عرض مشاركة واحدة
قديم 10-09-2020   #9


الصورة الرمزية مَنـفى

 إنتسابي » 391
 آشرآقتي ♡ » Dec 2019
 آخر حضور » 03-02-2024 (07:46 PM)
موآضيعي » 23
آبدآعاتي » 21,843
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
الاعجابات المتلقاة » 3959
الاعجابات المُرسلة » 4623
 التقييم » مَنـفى has a reputation beyond reputeمَنـفى has a reputation beyond reputeمَنـفى has a reputation beyond reputeمَنـفى has a reputation beyond reputeمَنـفى has a reputation beyond reputeمَنـفى has a reputation beyond reputeمَنـفى has a reputation beyond reputeمَنـفى has a reputation beyond reputeمَنـفى has a reputation beyond reputeمَنـفى has a reputation beyond reputeمَنـفى has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مشروبك water
قناتك rotana
اشجع
سيارتي المفضلةbentley
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
мч ммѕ ~
MMS ~


آوسمتي

مَنـفى غير متواجد حالياً

افتراضي



,























حسبي أن ما يُجمل المرء ليس حيائه , إنما عِفته
فـ الحياءُ قد يُكسر و تُذاب حُدودهِ ألسنة الوصال ... وهذا لا يعني أنّا فقدنا جمالُنا حينها
أما العفافِ فإنه يبقى مُنتصباً ما دامت هذهِ الرَوح تتنفس , إنه ركيزةً جمالية لا تنحني أعلامها يوماً
تتجذر في الأرضِ بـِ ثباتٍ فائق الحَد و تُرفرف عالياً بـِ شُموخ ساحر المَنظر
وما فوقهِ من حُسن الهُدوء لم يكن سِوى اتزاناً أثمره سِحر العفافِ
ولعلي أعتب عليك هُنـا يـآ كاتب الكلماتِ وَ راصِ حُروفِ السطر
فـ العفيفاتِ يمتلكن من ( الحُريةِ ) ما يجعلهن لا يرتضين أن يكُن حبيساتِ سُطور الشُعارِ
إنهن نساءً لا يرتضين تلك النظرات المُطولة من عينٍ غير مُباحةِ
ولا يستهوين تلك السُطور التي تُقدم حُسنهن كـ مائدةِ تُقرأ بالصوتِ العالي
إنهن نساءً يَدعون لـِ الخُلود
ولا يُقنعهن سِوى أمجادُ السـلامِ
إنهن نساءٍ تحصنت قُلوبهـن بـِ البصيرةِ العُظمى
فـ لم يتنفس بِها في ذآتِ يومٍ خنزير
و تغشت جوارحهن بـِ الجُموح الأكـبر
فـ لم يتنعم بها في يومٍ مارٌ ولا لاهٍ
و حسبي أن الطريق الوحيد لهُن
لا ما تحملهِ القُلوبِ من تلاوات عنهن
ولا ما تعكِسه مرايا العيون من بريقٍ لهُن
إنما ما يحمله شُروقك فيهـن
من ذآك الإنبلاجِ الذي يُحافظ على معصمها من البوار
و من ذاك الإحتواء الذي يُحافظ على رُسوخها مِن هبابِ الريح


:




نبضُ المشاعر
لعلي التسمت في حرفك الصدق الذي جَعلني آتيك الحرفِ بـِ الحرف و المعنى بـِ المعنى
و أُقدم لـِ حُبك الصادق دليلاً لا يجعله يهرم يوماً في الصُدور
فـ المداخل الطيبة تؤتي الثِمار اليانعة
و البدايات الصحيحةِ وحدها من تخلق في جوفِ البركةِ ملاذاً يُنفى إليهِ
و كُلما قدّرنا الحُبِ ازداد قدره في صُدورنا
و كُلما حملناه في سمائاتِ القُدوسيةِ كان أشد ثباتاً و عظمة
فـ تقديري لكُلِ مئالاتٍ الحرفِ المسكوبِ هُنـا
و شُكري لـِ العبقرية الأدبية التي رُصت هُنا
و لـِ روحك أمـآن المُتحابين


















رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مَنـفى على المشاركة المفيدة:
 (11-09-2020)