عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 26-10-2022
زهرة الاضاليا متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
آوسمتي
لوني المفضل Indigo
 إنتسابي ♡ » 692
 آشراقتي ♡ » Nov 2020
 آخر حضور » منذ 23 ساعات (11:07 PM)
موآضيعي » 122
آبدآعاتي » 13,981
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » التقني♡
آلعمر  » 39سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
الاعجابات المتلقاة » 294
الاعجابات المُرسلة » 857
 التقييم » زهرة الاضاليا has a reputation beyond reputeزهرة الاضاليا has a reputation beyond reputeزهرة الاضاليا has a reputation beyond reputeزهرة الاضاليا has a reputation beyond reputeزهرة الاضاليا has a reputation beyond reputeزهرة الاضاليا has a reputation beyond reputeزهرة الاضاليا has a reputation beyond reputeزهرة الاضاليا has a reputation beyond reputeزهرة الاضاليا has a reputation beyond reputeزهرة الاضاليا has a reputation beyond reputeزهرة الاضاليا has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   pepsi
قناتك max
اشجع ahli
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 2
تم شكره 221 مرة في 158 مشاركة
افتراضي أول شخصية التاريخية











يتفق سورين كيركيجارد في مقالته الأولى «مفهوم السخرية» بشكل عام مع آراء هيغل، مثل وصفه لسقراط بأنه شخصية تاريخية عالمية كانت بمثابة قوة تدميرية لأفكار اليونانيين عن الأخلاق. في رأي هيغل، حطم سقراط فكرة الانسجام الاجتماعي من خلال التشكيك في معنى مفاهيم مثل العدالة والفضيلة. وفي نهاية المطاف حكم الأثينيون على سقراط بالموت. لكنهم لم يستطيعوا إيقاف تطور الفكر الذي بدأه سقراط، ما أدى إلى مفهوم الضمير الفردي لاحقًا. قال هيغل عن الشخصيات التاريخية العالمية:

«كان لهم أن يعرفوا هذا المبدأ الناشئ، وهو ضرورة الخطوة المتتابعة والمباشرة نحو التقدم، والتي كان على عالمهم اتخاذها؛ ولأجل جعل هذا هدفهم، وإنفاق طاقاتهم في الترويج له... فإنهم يموتون مبكرًا مثل الإسكندر؛ أو يقتلوا، مثل قيصر. أو ينقلوا إلى سانت هيلانة، مثل نابليون... إنهم رجال عظماء، لأنهم أرادوا وأنجزوا شيئًا عظيمًا؛ لم يكن الأمر مجرد نزوة، أو مجرد نية، ولكنه كان المناسب لوضعهم، وتماهى مع احتياجات العصر».

مع ذلك، لاحظ هيغل، وتوماس كارليل، وآخرون أن الشخصيات التاريخية العظيمة كانت مجرد رجال ممثلين، ومعبرين عن قوى التاريخ المادية. بل ولم يكن بوسعهم اختيار ما يفعلونه إلا نادرًا. يتعارض هذا مع آراء جورج بانكروفت، أو رالف والدو إيمرسون، الذين أشادوا بالاعتماد على الذات والفردية، وأيضًا مع كارل ماركس، وفريدريك إنجلز الذين شعروا أيضًا أن الأفراد يمكنهم تحديد مصائرهم. وجد إنجلز أن نظام هيغل يحتوي على «تناقض داخلي غير قابل للإصلاح»، إذ أنه قائم على كل من النسبية الجدلية، والمثالية المطلقة.

