت ماضي وانتهيت على المشاركة المفيدة:
 (20-05-2023)