/
الى ....
...غريبين وليل ..
..
قد ترانا أصبحنا من الغرباء
من كتب ع جباههم الشقاء
يعانون مع الحياه.. البقاء
.. دون لقاء
ربما لن نلتقي ..بـ العيون
ولكن نصل سهامك .. مسكون
لا ينطق عن الهوى..صراخه المكنون
. ..مستسلم للجنون
أحدثك وكلي يقين ..
سيطرق أبوابنا يوما شغف الحنين
وإن كان صداه الأنين
تهويده الليل
....... .. فيه خير دليل
وحدها من توقظ الروح من عتمة الغفله
حتى وإن إستوطنت ضلوعنا العله
إلى حينها . لا تكن بعيد
كالطود العنيد
.وختاما ..
لك سلاما شديد
من أقفاص ...طيرك الشريد