-
مَاذا عَسَاي أن أقول ..!
رأيتُ هُنا كمّ هَائِل مِن المشَاعر السَامية ..
مِن النقَاء مِن الطُهر، مِن الوُد وَ الإحتِرام
مَا وجدتهُ هُنا أشبه بِ
سحَابًة مَاطِرة ..
أمطَرَت عَلى قَلبي وَ رُّوحي بِ وَابِل مِن البَهجة وَ السعَادة
سعِيدًة أنَا للحدّ الذي أعجزُ فِيه عن وصف مِقدار تِلك السعَادة، وَ التِي غَمَرتنِي مُبَاشرَة
عِند لحظة دخُولي إلى هُنا وَ مٌنذُ أن ألتقت عينَاي بِ جَمِيل حرفك أولاً
وَ بَدِيع صُنعِك في هَذهِ الحُلّة وَ التي اتسَمَت بِكُل معَاني الجمَال وَ الرُقي وَ الفخَامة
مِن أعمَاق الفُؤاد .. لكَ شُكرًا مُغلّفَة بِ الكَثير مِن الإمتِنَان
شُكرًا لكَرمك، شُكرًا لِكُل السَعادات التي تُهديهَا لنَا دائِمًا بِ أجمَل وَ أروُع الأسَالِيب
أدامَك الله بيننَا، وَ أدَام عليكَ سعَادة القَلب وَ طمَأنِينة النَفس وَ الرُّوح
وَ جعل أيَامك مليئِة بِ الهناء، زاخِرة بِ اللحظات السعِيدَة
لرُوحكَ النقِيّة أكَالِيل الزهر
../
.