الموضوع
:
" ومضات على كتاب " بيكاسو وستار بكس "
عرض مشاركة واحدة
22-09-2022
#
12
إنتسابي
»
1077
آشرآقتي ♡
»
May 2022
آخر حضور
»
منذ 3 أسابيع (10:12 PM)
موآضيعي
»
23
آبدآعاتي
»
19,711
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
حالتي الآن
»
آلقسم آلمفضل
»
الآسلامي♡
آلعمر
»
43سنة
الحآلة آلآجتمآعية
»
متزوج 😉
الاعجابات المتلقاة
»
251
الاعجابات المُرسلة
»
74
التقييم
»
نظآم آلتشغيل
»
Windows 2000
مُتنفسي هنا
»
مَزآجِي
»
آوسمتي
كل الاوسمة
: 4
" تساؤلات وإرهاصات "
يُبين الكاتب في هذا الباب عن ذلك الفضول والحرص على تلقي
ما هو جديد من الأخبار ليكون حديث الساعة ،
لا يهم :
قيمة
وكم
ووزن
وحجم
ومهية
ذاك الذي عليه الحديث يدور !
هي شهوة التطلع والفضول وتحريك الراكد من الأمور الروتينية الممللة
التي يقضيها بعض الناس !
" الموت ومباغتته "
يتمنى الكاتب أن يكون للموت بوادر واشارات منها يُعرف وقت حضور مفرق الجماعات ، وميتم الأطفال ،
غير أنها أمنية تنافي وتناقض ذاك السر من تلكم المباغتة ، لكون عنصر المفاجئة يكون له دواعي احترازية
وجب على المتيقن من شنه الهجوم في كل لحظة وحين .
هو حال الإنسان الذي يستمطر ويرتجي ويأمل أن يسمع ويُشنف سمعه بتلكم العبارات
التي تُلهب قلبه وتضمد جرحه ، وتُسّكن خوفه ، وتؤنس غربته ،
ليجد السكينة في ذاك ، ليحيى على أكناف السعادة والهناء ،
عند الموت تظهر الكوامن ويُكشف المستور عن الذي كان مخبأ مخمور ،
ليكون الميدان مفتوح ،
ليشمت الحاسد ،
ويتنفس الحاقد ،
ويبكي المُجل ،
ويطلق الآهات ذاك المحب لذلك المحبوب .
الكاتب /
يُصرح عن تلكم الرغبة العارمة التي تشغل قلبه وباله ،
وشوقه ليسمع كلمات الحب وآهات الفراق
ليعرف قدره ومنزلته في قلب من يُحبهم وأفرد لهم جَنانه ،
لعل في تأخر التصريح بتلك المشاعر الدفاقة سيلٌ من الأسباب منها عظم شأن ذلك المحبوب فجعل من الأفعال ،
هي من تُترجم ذلك الاحساس الذي يكتنف قلب ذلك الإنسان ، ولعل منها ذاك السير على الطباع ، التي هي من روافد الحياة ،
بحيث ترك الرومنسيات تجف ينابيعها ، إذا ما كانت في أصلها مكونة من ألفاظ منطوقه ،
مهما غَشّاها من ضبابية في صدقها ، أكانت متكلفة ، أم هي حقيقة ضج القلب منها ،
ليلفظها حروفاً منمقة زاهية الألوان ،
ولعل في مقام الفراق يكون الندم هو رسول الأمنيات لو كان المسجى في لحده بيننا يتنفس الحياة
لكان الفيض من جمل المحبة والعشق تُلهب الكون ليُقسم تجلياته على الكائنات .
تساؤلات الكاتب عن سبب البكاء ؟
وهناك حيث صرعى وحصاد الموت بعد أن صاروا خبر كان يكون الانقسام في حال الأنام ،
حقيقة الموت في مفارقة الروح للجسد ، فذاك جزماً ما اتفق عليه جمهور الناس على اختلاف :
مشاربهم
معتقداتهم
أجناسهم
مذاهبهم
أديانهم
" وما اختلف فيه غير الذي يعقب ذاك الموت، وما يكون المصير
وإلى ماذا يصير ذلك الميت الكسير " .
" حقيقة الدنيا " :
أنها قنطرة الآخرة ، وجسر عبور لتلكم الحياة السرمدية الأبدية ،
" الموت " :
المجزوم به بوقوعه يتغافل عن حقيقته الناس وكأنهم مُخلدون لا يفنون !
يُقللون الزاد والسفر بعيد ، ويُكثرون من الأخذ من الحرام ومن هذا وذاك ،
ولا يُلقون لتلكم اللحظات أي اهتمام !
لو كنا نعيش الحياة والموت جاعليه نُصب أعيننا لما زلت بنا قدم !
ولو زللنا سرعان ما ننهض ونقيل ما تلفع وتلبس الروح والجسد ،
ولكان الظلم محبوس في قمقمه ، ولصار العدل ميزان البشر ،
ولساد الحب واندثر الحقد من قلوب البشر ،
لا أن يكون شخوصه _ الموت _ مدعاة للكسل
وأن يتخذ ذاك الخائف الوجِل صومعة على هامة الجبل !
" فالحياة تحتاج للعمل ، ولكن يكون على ما الله أوجب وأمر " .
الإنسان بطبعه :
الغفلة ولا يستيقظ منها إلا إذا نزل بساحته الأجل أو العطب !
يبكي على ما فرط في الحياة متمنياً لو يعود ليُحسن العمل ،
ذاك حين فوات الأوان !
فما نفعه قول ليت ولو كان !
إذا ما قيل له :
هيهات هيهات !
كان له العمر في سعته ومداه في لهو قد قضاه ،
ليستيقظ على وقع أقدام الموت وقد نزل بساحته ليُبيد خضراءه !
هناك الحسرة التي لن تُجدي ، ولن تُغنيه حينها أهاته وشكواه !
جاء رجل إلى علي بن أبي طالب _ كرم الله وجهه _ ليعظه ،
فذهب به للمقبرة ، ووقفا عند قبر ،
فسأله علي :
لو كنت مكان صاحب هذا القبر ماذا كنت لتتمنى ؟
قال :
أرجع إلى الدنيا لأعمل صالحا ،
قال له علي :
أنت الآن فيها ، فاعمل لهذا القبر .
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مُهاجر على المشاركة المفيدة:
(30-09-2022)
فترة الأقامة :
712 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
123
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
27.70 يوميا
مُهاجر
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى مُهاجر
البحث عن كل مشاركات مُهاجر