14-09-2022
|
#35
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شدو الرحيل
لاتلوحي بيديك
فقد قرأتك ووجدتني أسوح في مساكب للعطر والجمال
وحين كتبتك
أدركت أن هناك زلزالا سيميد بالارض من تحت قدمي
وأن هناك حرائق ستشعل أحاسيسي
لاتلوحي بيديك
فمازال حديثك ينساب الى مسعمي كأغنية بأجمل لحن
ونبض قلبك كنسائم الربيع يحيط بوجودي
الاستاذ نزف
لاتلوحي بيديك
حاكت في مآقينا دموع الفقد
وأباحت للغصات سكنا في الروح
وأنهكتنا النبضات لهفة لابيل للنجاة منها
فتلك المسافات لاتملك رأفة
أيها النزف
شكراً لمدادٍ يحاكي الصدق فينا
شكراً عطرها جورية لم تطلها يد الشتاء
حِينَ تَقرَائِينَ المَشهَدُ بِعقَلُكِ حَتمَآ سَيكُونَ للأحدَاقِ وَجهَةً تَسِيرُ بَكِ دُونَ كَلَلْ
حَتَّىَ لُو طَالَ بِكِ المَسِير ( فَخلفَ الأستِكَانَة ) تَقِفُ الأشوَاقَ ( قَافِلة )
وَأنَ الأدرَاكَ المَاضِي فِي رِكَابُكِ سَينتَهِي بِهِ المَطَافَ فِي ( مَقهَى الأمّل )
دُونَ أنْ يَمِيدَ بَكِ كُرسِي أو تَتثَاؤبُ مِنكَ طَاوِلة فَقطَ سَتُكُونَ الحَرَائِقُ فِي
( مَدفَأةِ الشِتَّاءَ )
لا بَأسَ أنْ نَعِيشَ مَعَ الوَقتَ أُغنِية تُخرِجَ العَامَةِ مِنَ النُزَل
وَأن تَقدَمُ إليكِ البَاقَاتِ فِي قَوارِيرَا مِنْ ذَهبْ
@ أستَبقِي الأحلام
|
|
لا أقبَلُ الرَسَّائَلَ الخَاصّّة
لا أقبَلُ الأهدَاءاتِ مِنْ الجَنسِينْ
لا أقبَلُ الصَّور / التوَاقيع / الرَمزية لا أقبَلُ سَّوىَ الحَرفِ فَقَطْ
|
|