الموضوع: في رحاب العظمة
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 29-03-2024
قَـلـبْ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
آوسمتي
لوني المفضل White
 إنتسابي ♡ » 635
 آشراقتي ♡ » Sep 2020
 آخر حضور » منذ 5 ساعات (09:29 PM)
موآضيعي » 2702
آبدآعاتي » 2,895,222
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » التصميم♡
آلعمر  » 😍
الحآلة آلآجتمآعية  » » ♔
الاعجابات المتلقاة » 38018
الاعجابات المُرسلة » 28117
 التقييم » قَـلـبْ has a reputation beyond reputeقَـلـبْ has a reputation beyond reputeقَـلـبْ has a reputation beyond reputeقَـلـبْ has a reputation beyond reputeقَـلـبْ has a reputation beyond reputeقَـلـبْ has a reputation beyond reputeقَـلـبْ has a reputation beyond reputeقَـلـبْ has a reputation beyond reputeقَـلـبْ has a reputation beyond reputeقَـلـبْ has a reputation beyond reputeقَـلـبْ has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   pepsi
قناتك abudhabi
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 18,739
تم شكره 20,535 مرة في 9,180 مشاركة
افتراضي في رحاب العظمة



الحمد لله المتفضِّل الوهّاب ، الكبير المتعال ، غافر الذنب وقابل التوب ، ذي الطول
والإنعام .
وصلاة وسلام على من عرف ربه حق المعرفة ، فلهج بالشكر للرحمن .

الحديث عن الله عظيم .
والتعبير عن الجليل له رهبته .
والإخبار عن القدوس ذو شأن .
فمن أين تبدأ ؟
وإلى أين ستنتهي ؟
وماذا عساك أن تقول أو تعبر عنه ؟

📍 فضلٌ كبير أن يُسمح لبشرٍ من ماء مهين أن يتكلم عن ربٍّ جليلٍّ عظيم ، ولكنّها
الرحمة والفضل واللطف والعطاء من الرحمن .

عندما تريد أن تتكلم عن الله - عز في علاه وتقدّس في كبريائه - تقفُ حائراً ذليلاً بليداً
عيياً في الحديث عنه ، تتوقف بعد كل سطر ، وتتردد بعد كل جملة ، وتستحي بعد كل
عبارة لأنّك تتكلم عن الله .
وتبقى حائراً لا تدري كيف تكتب !؟
ومن أين تبدأ !؟
وربما يزول بعض رهبة هذا الشيء لأنّك ترجو بِرّ هذه الكلمات ، وثواب هذه الجُمل .

📍أعظم طريق وأقصره وأبلغه في تعريف الخلق بالخالق - هو طريق أسمائه الحسنى
وصفاته العلى وأفعاله الكاملة -
وكل طريق مسدودٍ على العباد في معرفتهم لربهم حتى يلجوا من هذا الباب العظيم بفهم
الصحابة رضوان الله عليهم والسلف الصالح ، ولذا أكثر الله منه في كتابه بل القرآن كله
من أوله إلى آخره في التعريف بالله وأفعاله وأحكامه .

📍 الله - عزّ في علاه - حكيمٌ مع علم ، جوادٌ رازق ، لطيفٌ في حكمه وأقداره ، عفوٌ مع
قدرته ، خبيرٌ ببواطن الأمور في كمال مطلق ، عزيزٌ مع رأفة ، غفورٌ مع كثرة المذنبين .

اللهٌ كريمٌ قد كمُل كرمه .
جليلٌ قد عظمت صفاته .
متعال قد انتهى في علوه .
عليم قد تنوّع وتعاظم علمه .
لطيف قد بلغ لطفه كل خلقه .
عفوٌ غفور قد وسع عفوه ومغفرته الخلائق كلهم .
أحد قد تفرّد بالأحدية .
قديرٌ قد استغنى بقدرته عن غيره .
خافض قد أذل كل جبّار .
رافعٌ لمن ظن الخلائق أنّه لن يرتفع .
معزٌ لمن أطاعه وإن تعجّب الناس كيف عز .
مذلٌ لمن تعجب الناس كيف ذل .
شهيدٌ لكل غائب .
حفيظٌ لكل عامل .
صمدٌ قد افتقر له جميع الخلق .
قويٌ قد تفرّد بالقوة وعز .
قاهرٌ لمن تغطرس .
وهّابٌ لكل صاحب حاجة .
سميع لكل صوت وحس .
بصير لكل موجود وإن دق .
فسبحانه لا منتهى لصفاته ، ولا أحاطة لعظمته .

فاللهم املأ قلوبنا بعظمتك ومحبتك .


td vphf hgu/lm




td vphf hgu/lm vphf




 توقيع : قَـلـبْ

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس