22-11-2021
|
#24
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برازيلي
مقال جميل من حيث البدايه كمدخل يشد
انتباه القارئ ثم تتسلسل القصه لتضع القارئ
امام تكهنات للنهايه
وفي النهايه يعرف الهدف
ثم يقرأ المقال بعد وضع صوره نهائيه لمضمون المقال
وهذا يعتبر اسلوب أمثل لاقناع القارئ وتميزتي في اتقانه فكأنه يستسلم بافكاره لما سيكون
ويبدا بالتفكير وبجديه لمضمون المقال
طبعا ليس استسلاما كاملا ولكنه استسلام
بنسبه كبيره ليتيقن بفكره التغابي
هذا ما كنتي في اعتقادي تقصدينه بكتابة المقدمه بهذه الطريقه
ارجع لصلب الموضوع او مضمونه
انا في* رايي ان التغابي او التغافل بمصطلح اخر سلامه للانسان وراحه له سواء كان نفسيا او حتى اجتماعيا ويجعله لا يدخل
في معمعة مجتمعه قد تقدح لحكمته او صبره
والمشكله الني تورق الانسان
اننا نجد المتغابين اقل من عكسهم وهم المتذاكيين الذين يكثرون في مجتمعنا
رغم ان التغابي افضل بكثير من التذاكي في كثير من الاحيان
اقصد هنا طبعا تعاملاتنا مع الاخرين
واحيانا هناك مشكله تواجه الكثير من الناس
وهي انه يعتبر ان التغابي هروب من المواجهه
فيضطر ان يتذاكى ويدخل في صراعات مع الاخرين فيكون عرضه لبعض الامراض النفسيه
وقد تكون ارتفاع للضغط* وامراض السكر
لانه ببساطه لم يكن متغابي
استثني من ذلك الامور الدينيه والعقيديه الاسلاميه
اكتفي بهذا القدر لاسباب منها
ان موضوعك كان مميزا وسرديه باسلوب جميل وبشكل سلس وبطريقه تصاعديه
وكان شامل من جميع الجوانب من حيث
البدايه والمضمون* واخيرا تحقيق الهدف
فلما يبقى لي الا تعليق بسيط اردت من خلاله اضافه مفيده للقارئ ومكمل لموضوعك
دمتي بخيررررر
سُئل أعرابي من هو الذكي؟
فقال: هو الفطِن المتغافل الذي؛
يرى الأخطاء، ولا يراها
ويرى حاسده، ولا يهتم
ويرى عدوه، ولا يلتفت
ويرى الفتنة، فلا ينظر
ومبتعد عن القيل والقال
فيبيت وقلبه نقي، ونفسه راضية
فلا تعب، ولا فكر، ولا كدر، ولا همّ
برازيلي
استاذي
قرأتُ ردك مرات تتلوها مرات
فأخذني الفرح منها
ولا أخفيك الابتسامه
ومن ثم ضاقت النفس فيّ
كيف أرد لك قولك
ردك سخي
ويحمل بين كفيه
كرم حاتمي ..
وشجاعة ابو زيد الهلالي
ابداع رسمته هنا بتحليلك العميق
وتألق مكتمل الروعة والإبهار
والتسكع في دهاليز فكري
استاذي
إطلالتك تعني لي الكثير..
ومرورك البديع ..خطوة محسوبة
أتمنى أن تسعفني الكلمات ..
لأرتقي لذوقك ..الراقي .
إحتراماتي الكبيرة
|
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ دانه على المشاركة المفيدة:
|
|
|