في ذكرى حادثة جهيمان وان الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله
أتاه جهيمان وربعه وطلبوا منه دعمهم لنصرة المسلمين
الذين يقتّلون في أفريقيا ... وكان في ذلك الوقت مجازر
كبيره ضد المسلمين هناك ... فكتب الشيخ للأمير سلطان الله يرحمه
أن يساعد جهيمان وربعه بالأسلحه للدفاع عن المسلمين هناك
وما قصر الأمير سلطان الله يسكنه الجنه مدّهم بالسلاح
واتجهوا جهة الجنوب كأنهم رايحين الى جزيرة فرسان ومنها
لأفريقيا ومقاتلة هيلاسيلاسي الرئيس الأثيوبي الذي هاجم
ارتيريا المسلمه وقتل عشرات الآلاف منهم وهناك دون أن يعلم
بهم أحد غيّروا وجهتهم إلى مكه وحدث ما حدث
فثار الكارهون للشيخ والمحرضون عليه وطالبوا الملك
بمحاكمة الشيخ وأنه الرأس المدبر لهذا الجرم الكبير
وبينما كنت أنا صغير في ثاني ابتدائي عند التلفزيون
خرج علينا على الهواء مباشره المذيع سليمان العيسى
يقول هذا بث مباشر لتحرّك الملك خالد لزيارة احد المشائخ
ونتفاجأ بهذا البث لزيارة الشيخ عبدالعزيز وكأنها رسالة لأولئك
أننا لا نشك في ولاء وصلاح مشائخ هذه البلاد حفظهم الله