عرض مشاركة واحدة
قديم 22-09-2022   #10


الصورة الرمزية مُهاجر

 إنتسابي » 1077
 آشرآقتي ♡ » May 2022
 آخر حضور » منذ أسبوع واحد (11:59 AM)
موآضيعي » 23
آبدآعاتي » 19,711
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 43سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
الاعجابات المتلقاة » 251
الاعجابات المُرسلة » 74
 التقييم » مُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك 7up
قناتك abudhabi
اشجع
سيارتي المفضلةbentley
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  


آوسمتي

مُهاجر غير متواجد حالياً

افتراضي




" نتابع موضوع التصالح مع الذات بإذن الله "


الامثلة التي ضربها الكاتب لتلكم القامات مثل :
غاندي ، مانديلا و ....
التي سطر وخلد التأريخ ذكرهم لو رجعنا لسيرتهم
لوجدنا تلك التربية الروحية التي عنو بها ذواتهم وأنفسهم ،

حتى :
هذبوها
و
أدبوها
و
روضوها

حتى تشّكلت كما أرادوها أن تكون ،
فعّرفوها قدرها ،
ورسموا لها حدودها ،

فلا يمكنها بعد هذا تجاوزها أو اختراقها ،

فكان التعايش مع بني جنسهم يحفه :
الاحترام
و
الحب
و
الوئام

هنا الجوهر ومربط الفرس ،
والدواء لمن يشكو سوء الحال ،
ويعاقر وينادم الحزن والشقاء ،
ويداوم على البكاء ،
وينوح على الاطلال !

اشتغلوا بعيوب أنفسهم عن عيوب الناس ،
ليعرفوا كنهها وما تريد وتحتاج ،

علموا أن الانسان إذا ما كانت النفس عليه عصية
فلن يُفلح في جذب الناس وأن يكون فاعلا في شتى مجالات الحياة ،

فالاجتهاد يبدأ من النفس والذات ،
ثم يتدحرج ليشمل جميع الجوارح والأركان ،

وقبل هذا لنا أن نتدبر في سيرة أعظم خلق الله المصطفى - عليه السلام -
عندما سبق بعثته ذاك التحنث والانعزال عن الخلق ليجتهد على نفسه ،
ليُصّفيها من الشوائب والأكدار التي تعلق بها نفس الإنسان ،
لتكون له مرآة تعكس له حقيقة الاشياء ، ليكون الباطن كالظاهر ،
وما يختلج الداخل هو المحرك والمترجم
ليكون التطبيق بالمعاملة السلوك
الذي به يخاطب ويخالط به الأنام .

ولنا أن نتفكر في حالنا !
وعن تلكم الهوة التي صنعناها بأيدينا
لنفصل بها أي تلاق بين الروح والجسد !

لتنال من ذلك النفس تلك الهالة القدسية من التزكية
لتكون فوق النقد والتخطئة وتكون علينا عصية
إذا ما أردنا تصحيح مسارها وتقويم حالها !

ولو اهتممنا بأنفسنا لما كان ذلك الشطط وذاك التعالي عن الاعتراف بالخطأ ،
لنعيش في الحياة مسلوبي القلب والفكر يتساوى عندنا الليل والنهار !
لأننا نعيش على أنغام وألحان " ضربة الحظ " ،
واليأس والاحباط لنا عنوان !


" ترك الوعظ "
الكاتب أجده في هذه الجزئية يغفل عن ضرورة التذكير
لتلكم الذات بما يُلّين جانبها ويذكرها بالله ،
الذي به تسكن الأدواء وتنشرح منه الأرواح ،

ولا أدري ذلك التحامل من الكاتب عن كل ما يتصل بالدين !
يهجُم ُعليه هجوم الخصم العنيد ! _ وجهة نظر _

كيف يكون الوعظ مؤججاً لكوامن العنف في ذلك الانسان وهو يذكره بالله ويهديه الصراط المستقيم ؟؟؟!!!
هنا أعني ذاك الوعظ الذي جاء به رب العالمين ،
ولفظ به كتابه المبين ،
وبلغ عنه النبي الأمين ،

لا ذلك الوعظ الذي يحض على :
العنف
و
القتل
و
التنكيل !
لكونه وعظاً شيطانياً لا يتصل سنده بما جاء به الدين الحنيف !

ولو استقام الناس على منهج الله :
لفتحت لهم السماء أبواب رزقها ،
و
لقادوا الأمم ،
و
اعتلت هامتهم القمم .

تمنيت من الكاتب ،
وكل من يمر على حرفي
لينظر حالنا في ظل هذا الانفتاح المادي ،
ليفتش عن حجم تلكم المواعظ ومدى انتشارها وأثرها !

مُقارناً بما يتهافت علينا من مديد وقديد الثقافات والعادات
التي تغزونا من وراء البحار والمحيطات !

الواقع الذي نعيشه يحتاج لإعادة نظر
ليكون التصحيح وصياغة الواقع من جديد يكون على الأثر ،
فنحن نعيش حياة الاغتراب ،
حيث انفلتنا وابتعدنا عن شرائع الدين ،

نحتاج هنا لشجاعة لنقول الحقيقة بعيدا عن :

التنظير
و
النرجسية
و
التفاؤل

الذي يُهشم ويحطم كل رغبة وعزيمة يكون منها مراجعة للنفس ،
للعودة لجادة الصواب والرجوع لهذا الدين .


" دراسة الواقع "
لا يكون الطارئ والحادث على حساب الثابت والموجود ،
ففي الدين ترجح كفته وعن هذا لا نحيد ، بذلك لله ندين ،
لا نكره الناس على اعتناق ما نعتنقه ونعتقده ،
ولا يكون في ذات الوقت منا التنازل عن ثوابتنا
ومبادئنا لنذوب في مكونات من يخالفنا
في معتقداتنا وعاداتنا من أجل
وعلى حساب مجاملة الآخرين !

فلهم معتقداتهم وأعرافهم ، ولنا ذلك وما يزيد !

الخرافات هي ما جاوزت المعقول ،
وهو المنبوذ عندنا بني الاسلام ،
ومن قال بخلافه فهو مخبول
ولو تلفع ولبس لباس الاسلام !


فنحن نأخذ الحق ممن جاء به ولو كان لنا مخالفاً :
لديننا
و
عاداتنا
و
تقاليدنا

ما دام هو الحق والصواب فبذلك أمرنا به ديننا ،
ف ( الحكمة ضالة المؤمن حيث وجدها فهو أحق بها ) .

ما تنكب المسلمون عن طريق النجاح والتفوق
إلا بعدما تركوا معالم الدين ومنهاجه القويم !


" الحكم على الآخر "
شدد الدين في أخذ الناس بسوء الظن فحث على التيقن قبل النطق بالحكم !
وكم شّنعَ وكم سن من عقوبات !
تنال كل من انتهك وتجاوز الحد والخط
الذي رسمه لمعتنقيه !

فذاك حد الجلد لمن رمى وقذف الآمنين قد جاء أمره من رب العالمين ؟!
ليكون رادعا لكل المتهاونين الساعين لظلم الآخرين .




رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مُهاجر على المشاركة المفيدة:
 (30-09-2022)