28-12-2022
|
#21
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القناص
ل تكن رماديــــًا او اي لونِِ آخر
حقــــًا الالوان لا تهم وليست لها الاَولوية
في عالم الثبات واليقين
لتكن رماديا ي شقاء م دام لونك هذا
يفجّر بوحك الساحر ويستفزّك
ل يخرج منكَ هذا البيان الساحر المحلّى ب ابجديات الجمال
ك اَنّ حرفك مبجّل في حضرة بوحك
حين اقرأ لك يخشع سمعي حبّــــا و طمعـــــا ان لايتنهي هذا الحرف العميق
وهو يخترق روحي ل روعته وجماله
البارع شقاء
ابدعت وتفنّنت
سلمت وسلم النبض والقلم
-
,
أَتَيْتُ وَ لَوْنِيِّ الرَّمَادِيِّ سَبَقَني , فانْعَكَاسُ تُجارِبُنا يَجْعَلُ الصُّورَةِ بَاهِتَةً
بَعْضُ الْأَلْوَانِ يَنْطَلِقُ كَمَا رَصَاصَةُ الرَّحْمَةُ , لِتَرْدِي قَلْباً أَعْجَزَهُ الْحُزْنُ وَ خَيْبَةَ الْأَمَلِ
كانَ الشِّعَارُ ( إِنْقَاذِ مَا يُمْكِنُ إِنْقَاذَهُ ) . . !
لَكِنَّ ما جَرَى , هُوَ مُرَاوِغَةٌ لِلْواقِعِ وَ مُدَاهِنَتْهُ بِشُعُورِ وَقْتِي , سُرْعانَ ما لَوَّثَتِهِ الْوُعُودَ !
هُطُولُ تَرْنِمُ بِهِ الْبَهاءِ لِيُصْبِحَ حُضُورَكَ مِثْلُ لُغَةِ الْماءِ . .
شُكْراً لِمَا اضِفْتَهُ مِنْ عِطْرِ وَجَمالٍ رَصْعِ الْبُوحَ بِبَرِيقٍ مُخْتَلِفِ
- اشْكُرْكَ وَلَا حُرِمْتُ اطْلَالَةُ النُّورِ . . !
~
|
|
_
،
يَا أنَا مهْلا ..
فَمدُن اللِّقَاء أَوصَدت أبْوابهَا ..
وتضاريس الحيَاة تَعقدَت دُروبَهَا ..
ولم يُعَد لَنَا إِلَّا سَجدَة بَيْن يَدِي مِن يَفتَح الأبْواب والْأحْزان يرْميهَا ..
تكْفينًا وَاَللَّه تكْفينًا .. !
~
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ - شقاء.. على المشاركة المفيدة:
|
|
|