30-05-2019
|
#33
|
سَلامٌ على وَجهٍ جَثَا اللَّيلُ بَعدَهُ
وأَصبَحتُ لا أَدرِي لِسُهدِي بهِ صُبحا
سَلامٌ على ثَغرٍ لِصَمتِي أَمَامَهُ
جَلالٌ, وإِيماءٌ, وإِغماءَةٌ فَرحَى
وخَدٍّ يَكَادُ العِطرُ مِن لَمسِ وَردِهِ
يُغَنِّي ب"يا أَهلًا بعِطري, ويا مَرحى"
وصَدرٍ طَعِمتُ الحُزنَ حُلوًا بقُربِهِ
وأَسرَجتُ شَوقًا مِنهُ لَم يَستَطِع كَبحَا
وخَصْرٍ.. لَوِ الأَشعارُ مِن عَهدِ آدَمٍ
لَهُ أَتقَنَت وَصفًا لَمَا أَتقَنَت شَرحا
سَلامٌ على (---) سَلامٌ على التي
رَسَا حُبُّها في القَلبِ كالمِلَّةِ السَّمحا
سَلامٌ على مَن لا أَرَانِي بدُونِها
سِوى شارِبٍ جَمرًا, ومُستَمطِرٍ لَفحا
|
|
|
|