عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 25-11-2021
نبض المشاعر غير متواجد حالياً
آوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 إنتسابي ♡ » 60
 آشراقتي ♡ » Jun 2019
 آخر حضور » منذ 8 ساعات (01:03 PM)
موآضيعي » 325
آبدآعاتي » 268,976
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 44سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 5133
الاعجابات المُرسلة » 4205
 التقييم » نبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   laban
قناتك aljazeera
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 3,184
تم شكره 3,801 مرة في 1,435 مشاركة
افتراضي فالح ... قصه لم تنتهي بعد (ج 2) إهداء لرتيل












فرح الأطباء كثيراً بسلامة الجنين في بطن أمه برغم كل
ما حدث للأم بالحادث والكسور التي نالت منها ... ومن
شدّة فرح الأطباء ... أقاموا حفله مصغرة في غرفة زوجة
المتوفى للتخفيف من الصدمة والمعاناة التي حدثت لها ...
وأبكت هذه المناسبة كثيراً دانه زوجة فالح لفرحها بأن
شيئاً من روح فالح لا يزال بحوزتها وتم الإتصال بوالده
ليخبروه بهذه البشرى ولكن والد فالح لم يفرح بخبرهم
هذا فلا زالت دانه لم تصل بعد لسن العشرين وسيكون
إبنها مانعاً لها أن تستمتع بحياتها كزوجه يطمح إليها
كل رجل ولا يعلم كيف طغى حبه لزوجة إبنه ورحمةً بها
من أن يبقى إسمه بعد فقدانه لولده الوحيد ... وحاول ألا
يغضب أحداً بهذا الشيء وأبدى فرحته لكن قلبه مع تلك
التي ترقد بالمستشفى وفي بطنها جنين فالح وأقسمت أن
جنينها حين يظهر للحياة فلن يتسمى إلا باسم أبوه رغم أن
جد الجنين يتمنى أن يتسمى حفيده بإسمه ... وحاول معها
الفريق الطبي ألا تبكي كثيراً فطفلك سيبكي مثلك وقد
يتأثر الجنين بمعاناة أمه
... تلك الأم التي كان فالح هو كل
حياتها حتى أنه أنساها أهلها ... فقد ذكّرها فالح بأن
أن تحضر مناسبة لأهلها يوم الجمعة على الغداء فتبتسم
وكيف له أن يذكّرها وهو الذي أنساها أي يومٍ هو اليوم
وعجز معها الأطباء من نوبات البكاء المتدافع لملامحها
وهي تتذكر حين تصطاده وهو غارقٌ في ملامحها وقد
رحل به فكره في جمال تلك الملامح فتبتسم وتنبّهه من
سلوكه هذا الذي يجعلها لا تدري كيف تتصرّف ويبدو
وكأنه استيقظ من منامٍ يرسم له لوحة جمالها في عينيه
تذكرت حينما كانوا بالمقهى فسألته بأن إهتمامه بوالده
يفوق إهتمامه بوالدته ... نظر إليها وقال: قد يبدو لك
وقد يكون فيه نوعاً من الصحه لأنني ذراع أبي وقلب
أمي ... فأمي لم يترك والدي مجالاً لها لتحتاج لأحد

قالت لكنها أكثر حبّاً لك من والدك ... أبي يا دانه عزيز
نفس لا يمدح أحداً في وجهه بل يحيلها دعواتٍ للسماء

وينتقل بها فكرها وهي على سرير المستشفى حين دخل
عليها ومزاجه مضطرب ويبدو عليه الحزن والألم ...
تذكرت حين شعرت بمكروهاً أصابه في والديه فلا أحد
غيرهم قد يزعجه كل هذا الإزعاج ... وتذكرت حين
صرخت هل هناك شيء؟ .. قال لها : لقد خدعني أبي
إستغربت كلامه وتفاجأت أن يقول عن والده مثل هذا
الكلام ... ما الذي حدث؟! ... حين ذهبت لتناول القهوة
معهما كان يبدو لي أنهم متخاصمين في شيء لكنهما لم
يبوحا لي بشيء ... وقبل أن أتحرك قال لي والدي:
فالح
ما رأيك في جارنا؟
ثم سكت ... فسألته : وما به يا أبي ؟
سأجعلك حكماً بيني وبينه ... وحين طرح قضيته ... قلت
في نفسي :
أنت أبي ولا يهمني بعدك أحد فوقفت معه في
موقفه فقالت أمي :
حبك لوالدك جعلك تظلمني ... فأدركت
أن أمي هو جاره المعني فأخذ والدي يضحك متباهياً بحبي
له وحاولت أن أبرهن لأمي أنني لم أكن أعلم أنها هي جار
والده ورغم محاولتي أن أستلطفها إلا أن أبي يرفع صوته
بضحكاته كي يثير أمي ... وهو ما زاد في وجعها فذهب
لغرفتها وتركتنا ... طرقت الباب فقالت:
لا تحمل همّاً ...
اذهب إلى بيتك يا بني
... وخشيت أن ألحّ عليها أن تفتح
الباب فتغضب مني
... نظرت لعيني فالح ووجدت شيئاً
من حنين للعودة لأمه كي لا يتركها يوماً دون أن ترضى
عليه ... وتذكرت حين جاء الصباح ورأته قد غادر لبيت
والده فاتصلت به وقال وهو يضحك: تناولت معهم القهوة
وكأن بالأمس لم يحدث شيئاً
... قالت في نفسها: يا فالح
لقد تركت بركاناً لا تريد صرخات حممه أن تغادر جسدي

وبعد شهرين غادرت المستشفى لبيت والد زوجها الذي
قام بإخلاء شقتها ونقل أثاثها لبيته كي لا تقتلها ذكريات
إبنه معها هناك ... وما إن أمضت 3 أشهر حتى عادت
للمستشفى لكي يولد فالح من جديد ويصبح مثل أبيه ويعود
فالح لبيت جده كما عاد والده قبل ثلاثون عاماً تحمله أمه
إنه فالح ابن فالح من رضيع إلى طفل إلى رجل وكأن
الزمن رجع بوالد فالح الأب ثلاثون سنه لكن الأم ليست
زوجته بل زوجة إبنه الراحل وتربى على مآثر والده وتاريخه
المشرّف مع والديه وكأن فالح قصة لم تنتهي بعد
.... إنتهت القصـــة .... أرجو أن تكون نالت إعجابكم



thgp >>> rwi gl jkjid fu] ([ 2) Yi]hx gvjdg 2 Hvfdg ju] jkfid p




thgp >>> rwi gl jkjid fu] ([ 2) Yi]hx gvjdg 2 gl Hvfdg ju] jkfid p thgp Yi]hx rwi




 توقيع : نبض المشاعر




أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
إن شاء الله نكون معكم بعد رمضان
في حفظٍ من الله ورعايته

رد مع اقتباس
5 أعضاء قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (26-11-2021),  (26-11-2021),  (27-11-2021),  (26-11-2021),  (25-11-2021)