عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 14-03-2023
غيمہّ فرٌح متواجد حالياً
Saudi Arabia    
آوسمتي
لوني المفضل Azure
 إنتسابي ♡ » 420
 آشراقتي ♡ » Jan 2020
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (08:34 PM)
موآضيعي » 7361
آبدآعاتي » 471,443
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
الاعجابات المتلقاة » 20373
الاعجابات المُرسلة » 12876
 التقييم » غيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع valencia
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 11,617
تم شكره 14,046 مرة في 7,611 مشاركة
Q54 تفسير سورة طه للناشئين (الآيات 52 - 87)



تفسير سورة طه للناشئين

( الآيات 52 - 87 )


معاني مفردات الآيات الكريمة من (52) إلى (64) من سورة «طه»:

﴿ في كتاب ﴾: في اللوح المحفوظ (وهو من الغيب الذي استأثر الله به لا يعلمه إلا هو).
﴿ لا يضلُّ ربِّي ﴾: لا يغيب عن علمه شيء.
﴿ مهدا ﴾: كالفراش الذي يوضع للصبيّ لينام عليه (مبسوطة ممهدة لحياة الناس عليها).
﴿ وسلك ﴾: وجعل.
﴿ سبلاً ﴾: طرقًا.
﴿ أزواجًا ﴾: أصنافًا وأنواعًا.
﴿ لأولي النهى ﴾: لأصحاب العقول السليمة.
﴿ آياتنا ﴾: معجزاتنا.
﴿ أَبَى ﴾: رفض الإيمان والطاعة.
﴿ مكانًا سوى ﴾: مكانًا وسطًا، أو مستويًا من الأرض.
﴿ يوم الزينة ﴾: يوم عيدكم.
﴿ يُحشر الناس ضحى ﴾: يجمعون وقت الضحوة وهو بعد طلوع الشمس وارتفاع النهار.
﴿ فجمع كيده ﴾: فجمع سحرته الذين يكيد بهم.
﴿ ويلكم ﴾: دعاء عليهم بالهلاك.
﴿ فَيُسْحِتَكُم ﴾: فيهلككم، ويستأصلكم بعقوبة، ويبيدكم إبادة.
﴿ وأسرُّوا النجوى ﴾: وأخفوا الكلام فيما بينهم أشد الإخفاء.
﴿ المثلى ﴾: الفضلى.

مضمون الآيات الكريمة من (52) إلى (64) من سورة «طه»:
1 - تستمر الآيات في تصوير الحوار بين موسى وهارون من جهة، وفرعون من جهة أخرى، فيجيب موسى عز وجل بأن علم الأمم السابقة عند الله وحده. وأخذ يعدد بعض مظاهر قدرة الله عز وجل.

2 - ومع تلك الأدلة الساطعة، والمعجزات الواضحة كفر فرعون وتكبَّر، وزعم أن موسى ساحر، وطلب إليه أن يتخيَّر موعدًا ليلتقي بالسحرة، فكان الموعد يوم عيد من أعيادهم في وقت الضحى؛ ليكون الحق أوضح وأظهر، وعلى مرأى ومسمع من الناس جميعًا، وجمع فرعون من كان ببلاده من السحرة البارعين في فنِّهم، فتقدم موسى، فوعظهم وحذَّرهم من تعاطي السحر الباطل الذي يعارض آيات الله وحججه، فاختلفوا فيما بينهم، وتحدثوا سرًّا بأن موسى وأخاه ساحران عالمان متقنان لهذه الصناعة، ويريدان التغالب على الملك وحاشيته عندما يجتمع الناس عليها؛ فيتسلطان على الدولة، ويتغلبان على جميع السحرة؛ لذلك تواصوا بأن يأتوا بجميع ما عندهم من ألوان المكيدة والمكر، والخديعة والسحر.

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (52) إلى (64) من سورة «طه»:
1 - ابتلاء الأنبياء ابتلاءً شديدًا على قدر مكانتهم عند الله سبحانه وتعالى وكذلك يُبْتلى الصالحون، كلٌّ على قدر مكانته.

