كتاب عجائب الملكوت للمؤلف (للمؤلف: عبد الله بن محمد بن عباس الزاهد)
يتكلم هذا الكتاب عن عجائب خلق لله في الملائكة والشهب والنيازك والنبتات والعرش والكرسي
وياجوج وماجوج وعن اللوح والقلم وملك الموت و كذلك وغيرها من عجائب الله التي
تجعل لانسان يتفكر في خلق الله وبصراحه اعجبني هذا الكتاب لانه يشد القرا ويجعل القارى يتامل في مخلوقات لله
وهذه مقتطفات من الكتاب
أسماء السموات وألوانها
سئل أبا الحسن أمير المؤمنين (ع) عن ألوان السموات السبع وأسمائها ؟
فقال اسم السماء الدنيا رفيع وهي من ماء ودخان، واسم السماء الثانية قيدوم وهي على لون النحاس ، والسماء الثالثة اسمها
الماروم وهي على لون الشبه(1) ، والسماء الرابعة اسمها ارفلون وهي على لون الفضة والسماء الخامسة اسمها هيعون وهي
على لون الذهب والسماء السادسة اسمها عروس وهي ياقوتة خضراء والسماء السابعة اسمها عجما وهي درة بيضاء.
حبك السماء
قيل لأبي الحسن الرضا (ع) أخبرني عن قول الله عزوجل(( والسماء ذات الحبك )) ؟
فقال هي محبوكة إلى الأرض وشبك بين أصابعه فقلت كيف تكون محبوكة إلى الأرض، والله يقول رفع السماء بغير عمد ترونها،
فقال سبحان الله أليس الله يقول بغير عمد ترونها فقلت بلى فقال ثم عمد ولكن لا ترونها، قلت كيف ذلك جعلني الله فداك قال فبسط
كفه اليسرى ثم وضع اليمنى عليها فقال هذه أرض الدنيا والسماء الدنيا عليها، فوقها قبة والأرض الثانية فوق سماء الدنيا، والسماء
الثانية فوقها قبة والأرض الثالثة فوق السماء الثانية والسماء الثالثة فوقها قبة والأرض الرابعة فوق السماء الثالثة والسماء الرابعة
فوقها قبة والأرض الخامسة فوق السماء الرابعة والسماء الخامسة فوقها قبة والأرض السادسة فوق السماء الخامسة، والسماء
السادسة فوقها قبة والأرض السابعة فوق السماء السادسة والسماء السابعة فوقها قبة وعرش الرحمن تبارك وتعالى فوق السماء
السابعة، وهو قوله عزوجل(( خلق سبع سموات طباقا ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن ))
بكاء السماء والأرض
عن عبدالله بن عباس في تفسير قوله تعالى(( فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين ))، انه كان إذا قبض الله نبيا من
الأنبياء بكت عليه السماء والأرض أربعين سنة، وإذا مات العالم العامل بعلمه بكيا عليه أربعين يوما، وأما الحسين (ع) فتبكي عليه
السماء والأرض طول الدهر وتصديق ذلك أن يوم قتله قطرت السماء دما، وأن هذه الحمرة التي ترى في السماء ظهرت يوم قتل
الحسين (ع) ولم ترى قبله أبدا، وأن يوم قتله (ع) لم يرفع حجر في الدنيا إلا وجد تحته دم (1).
وعن الصادق (ع) إذا مات المؤمن بكت عليه بقاع الأرض التي كان يعبد الله عزوجل فيها والباب الذي كان يصعد منه عمله
وموضع سجوده
lrj'thj lk ;jhf (u[hzf hglg;,j) l, hglg;,j u[hzf ;fhf
lrj'thj lk ;jhf (u[hzf hglg;,j) l, lrj'thj hglg;,j hglg;,j) u[hzf