05-07-2022
|
#32
|
-
,
تَحيَّة مِلْؤهَا الشَّوْق وَالوِد . .
تَحيَّة مُعَطرَة بِأريج الزُّهور وعبيرهَا اَلْفَواح
تَحيَّة مِن قَلبِي لِقلوب اَلجمِيع . .
. :-ff1 (8):
. :-ff1 (8):
أَتَصاعَد ألْقًا بِمرور عُبُور كَيْف بِالْبقاء بَيْن رَدَهات الأٌنفِاسَ
كَيْف وَأنَا أَصبَح طُوبًا فِي سُورَة اَلعظِيم . .
أنْفآسنآ تِلْك النَّسَمة اَلتِي تَجُود بِهَا اللَّيالي والْفَلق اَلرقِيق
فِي اللَّحظات البكْر ولَا أَدرِي فِي الحقيقة إِلى أَيهُما أَنتَمي . .
أَعتَقد ( أَنفَاس الحُبْ ) . . .
يَختَصِر على الوطن بِنسائمه الرَّقيقة مِن اَلبُزوغ إِلى أن تسيل مَفاتِن اللَّيْل
نَعِم الاخْتيار أَسمَاء تُضيف لِلْمجْد رَونَق آخر . . أَسمَاء خَلقَت لِتمْنح الحيَاة حَيَاة
.
" شُقِآءَ ". .
عَنِّي أنَا أَحمِل اَلكثِير مِن الامْتنان لِكلِّ أَعضَاء هذَا اَلهٌيِكَل اَلعظِيم
نَحْن هُنَا سَواسِية , رُبمَا لََا أُجيد التَّعْبير فِي مِثْل هَذِه المواقف . .
لِأَني أرى اَلحُروف صَرَّح يَتَهاوَى أَمَام فَرحَة تَعلُو مَلامِح السَّعادة مِنِّي
وَلكِن أَعرِف شَيْء وَاحِداً لََا أَتَنازَل عَنْه أبدًا إِلَّا وَهُو ( أَنفَاس اَلحُب )
. :-ff1 (8):
. :-ff1 (8):
" سُهَاد . . - وهج . . تَمرُّد . . إِحسَاس "
نُجُوم لَمعَت فِي عَالَم الأنْفاس لَيْس فِي مَحْبَرتي مَا يليق بِكم
فلتسٌعفنى حُروفي وليرحٌمنى اَللَّه حِين أُفكِّر بِالْكتابة عَنكُم
داعيًا اَللَّه أن يُعينَكم ويعيِّني على حَمْل هَذِه المسْؤوليَّة . .
وُِنحن كُفْء لَهَا وزيادة . وَتقدِيم كُلِّ مَايلِيق ب هذَا الفضَاء .
كُلُّ الأمْنيات لَنَا بِعَهد جديد وَعَطاء مِثْرِي ومديد . .
. :-ff1 (8):
. :-ff1 (8):
أَظننِي تَأخرَت كثيرًا وَلكِن يظلّ الوفَاء باقيًا لَكُم . . .
ومبارك لَنَا اِجْتماعنَا معًا ، نُورًا على نُور ؛ ورجائي لَنَا ، وللْمكان دوْمًا مزيد اِزدِهار وتقدُّم ،
وَبلُوغ الأماني الطَّيِّبة ، مِن خِيرة الأقْلامَ والتَّرفِ الإبْداعيُّ : دُمتُم بِخَير وَسَعادَة أَجُمعِين !
أَطيَب التَّحايَا . .
.
~
|
|
|
5 أعضاء قالوا شكراً لـ - شقاء.. على المشاركة المفيدة:
|
|
|