الموضوع: قصة غزوة حنين
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 18-02-2023
غيمہّ فرٌح متواجد حالياً
Saudi Arabia    
آوسمتي
لوني المفضل Azure
 إنتسابي ♡ » 420
 آشراقتي ♡ » Jan 2020
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (07:46 AM)
موآضيعي » 7361
آبدآعاتي » 471,474
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
الاعجابات المتلقاة » 20384
الاعجابات المُرسلة » 12902
 التقييم » غيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع valencia
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 11,643
تم شكره 14,055 مرة في 7,612 مشاركة
Q54 قصة غزوة حنين



قصة غزوة حُنَين

حدثَت في شوال من السنة الثامنة للهجرة.
قائد جيش المسلمين: محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان عدد جيش المسلمين اثنا عشر ألف مقاتل.
قائد هوازن: مالك بن عوف النضري، وعددهم عشرون ألفًا.
مكان المعركة: في وادي أوطاس في ديار هوازن.

سببها:
لما عَلِمت قبيلة هوازن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فتح مكة، أجمعت على المسير إليه وحربِه، ونزلوا بأوطاس مع حلفائهم من ثقيف وغيرهم، وأرسَلَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم عبدَالله بن أبي حَدْرَد ليستطلع الخبرَ، فأخبره بأمر هوازن، فأجمع المسير إليهم بجيش الفتح، وخرج معه ألفان من أهل مكَّة، ولما وصَل المسلمون إلى الوادي - وكان الوقت فجرًا - فاجأهم هجوم هوازن الذين كَمَنوا في هذا الوادي، فراعهم ذلك واندحروا وتفرَّقوا راجعين لا يلوُون على شيء، وانحاز النَّبي ذات اليمين وقال: ((أين أنتم أيها الناس؟ هلموا إليَّ، أنا رسول الله، أنا محمد بن عبدالله))، وبقي مع النبي صلى الله عليه وسلم نفرٌ من المهاجرين والأنصار وأهل بيته[1]، ثمَّ سمع الناس نداءَ رسول الله فعطفوا ورجعوا وثبتوا معه، ودارت رحى مَعركة عنيفة في هذا الوادي، كان النصر فيها للمسلمين.

وفرح بهزيمة المسلمين في بادئ الأمر ناسٌ من قريش كانوا ما يزالون على الشِّرك، لكن الله خيَّب ظنَّهم فيما بعد؛ حيث التفَّ المسلمون حولَ رسول الله صلى الله عليه وسلم وجالدوا الأعداءَ؛ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((الآن حَمي الوَطيس))، وما هي إلَّا ساعة حتى قُتِل مَن قُتِل من هوازن ودارت الدائرة عليهم، وهرب مالك بن عوف ونفر من أصحابه إلى رؤوس الجبال، ووقع في الأَسْر جمعٌ غفير.

وجمع السَّبي والغنائم في الجِعِرَّانة قرب مكة، ثمَّ أرسلت هوازن وفدًا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد أسلَموا فقالوا: يا رسول الله، إنَّا أصل وعشيرة، وقد أصابنا من البلاء ما لم يخفَ عليك، فامنُنْ علينا منَّ الله عليك، ثم ردَّ عليهم السَّبيَ، وكذلك فعل المسلمون، وأسلَمَ مالِك بن عوف، وردَّ عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أهلَه ومالَه ومائةً من الإبل.

استُشهد من المسلمين أربعة، وقُتل من هوازن اثنان وسبعون.


[1] هم: العباس بن عبدالمطلب، وأبو سفيان بن الحارث، وعلي بن أبي طالب، وأسامة بن زيد، وعمر بن الخطاب، وأبو بكر الصديق، وأيمن بن عبيد، وحارثة بن النعمان، وربيعة بن الحارث، والفضل بن عباس.


rwm y.,m pkdk dk[, u.,m




rwm y.,m pkdk dk[, u.,m rwm




 توقيع : غيمہّ فرٌح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ غيمہّ فرٌح على المشاركة المفيدة:
 (25-02-2023)