2 - تسليط فرعون وجبروته وطغيانه، وجحوده للحق بعد ما تبيَّن؛ تكبرًا وعنادًا، وحبًّا للسلطة والسيادة.

3 - تأتي معجزات الأنبياء من جنس ما برع فيه القوم، فجاءت معجزات موسى عز وجل حسِّيَّة تشبه هذا العلم وليست سحرًا؛ ليكونوا أقدر على معرفتها والإيمان بأنها من عند الله، وليست من صنع البشر.


معاني مفردات الآيات الكريمة من (65) إلى (76) من سورة «طه»:

﴿ فأوجس في نفسه خيفة ﴾: أحسَّ في نفسه خوفًا على الناس أن يفتنوا بسحرهم، ويغترُّوا بهم.
﴿ الأعلى ﴾: الفائز الغالب.
﴿ تلقف ﴾: تبتلع وتلقم بسرعة.
﴿ لن نؤثرك ﴾: لن نختارك.
﴿ من البينات ﴾: من الهدى واليقين.
﴿ والذي فطرنا ﴾: والله خالقنا الذي أبدعنا وأوجدنا.
﴿ فاقض ما أنت قاض ﴾: فافعل ما شئت.
﴿ خطايانا ﴾: ذنوبنا.
﴿ أبقى ﴾: أدْوَم ثوابًا مما كنت وعدتنا، وأبقى منك عذابًا إن عُصِيَ.
﴿ الدرجات العلى ﴾: الجنة ذات الدرجات العاليات والمساكن الطيبات.
﴿ عدن ﴾: إقامة.
﴿ خالدين فيها ﴾: ماكثين أبدًا لا تفوتهم ولا يفوتونها.
﴿ تزكَّى ﴾: طهَّر نفسه من دنس الشرك والكفر، وعَبَدَ الله وحْدَه، واتبع المرسلين.

مضمون الآيات الكريمة من (65) إلى (76) من سورة «طه»:
تبيِّن الآيات أن السحرة طلبوا من موسى أن يلقي عصاه، أو يلقوا هم حبالهم وعصيَّهم، فقرر موسى عز وجل أن يلقوا هم أولاً، ففعلوا، فإذا بحبالهم وعصيِّهم يخيَّل لمن يراها أنها تسعى، فخاف عز وجل على الناس أن يفتتنوا بسحرهم قبل أن يلقي ما في يده؛ فطمأنه الله بأنه الغالب المنتصر، وألقى عصاه، فإذا بها تتحول ثعبانًا ضخمًا يبتلع كل ما صنعوا من حبالٍ وعصى، وتزيل كل آثار السحر، فتعجب الناس، وتأكد السحرة أن موسى وهارون ليسا ساحرين، وإنما هما رسولان من ربِّ العالمين، فخرُّوا ساجدين مؤمنين بالله ورسله، متحدِّين فرعون بإيمانهم، فاشتدَّ فزع فرعون وأخذ يتهدد ويتوعَّد، زاعمًا أن موسى هو كبيرهم الذي علمهم السحر.

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (65) إلى (76) من سورة «طه»:
1 - قد يغلب الطغيان والباطل، ويكون لهما ظهور وتفوُّق على الحق في بعض الظروف والأوقات، ولكن إذا تحققت حقيقة الإيمان في النفس وحقيقة الحق في القلب، فإنهما يصبحان أقوى من حقيقة القوى المادية التي يتغلَّب بها الباطل ويتعالى بها الطغيان.

2 - السحر من العلوم المحرَّمة، والتي يتولَّى الشياطين توجيه الناس إليها، وهي أعمال تقوم على التخييل وألوان الحيل والخداع ﴿ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى ﴾، وحكم القرآن عليهم بعدم الفلاح ﴿ وَلاَ يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى ﴾.




