عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 13-08-2022
محمد عبد الحفيظ القصاب غير متواجد حالياً
آوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 إنتسابي ♡ » 889
 آشراقتي ♡ » Sep 2021
 آخر حضور » 17-10-2022 (11:31 PM)
موآضيعي » 59
آبدآعاتي » 18,024
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 149
الاعجابات المُرسلة » 9
 التقييم » محمد عبد الحفيظ القصاب has a reputation beyond reputeمحمد عبد الحفيظ القصاب has a reputation beyond reputeمحمد عبد الحفيظ القصاب has a reputation beyond reputeمحمد عبد الحفيظ القصاب has a reputation beyond reputeمحمد عبد الحفيظ القصاب has a reputation beyond reputeمحمد عبد الحفيظ القصاب has a reputation beyond reputeمحمد عبد الحفيظ القصاب has a reputation beyond reputeمحمد عبد الحفيظ القصاب has a reputation beyond reputeمحمد عبد الحفيظ القصاب has a reputation beyond reputeمحمد عبد الحفيظ القصاب has a reputation beyond reputeمحمد عبد الحفيظ القصاب has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 134 مرة في 54 مشاركة
Arrow على طَرِيْقِ الكُرُوْم












بسم الله الرحمن الرحيم
وبه أستعين
اللهم افتح لنا فتحًا مُبينا
----------


على طَرِيْقِ الكُرُوْم
*********


أيُّها الحِسُّ قِفْ في إلحاحِي للرحيلْ!

زارني منكَ الصمتُ منذ يومينْ..

أجادلُ حِسًا يرمي ظلالَهُ أمامي..

ودمعةً شابتْ في عينِ القتيلْ
----------
أخفقَ صوتي أن يصلَ أبعدَ منَ الشفاهْ

أخفقَ الخفقُ أنْ يناضلَ في ساحاتِ قلبي

سلَّمَ راياتِهِ , وينتظرُ حُكْمَ الحياهْ..

----------
يحترفُ الجبينُ مَسَّ أناملِ الحزنْ..

والرأسُ مقطوعٌ للتسوُّلْ..
---------
واعدتني قبيلَ زفافي من تلَّةِ النجومْ..

أن نلتقي على طريقِ الكرومْ..

مشيتُ وحيدًا .. أنتظرُ الطريق..

ترْسُمُهُ الحَصَى..

على جانبيهِ فارقني الحِسُّ وتدلّى

عنقودًا تعتصرهُ السنونُ.. وتسلّى

خيالُكِ أنْ يعاديهِ الهَوَى..


----
يا كرمةً أينَ الطريق؟

كيفَ خرائطي أكلَها الدودُ الصديقْ؟

يا عصيرَ الألمِ في الريقْ

ما زلتُ أعدُّ الأقداحْ

وأشربُ العددَ الأكثر قربًا

ريثما أجدُ البداية..

هي خطوةٌ تحتمي في دَعْسةِ العَدَمْ..

ستغوصُ حتى ركبةِ القَلَمْ..
-------
كيفَ أنتِ ؟

تريدينه يجثو ويحبو..


غارقًا في مدادِ الورمْ...

والندمْ...

--
أرجوحةٌ أخرى على طريقِ الكرومْ

نلعبُ بينَ أوراقٍ لمْ تُقْرأْ

يا خيالاً لا يأتي ولمْ يَبْرأ

من هروبٍ مستحيلْ

حُكْمُكِ المخطوطُ.. فيها لا يدومْ

والخريطةُ والدليلْ..

في طريقٍ يرسمهُ الرحيلْ..
--------
ياندمْ..

كيفَ الوصولُ إلى القتيلْ؟

في رقمْ..

ما زالَ يخشى الورقْ !

يحتسي فَقْدَهُ لو صَدَقْ..

في كَرْمَةٍ تُواصلُ القطيعةْ !

في الطريقِ لم تزلْ صريعةْ

تراختْ أطرافُها في تخدُّرِ الترابْ

وباعدتْ بينَ عينيها.. لتحتوي السرابْ

لا ترى في رأسي المقطوعْ

غير منازل قامت في رجوعْ

--------
جدرانُها الوجدْ

وسقفُها اللّحدْ

أرافقُها للجسدِ الغائبِ


في مواويلِ العتابْ


عن رقمٍ كان في كتابْ!

------------
محمد عبد الحفيظ القصاب
حمص-سوريا
10-1-2006 م






ugn 'QvAdXrA hg;EvE,Xl ugd




ugn 'QvAdXrA hg;EvE,Xl ugd




 توقيع : محمد عبد الحفيظ القصاب

اللهم لك الحمد حتى ترضى ,ولك الحمد إذا رضيت , ولك الحمد بعد الرضا

إلهي دلّـني كيفَ الوصولُ؟
إلهي دلّـني مــاذا أقـــــولُ؟


الأديب الشاعر العربي السوري
محمد عبد الحفيظ القصّاب




رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ محمد عبد الحفيظ القصاب على المشاركة المفيدة:
 (18-08-2022)