تصور سبنسر

شعر الفيلسوف الأسكتلندي والنشوئي هربرت سبنسر الذي كان له تأثير كبير في النصف الأخير من القرن التاسع عشر، أن الشخصيات التاريخية كانت غير مهمة نسبيًا. إذ كتب إلى أحد الأصدقاء قائلاً: «أتجاهل تمامًا العنصر الشخصي في التاريخ، وأظهر حقًا قليلًا من الاحترام للتاريخ في تصوره الاعتيادي». وكتب قائلاً: «إن ميلاد، أو وفاة، أو زواج الملوك، وغيرها من التفاهات التاريخية، من الأمور العالقة بالذاكرة، ليس بسبب أي فوائد مباشرة يمكن أن تنتج عن معرفتهم؛ ولكن لأن المجتمع يعتبرها جزءًا من التعليم الجيد». أيضًا كتب في مقالته «ما هي المعرفة الأكثر قيمة؟»:

«ما يشكل التاريخ حقيقة، أو ما يُسمى كذلك، يُحذف إلى حد كبير من الأعمال المتعلقة به. بدأ المؤرخون بعد وقت طويل في تزويدنا بالمعلومات القيمة حقًا مهما كانت كميتها. في العصور القديمة، كان الملك هو كل شيء ولم يكن للناس أي قيمة؛ لذلك تملأ أفعال الملك الصورة كاملة في تاريخ الأسبقين، والتي تتشكل في خلفيتها الحياة الاجتماعية ولكن بشكل غامض. بينما الآن فقط عندما أصبحت رفاهية الأمم بدلاً من الحكام هي الفكرة السائدة، بدأ المؤرخون في مليء أنفسهم بظاهرة التقدم الاجتماعي. الشيء الذي يهمنا حقًا معرفته هو التاريخ الطبيعي للمجتمع».


الحتمية أو الجبرية

إذا تطرفنا في الرأي، يمكن لنا أن نعتبر أن ما يسميه هيغل «روح العالم»، ويسميه تي إس إليوت «تلك القوى غير الشخصية الضخمة» تسيطر علينا. وأن كل ما يحدث محدد سلفًا. دافع كل من هيغل وماركس عن الحتمية التاريخية على عكس مذهب الاحتمالية، الذي يسمح بنتائج بديلة، والذي دعى إليها فريدريك نيتشه، وميشيل فوكو، وآخرون. ومع ذلك، جادل ماركس ضد استخدام حجة «الحتمية التاريخية» عندما تستخدم لتفسير تدمير الكميونات القديمة في روسيا. بصفته ماركسيًا أرثوذكسيًا، قبل فلاديمير لينين قوانين التاريخ التي اكتشفها ماركس، متضمنًا هذا الحتمية التاريخية للرأسمالية الذي يليها الانتقال إلى الاشتراكية. على الرغم من هذا، اعتقد لينين أيضًا أن الانتقال يمكن أن يتم بشكل أسرع من خلال العمل التطوعي.

في عام 1936، نشر كارل بوبر ورقة مؤثرة عن «فقر التاريخانية»، نُشرت لاحقًا ككتاب في عام 1957، والتي هاجم فيها مبدأ الحتمية التاريخية. أيضًا جادل المؤرخ أشعيا برلين مؤلف كتاب «الحتمية التاريخية» بقوة ضد هذا الرأي، وذهب إلى حد القول بأن بعض الخيارات حرة تمامًا ولا يمكن التنبؤ بها علميًا. قدم برلين وجهات نظره في محاضرة في عام 1953 في كلية لندن للاقتصاد، والتي نُشرت بعد ذلك بوقت قصير. أشار برلين في حديثه إلى وجهات نظر لودفيج فيتجنشتاين، لكن النسخة المنشورة كانت تتحدث بطريقة مستحسنة عن كارل بوبر، وهو ما تسبب في صخب في الوسط الأكاديمي.



H,g aowdm hgjhvdodm l,g sdwdf




H,g aowdm hgjhvdodm l,g hgjhvdodm sdwdf




 توقيع : زهرة الاضاليا


من كل قلبي شكرا يا ماريو ع الاهداء الرائع


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ زهرة الاضاليا على المشاركة المفيدة:
 (10-11-2022)