أخشى عزلَتي وضباب نفسي حينما يتغيّبُ عن عالمي
وأشعر براحة الكون أجمع حين يحادثني
وإن قال لي كلمةَ غزلٍ أذوبُ من الخجل
كما لو أن لا رجلَ سواه في العالم قد غازلني
فاني أموتُ إن مسّه ضرر، وإن ضاق به العمر
وأتمناه رفيق دربي من بين كل البشر
جنونٌ بداخلي يثور.. وحالةٌ من اللا وعي تحتلّني
تجعل كل ما فيّ يستسلم له.. يتملّكني، يجعل حالتي
معه غريبة الأطوار، حُبه تطرّفٌ وتصوّفٌ وشغفٌ..
إنها ثورةٌ لا توصف، وحتى بكتُب الشعر لم تُنثر..
إنها حالةٌ من السُّكر دون سكر، تشعر ولا تكتب