عرض مشاركة واحدة
قديم 22-09-2022   #14


الصورة الرمزية مُهاجر

 إنتسابي » 1077
 آشرآقتي ♡ » May 2022
 آخر حضور » منذ 3 أسابيع (10:12 PM)
موآضيعي » 23
آبدآعاتي » 19,711
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 43سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
الاعجابات المتلقاة » 251
الاعجابات المُرسلة » 74
 التقييم » مُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك 7up
قناتك abudhabi
اشجع
سيارتي المفضلةbentley
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  


آوسمتي

مُهاجر غير متواجد حالياً

افتراضي




تتمة " الحب والإيمان"


" السفر" :
نرى الكاتب يلازم التعمق في المعنى الذي يغيب عن لأذهان الكثير من الناس
حيث يرون ظاهر الأمور بأنها انتكاسات وارتكاسات لتُكسر فيهم أقدام الصبر ،
واستشراق الأمل الذي يختبأ خلف ذلك الظاهر من الأمر ،

فلابد لكي تعرف المعنى المناقض والمباين لأي شيء أن تعيش واقعه
كُرهاً كان أم اختياراً _ ولو بقصد الحصانة والتحصين
إذا ما اخترق القدر قلب الواقع الجميل _ .


" الفكرة "
يُحلق بنا الكاتب للنواة الأولى للنفخة الأولى والتي بها شكل كياننا وامتزجت بطباعنا من فطرة
فكان ما يتمخض عن الذي نُخالطه من بشر أو جماد وما كان من عوالم براها ربُ الأكوان ،
لنكون برغم ذلك نحافظ على ذاك الكيان الذي أودع فيه المنان العقل الذي به نرى العوالم نميز بذاك ما تباين من حق وباطل ،
وخير وشر ، لنكون في وسطها بين منجرف مع التيار ، وبين متشبث بما أملاه له رب الأرباب ،
ذاك الأصل لو تدبر وتفكر وتأمل فيه ذلك الإنسان !


" القسوة "
بتلك الرغبة التي تعتري أحدنا أن ينفلت من ذلك الخلق الجديد ،
ليعيش سيرته الأولى حين كان تراباً في رحم الغيب يعيش !
الكاتب يرى في الحب وجه واحد _ القسوة _
وأرى أن القسوة منبعُها الرأفة ، والحرص ، والخوف على من نُحب ،
لن يكون في يدِ أحدنا استطاعة التّملك لتصرفاتنا انفعالاتنا ،
يبقى الزمان له قول الفصل مع الارادة والاصرار لنتجاوز بذاك أليم الخطب .

هو الخوف من القادم من فعل الماضي المجهول !
فلو كان الأمر بيد أحدنا لعاش باقي العمر
يستظل تحت ظل الماضي الوارف ،

لتتوقف ساعاتها وإذا تحركت لذاك الماضي تعاود !
هو حال من أظلمت الدنيا في عينيها لا يرى من ذاك بصيص أمل
ولا نورا في نهاية النفق ،
في دهاليز القنوط قد أرخى سدوله
ليعيش على الأطلال جنونه !


" المكان "
ذاك القياس الذي جره الكاتب لما نراه في أعلى رؤوسنا ولكل ما علانا سماء ،
وبأن العقل دوماً يبني تصوراته ومعلوماته من العالم المحسوس ،
ليكون القلب ذاك الذي يسكنه الشعور ،
وإن كان للعقل نصيب من توصيل هذا بذاك ،
ليكون المحسوس والملموس
يتعانقان في وفاق في نادرالأحوال .


" الإيمان "
لعل الكاتب هنا يذهب بعيداً عن المتعارف عليه لينطلق بنا لجلب معنى آخر ،
فلعله يقصد بذاك أن الوصول لليقين والإيمان المطلق يأتي عبر التحري والامعان
في البحث ليطمئن بذاك القلب ويطرد الشك إذا ما رأسه أطل .





رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مُهاجر على المشاركة المفيدة:
 (30-09-2022)