19-09-2021
|
|
أريدْ رجلاً
أحلآم فَتاة .......
اليومْ عُدتَ فآرِغهَ سوىْ منْ أسىْ ينآزعُ شموخَ الروحَ
وشهورْ الوجَدَ تختصِرْ فيّ ثوآنِيّ العِنآدْ
موجعَ أنْ تصحىّ على صفآرهُ .. تصرخَ فيّ الروحَ / هـ [ أنتْ وحيدّ غريبْ ] ...!
وروديْ مقيدهَ بـ اشوآكَ الوفآءْ .. تصآرعُ الذُبولْ وهيّ مخنوقهَ فيّ نشيبْ الذكَريآتُ
أحلـآميّ تحتآجُ إلىّ جفنينْ ... وأنآ ذآتْ جفنْ مأرقَ بالحِزنْ ، والُثآنِيّ مثقلْ بـ دمعْ الحنينْ
فـ تتبعثرَ علىّ وسآئِديّ وتختبئْ تحتَ رمآدْ المُستحِيلْ
وحديثيْ يحتآجُ إلىْ شفتينْ ... وـأنآ شفآتيْ يجفُ علىّ أطرآفُها القولْ ، ويسكنْ فوقهَا الضمآ
وحُروفِيّ مبتوره ... لـ / ذلكَ ينسكُبْ بوحِيْ مراً فيّ كؤوسَ السآمِعينْ
كًلمآتِيْ تنثال مُبهمهَ علىْ سطورْ الشَوقْ .. لـآيفهمُهآ سوىّ وهمَ عآبِرْ أظل طَريقُ الحِلمْ
ومشآعِريْ جآئِعهَ ... لـآيسُدهآ ولآ عآدْ يغنيِهآ وصلْ
والبردُ ينخُرْ أضلعيّ ... فـ مضيتْ متوغِلهَ فيْ كِنهَ الغيآبْ
وأفرآحِيْ تأتيّ على عُكآزْ المعُجزه .. لـ / ذلكَ تصلنيْ بعدَ فوآتُ المُنآسبهْ
وجهآتِيْ الـأربعهْ مُغلقهَ ... سوىْ منْ مدى يضيعُ فيه صوتْ النحيبَ
وأيآمِيْ رمآدِيهْ ... كـ الشتآءْ الذيْ يسكنُ شعر الموآسِمْ ثمْ يشيبْ
أسميّ ينتعُل الخيبهَ ... فـ أجِدهُ دوماً يسيرْ فيّ ديآر عآثِرهِ .. لـآ حظ بِها يصيبْ
لأنْ كُل ذاكَ ينتميْ إلىَ تفآصيليْ ... كانْ للقدرْ معيّ حكآيهَ .. تعشُقها أروآح القآرئِينْ
أريدْ رجُلاً ... يقبلُ جبينْ الوفآءْ وّ يفكَ حِصرْ الحيآءْ ،
أريدْ رجلاً ... يؤمنْ بـ انيّ امرأه أفُكِر ، وأنيّ بـ/ أرآدتيّ استكِينْ ،
أريدْ رجلاً ... يُريدُنِيّ وبـ / إصرآرْ
وأنا امرأه ذآتْ قلبْ عنِيدَ .. لمّ تبدلهُ ياليْ الصدَ ، ولآ خِيآنة الموآعِيدْ ، ولآ تبعثرهُ ريآح الأسىْ
قلبْ بـ/ الرغمْ مآبهَ منْ عآطفهَ .. إلـآ أنهُ لآيذيبْ يوماً بـ نآرْ البُعدَ ، ولآ يكنْ جليدْ
قلبْ يجيدْ رسمْ الصبرْ علىّ جدرآنْ الوجدَ بـ فرشآةُ الوفآءْ
أريدُ رجلاً ... لمّ يسبقنيْ لـ/ قلبهُ عشرآتَ ، ولنْ يخلفنيّ عشرآتْ ...
............... رجُلاً تماماً كـ/ ما صورهُ وهميّ ..............................!
إمضَاءة / روابي الحربي
Hvd]X v[ghW
Hvd]X v[ghW
|