عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 23-02-2021
أميرة أميري متواجد حالياً
SMS ~ [ + ]
آوسمتي
لوني المفضل ظپط§ط±ط؛
 إنتسابي ♡ » 271
 آشراقتي ♡ » Oct 2019
 آخر حضور » منذ 8 ساعات (02:11 AM)
موآضيعي » 7055
آبدآعاتي » 580,098
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 21سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوجة 😉
الاعجابات المتلقاة » 15968
الاعجابات المُرسلة » 9
 التقييم » أميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond reputeأميرة أميري has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 5,406
تم شكره 10,802 مرة في 6,723 مشاركة
افتراضي وصف القرأن بأنه،،هدي



القرآن هدى ونور

عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال : قام رسول الله صلى الله عليه و سلم يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة ، فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال : ( أما بعد ألا أيها الناس ،إنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين: أولهما كتاب الله ، فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به ) فحث على كتاب الله ورغب فيه.
وفي لفظ آخر قال: ( ألا وإني تارك فيكم ثقلين : أحدهما كتاب الله عز و جل هو حبل الله ، من اتبعه كان على الهدى ، ومن تركه كان على ضلالة).
أخرجه مسلم في صحيحه ، كتاب الفضائل ، باب فضائل علي رضي الله عنه ( 2408)
و( خما ) اسم لغيضة على ثلاثة أميال من الجحفة ، غدير مشهور يضاف إلى الغيضة فيقال غدير خم.
وسبب تسمية القرآن والعترة ثقلين : لعظم شأنهما وشرفهما ، وقيل : لثقل العمل والوفاء بحقهما .
والحديث يوضح لأمة الإسلام أن القرآن هدى ونور ، وهما وصفان للقرآن نطق بهما القرآن ، وجاءت السنة مقررة لهذين الوصفين في الحديث الذي معنا ، فما معنى هذين الوصفين ؟
أولا



وصف القرآن بأنه هدى:
الهدى والهداية في اللغة بمعنى واحد، وهو الإرشاد والدلالة ، لكن خص الله عز وجل لفظة (الْهُدَىَ) بما تولاه وأعطاه ، واختص هو به ، دون ما هو إلى الإنسان نحو (هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ) [ سورة البقرة / 2 ] (قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَىَ) [ سورة الأنعام / 71 ]




أما الإهتداء ن فهو يختص بما يتحراه الإنسان على طريق الاختيار ، إما في الأمور الدنيوية ، أو الأخروية ، قال تعالى (َهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُواْ بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ) [ سورة الأنعام / 97 ]



ووجه وصف القرآن بأنه (هُدَى) لأن فيه دلالة وإرشادا إلى الحق ، وتفريقا بينه وبين الباطل ، ولاشتماله على الآيات الواضحات ، والدلائل البينات ، والمعالم الجليات ، الهادية والدالة إلى خيري الدنيا والآخرة ، ولا غرو فإن من أنزله ، وتكلم به ، وأمر بالإيمان به ، هو خالق الخلق ، والعالم بما يصلح عباده ، وبما يقوّم حياتهم ومعيشتهم في ال{يا حب}{يا حب}{يا حب}{يا حب} الدنيا ، ويوم يرجعون إليه .
" ولا يشك مسلم ولا يرتاب عاقل ، بأن القرآن الكريم هو الهدى ، هو الهدى من الضلالة والعمى ، والهدى من الكفر والنفاق ، والهدى من اللم والاعتداء ، والهدى من الحيرة والارتباك ، والهدى من الفسق والفجور ، والهدى من الفساد والشقاء ، ومن كل محنة وبلاء ....." (1).




,wt hgrvHk fHkiKKi]d kwt




,wt hgrvHk fHkiKKi]d fHkiKKi]d




 توقيع : أميرة أميري

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ أميرة أميري على المشاركة المفيدة:
 (24-02-2021)