عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 23-06-2021
قَـلـبْ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
آوسمتي
لوني المفضل White
 إنتسابي ♡ » 635
 آشراقتي ♡ » Sep 2020
 آخر حضور » منذ 7 ساعات (04:45 AM)
موآضيعي » 2646
آبدآعاتي » 2,817,536
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » التصميم♡
آلعمر  » 😍
الحآلة آلآجتمآعية  » » ♔
الاعجابات المتلقاة » 37458
الاعجابات المُرسلة » 27682
 التقييم » قَـلـبْ has a reputation beyond reputeقَـلـبْ has a reputation beyond reputeقَـلـبْ has a reputation beyond reputeقَـلـبْ has a reputation beyond reputeقَـلـبْ has a reputation beyond reputeقَـلـبْ has a reputation beyond reputeقَـلـبْ has a reputation beyond reputeقَـلـبْ has a reputation beyond reputeقَـلـبْ has a reputation beyond reputeقَـلـبْ has a reputation beyond reputeقَـلـبْ has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   pepsi
قناتك abudhabi
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 18,414
تم شكره 20,209 مرة في 9,076 مشاركة
افتراضي قصة بئر رومة الصحيحة



قصة بئر رومة الصحيحة

بعد الهجرة عندما وصل المهاجرون إلى المدينة ، وبدأت الحياة لم يستطيع المهاجرين شرب الماء ، وذلك لأنه لم يكن أعذب بالدرجة الكافية ، وكان أقرب بئر عذب لهم هو بئر رومة ، وهو أعذب آبار المدينة المنورة ، وكان ملكا لشخص غفاري من بني غفار التابعة لقبيلة كنانة ، فكان يسقي المهاجرين الماء مقابل المال ، وكان المهاجرين في بداية حياتهم في المدينة لم يكن لديهم الماء الكافي للمعيشة ، فلقد تركوا مالهم و ديارهم في مكة ، وكانوا لا يملكون إلا القليل فلم يقدر الكثير منهم على دفع ثمن الماء ، وفي هذا الوقت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للصحابة من يشتري بئر رومة ، ويكون دلوه فيها مع باقي المسلمين ، ويهبه للفقراء وله به عين في الجنة ، وأخذ يكررها حتى قام عثمان ابن عفان واشترى بئر رومة من ، ماله ووهبه للمهاجرين والأنصار لكي يشربوا من مائه العذب ، وقال عن ذلك العلامة ابن كثير في مجلده البداية والنهاية : “بئر رومة : بضم الراء : هو بئر موجود بالمدينة المنورة اشتراه عثمان رضي الله عنه وسبله : أي جعلها وقفا للمسلمين”.

طريقة شراء سيدنا عثمان لبئر رومة
كان قد ذكر ابن عبد البر أنها كانت لرجل يهودي يعيش في المدينة ، فلما أراد سيدنا عثمان أن يشتريها من هذا الرجل رفض أن يبيعه إياه كاملا بل قال له أبيعك نصفه ، فاشترى سيدنا عثمان نص البئر مقابل اثني عشر ألف درهم ، وكانت شركاتهم فيها بالتناوب فكانت للرجل اليهودي يوما ، وسيدنا عثمان اليوم الذي يليه ، فكان المهاجرين والأنصار يشربون ، ويملئون الماء في يوم سيدنا عثمان ، ولا يشتري أحد الماء من اليهودي في يومه ، فحزن اليهودي وطلب من عثمان شراء باقي البئر ، فاشترى سيدنا عثمان النصف الأخر بثمن أقل من النصف الأول ثم تركها وقفا للمسلمين ، ويشرب منها مثلما يشرب الباقيين لا يأخذ منها حصة زائدة بل كان يأخذ حصة أقل أحيانًا ، فكان ثراء عثمان وغناه غنى للمسلمين ، كما أصبح أحد أهم مزارات المدينة المنورة.


rwm fzv v,lm hgwpdpm hga]d]m e,v




rwm fzv v,lm hgwpdpm hga]d]m e,v v,lm rwm




 توقيع : قَـلـبْ

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ قَـلـبْ على المشاركة المفيدة:
 (13-08-2021)