18-07-2020
|
|
حكم صيام من لا يصلي إلا في رمضان
ما حكم صيام من لا يصلي إلا في رمضان
بل ربما صام ولم يصل؟
كل من حُكِمَ بكفره بطلت أعماله قال تعالى:
وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
وقال تعالى: وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ
، وذهب جمع من أهل العلم إلى أنه لا يكفر كفراً أكبر إذا كان مقراً بالوجوب،
ولكنه يكون كافراً كفراً أصغر،
ويكون عمله هذا أقبح وأشنع من عمل الزاني والسارق ونحو ذلك،
ومع هذا يصح صيامه،
وحجه عندهم إذا أداها على وجه شرعي،
ولكن تكون جريمته عدم المحافظة على الصلاة
وهو على خطر عظيم من وقوعه في الشرك الأكبر
عند جمع من أهل العلم،
وحكى بعضهم قول الأكثرين
أنه لا يكفر الكفر الأكبر إن تركها تكاسلاً وتهاوناً
وإنما يكون بذلك قد أتى كفراً أصغر،
وجريمة عظيمة، ومنكراً شنيعاً أعظم من الزنا والسرقة والعقوق،
وأعظم من شرب الخمر
ولكن الصواب والصحيح من قولي العلماء
أنه يكفر كفراً أكبر ؛ لما تقدم من الأدلة الشرعية،
فمن صام وهو لم يصل فلا صيام له ولا حج له.
عبدالعزيز بن باز
p;l wdhl lk gh dwgd Ygh td vlqhk l, .phl
p;l wdhl lk gh dwgd Ygh td vlqhk l, dwgd p;l vlqhk .phl td
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|