عرض مشاركة واحدة
قديم 14-09-2020   #2


الصورة الرمزية نبض المشاعر

 إنتسابي » 60
 آشرآقتي ♡ » Jun 2019
 آخر حضور » منذ 2 يوم (12:06 AM)
موآضيعي » 326
آبدآعاتي » 271,983
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 44سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 5137
الاعجابات المُرسلة » 4211
 التقييم » نبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك laban
قناتك aljazeera
اشجع
سيارتي المفضلةLexus
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
мч ммѕ ~
MMS ~


آوسمتي

نبض المشاعر متواجد حالياً

افتراضي





(2)

هناك وبعد البحث عن تلك العائله وجدت ماريا والداها
الحقيقيين في حالة من كبر السنّ والبؤس وقد أصابهم
أمراضاً عديده وربما يتوفي والدها لو تم نقله للمستشفى
ونظرت إلى أمها تلك التي تغيّرت مع الزمن كل ملامح
أنوثتها من سقوط الشعر وفقدان عين والأسنان وكانت
لا تستطيع الوقوف خوفاً على عظامها وتوفوا جميع
أخوانها عدا شاب هو من يهتم بالصيد وإطعام والداه
وهو أكبر منها وعمره 28 سنه بينما هي في العشرين
نظرت لوالديها بالتبني لكي يساعدان والديها
الحقيقيّين لكنهما ولكبر سن هذين البريطانيين إكتفيا
بما قدماه للفتاة وطالباها بالعودة معهما لبريطانيا
وسيقومان بأخذ هذا الشاب معهم ولكن الشاب فاجأهم
بأنه مسلم وإماماً لمسجد الجماعه فتغيّرت ملامح الزوجين
وطلبا من ماريا العوده معهما لبريطانيا ... وجلسا في
نقاش طويل ألغيا معه الكثير من برنامج سفاري والبقاء
في فندق قديم كأقرب فندق من المكان وعند نهاية
الرحله طلبت ماريا البقاء في كينيا رغم انها تحمل
الجنسية البريطانيه وطلبت ان تهب نفسها للكنيسة
الكاثيوليكيه في كينيا وعادا الزوجين الثريين إلى لندن
وانتظرا أن تعود لهم ماريا في أقرب فرصه بعد أن صمت
الهدوء في ذلك القصر وافتقد كل من في المنزل ماريا
وبكى الزوجين على فراق ماريا وفكرا أن يبادرا بالعودة
لكينيا في أقرب فرصه ... وادركت الكنيسه في كينيا قوة
تأثير أخو ماريا لإعادتها للإسلام بعد أن ولدت عليه ...
وناله التهديد بعدم الإقتراب من ماريا وحاولت الأخيره
إقناع أخوها بفكرة التنصير وفي يومٍ حين أرادت أن تزور
أمها وأبيها أخبرها أهل قريتهم أن أخوها تم قتله
فثارت ثائرة ماريا وأدركت أن الكنيسة قتلته ... وفي
العزاء قال شيوخ قبيلتها الذين أرادوا القصاص من
قاتل أخو ماريا ومنهم ابن عمها شيخاً من شيوخ القبيله
وتدخلت الحكومة الكينيه وهددت ابن عمها بصفته
القلب النابض للمشايخ المسلمين في كينيا ألا يثير فتنةً
دينيةً بين أبناء الشعب الكيني ... فاستخدمت الكنيسه
ماريا لتكون وسيطاً بين الجانبين وتهدئة الوضع ...
وقابل ابن عم ماريا إبنة عمه وتحدث معها ودعاها
للإسلام فضحكت وقالت بعد هذه الحياة الجميلة التي
عشتها في ظل الكنيسة تريدني أن أعيش قاتله مشرده
حقودة مثلكم أيها المسلمين
وبينما هم يتحدثان حتى
تفاجأوا بوالد ماريا يحملانه ويضعانه على سجاد في
مجلسهم ويتحدث مع ماريا ويتحول الحديث إلى مناظره
بين ماريا وابن عمها ووالد ماريا يمسك أناملها فجأه
تنهار ماريا وتبكي وتقول إن والدها سحرها وشعرت
أن هناك قوةً تدفع قلبها للإسلام ... كيف حدث ذلك
وبدأ ابن عمها ينطلق بالحديث معها ويستمر فلم
تتمالك نفسها حتى إنهارت وثارت ثائرة المسيحيين
ورجال الأمن المرافقين لهم وبدأت التهدئه بينهم من
جديد حين وقفت ماريا تهدئهم وتطلب منهم الصمت
وتقول باكيه علمني يا ابن عمي كيف ادخل في الإسلام
فبدأ التكبير يعج بالمكان وانسحب المسيحيين من المكان
وعادت مريم للإسلام كما ولدت عليه وسحبت الحكومة
البريطانيّة الجنسية من ماريا بحكم إثارتها للفتنة بين
المسلمين والمسيحيين وحوّلت كل الأموال التي كانت
في حسابها إلى حساب والديها بالتبني وحتى أموال
العمليه بعد تكفّل الجامعه بمصاريف العملية وتزوّجت
مريم من ابن عمّها الشيخ ... وعاد ابن عمها للسعوديه
لإكمال حصوله على رسالة الدكتوراه ودرست مريم في
الجامعه الإسلاميه بعد موافقة الحكومة السعوديه عليها
مع زوجها ... وبعد سنين من وفاة والديها زارت مريم مع
زوجها ذلك القصر الذي عاشت به والغريب انهما لقيا حفاوة
بهما في القصر لأن القلوب التي عاشت معاً سنين لم تتغيّر
بتغيّر الأديان ................. إنتهت القصة ... تحيتي لكم




رد مع اقتباس
7 أعضاء قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (14-09-2020),  (14-09-2020),  (14-09-2020),  (14-09-2020),  (14-09-2020),  (16-09-2020),  (14-09-2020)