16-11-2020
|
#13
|
:
:
:
:
:
:
ذاك الشتاء ليلآ
يسكن بعمقي شيء به مضره
سجين خلف ضبابية أضلعي ما امره
حدثني والدي هذا المساء بعد موته
أن لاتكن ذو افراطآ مجتمعي بمسره
علمت أنه يخالط دمي بوحه ببوحه
لا اشتكي على همسات أمي منه وبه
لترد منحنية فـــ تضمني باكية متوفيه
لتقول تناسا بوحه وكن خلفه لحدآ يضمه
قبلت كفيها مليون مره ومره ومرارآ بها الف مره
لم تعد تبتسم غضبت مني لتندثر صدى صوتها انها حره
حدثني ابني خلف لحده ليخبرني بانه في ضيق متسع لحد لا مسره
عاد والدي ليبتسم بي شامتآآ فردد قوله لعلك بي مندثر صفه مضجره
عاد لقبرة .
|
|
|
|