24-11-2021
|
|
قال تعالى :" يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى......"
قال تعالى :
" يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ "
الحجرات آية-13
هذا الخطاب في الأية خطاب عالمي ينبذ التعصّب لكل لون أو جنس ، بدليل النداء بقوله تعالى :" يا أيها الناس " ولعل هذه الآية وثيقة الصلة بما قبلها ، حيث جاء النهي في السورة عن السخرية من الناس ، فلربما ما يحمل بعض الناس على السخرية من الآخرين وسوء الظن بهم والغيبة وغيرها من الأفات الأخلاقية ، هو تعصبّهم لجنسهم ، وتفاخرهم بالأحساب والأنساب ، فبينت الأية أن الناس في أصل خلقتهم سواسية ، فكلهم لآدم وآدم من تراب
وأن مقياس التفاضل بينهم هو التقوى " إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ"
وأن الاختلاف في الشعوب والأعراق ينبغي أن يكون سببا للتعارف والتكامل لا التدابر والخلاف
وختام الأية بقوله تعالى :" إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ " أي هو سبحانه مطلع على قلوبكم وخبير بسرائركم ، ففي الحديث المشهور لما جاء النبي ووجد أحد أصحابه وقد رفع السوط على غلام يضربه وقد علا صوته من الغضب ، فقال له : إعلم أبا مسعود أن الله أقدر عليك منه” فلما سمع ذلك من النبي قال : يا رسول الله هو حُرٌ لوجه الله.فقال صلى الله عليه وسلم : أما لو لم تفعل للفحتك النار.
إن احتقار الناس وتصنيفهم بحسب ألوانهم وأجناسهم أمر مرفوض حتى ولوكان مشاعر كامنة في داخل النفس فضلا عن أن يكون سلوكا ظاهرا .
هذا والله أعلم
rhg juhgn :" dQh HQdE~iQh hgkQ~hsE YAkQ~h oQgQrXkQh;ElX lAkX `Q;QvS ,QHEkXeQn>>>>>>" hgkQ~hsQ juhg[
rhg juhgn :" dQh HQdE~iQh hgkQ~hsE YAkQ~h oQgQrXkQh;ElX lAkX `Q;QvS ,QHEkXeQn>>>>>>" HQdE~iQh lAkX hgkQ~hsQ `Q;QvS juhg[ oQgQrXkQh;ElX YAkQ~h ,QHEkXeQn>>>>>>"
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|