معاني مفردات الآيات الكريمة من (77) إلى (87) من سورة «طه»:
﴿ أسرِ بعبادي ﴾: سر بهم ليلاً من مصر.
﴿ يبسًا ﴾: يابسًا لا ماء فيه ولا طين.
﴿ لا تخاف دركًا ﴾: لا تخشى إدراكًا ولحاقًا أو تبعة.
﴿ ولا تخشى ﴾: لا تخاف الغرق من الأمام، أنت ومن معك.
﴿ غشيهم ﴾: علاهم وغمرهم وأصابهم من كل جانب.
﴿ اليم ﴾: البحر.
﴿ المنّ ﴾: مادة صمغية حلوة كالعسل.
﴿ السلوى ﴾: الطائر المعروف بالسمَّان.
﴿ لا تطغوا ﴾: لا تكفروا نعمه، أو لا تظلموا.
﴿ هوى ﴾: هلك، أو شقى، أو وقع في الهاوية.
﴿ ما أعجلك ﴾: ما حملك على العجلة (والسرعة).
﴿ على أثري ﴾: قادمون ينزلون قريبًا من الطور.
﴿ فتنَّا قومك ﴾: ابتليناهم، أو أوقعناهم في فتنة.
﴿ وأضلَّهم السامري ﴾: هو موسى بن ظفر، كان منافقًا، وقد أضلَّهم بدعائهم إلى عبادة العجل.
﴿ أسفا ﴾: شديد الغضب، أو حزينًا.
﴿ وعدًا حسنًا ﴾: وعدكم بكل خير في الدنيا والآخرة، وحسن العاقبة.
﴿ أم أردتم ﴾: بل أردتم.
﴿ موعدي ﴾: وعدكم لي بالثبات على ديني.
﴿ بملكنا ﴾: بقدرتنا وطاقتنا واختيارنا.
﴿ أوزارًا ﴾: أثقالاً، أو آثامًا وتبعات.
﴿ من زينة القوم ﴾: من حلى قبط مصر.
﴿ فقذفناها ﴾: فألقيناها عنَّا.

مضمون الآيات الكريمة من (77) إلى (87) من سورة «طه»:
1 - تبيِّن الآيات أن الله سبحانه وتعالى أوحى إلى موسى عز وجل أن يخرج ببني إسرائيل ليلاً؛ فيضرب لهم طريقًا في البحر يبسا، مطمئنًّا إلى رعاية الله وعنايته. ووصل فرعون بجنوده، ومشوا في البحر في نفس الطريق اليابس، فأطبق الله البحر عليهم، وغرق فرعون وقومه بعد أن قادهم إلى الضلال في الحياة، وإلى عذاب النار في الآخرة.

2 - ثم تتوجه بالخطاب إلى بني إسرائيل؛ لتذكيرهم بالنجاة ونعم الله عليهم وتحذيرهم من الطغيان، وغضب الله؛ كي لا ينسوا ولا يبطروا؛ وليستمروا على الإيمان الذي كان سلاحهم الوحيد ضد الكفر والطغيان.

3 - وفي الموعد الذي حدده الله لموسى على الجبل ليلقاه بعد أربعين ليلة؛ ليتلقى تكاليف العقيدة والنصر، صعد موسى إلى الجبل وترك قومه أسفله، متعجلاً لقاء ربه وترك عليهم «هارون» نائبًا عنه، فأخبره ربه بأن قومه قد عادوا إلى وثنيتهم، ولم يصبروا على عقيدة التوحيد.

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (77) إلى (87) من سورة «طه»:
1 - بطش فرعون وجبروته وغروره بالجاه والسلطان، حتى ادعى أنه إله من دون الله، وأطاعه قومه فضلوا عن الحق، فكان مصيرهم الغرق في الدنيا وعذاب النار في الآخرة.

2 - لا ينفع الإيمان ولا التوبة عندما يتأكد الإنسان من فراق الحياة، وقرب الموت.


jtsdv s,vm 'i ggkhazdk (hgNdhj 52 - 87) 87 hgN]hf w,vm




jtsdv s,vm 'i ggkhazdk (hgNdhj 52 - 87) 52 87 ggkhazdk hgN]hf jtsdv w,vm




 توقيع : غيمہّ فرٌح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ غيمہّ فرٌح على المشاركة المفيدة:
 (15-03-2023),  (15-03-2023)