_________ غُـربـــــة :ff1 (-8):
يَا مَسرّة الأَيام وأَنِيس اللّحظَات ودَاعمِي الأَول
أَجمَل هِبَة مِن الله سُبَحانهُ وتَعَالَى
وأَشكُرُه بِكُل حُب وإِمتِنَان عَليك :ff1 (117):..
كَيفَ أُوفِيك حَقّك ؟
كُل حَرفٍ كَتبَته كَان غَيثٌ مِن السَّعادَة هَطَل علَى قَلبِي
بِكُل حُب وَ إِطمِئنَان ، أَتوَارى خَجَلاً والرّب أَمَام هذَا
الثّنَاء و التّشجِيع ، صِدقًا لا أَعلَم مَا أقُوله :ff1 (243): ..

كُل خُلقٍ فِينُا وكُل صِفَةٍ نَتحَلّى بِها مَاهِي إلّا بِفضلِ الله
وكُل جُهدٍ نَنَاله ومَنصبٍ نَصلِه أيضًا مِن تَوفِيق الله سُبحانه
فَ الحمدُلله حُبًا وقَولاً وفِعلاً علَى ما أَكرَمنا بِه مِن نِعم ..

نِعمَ الله كثِيرة وكُل شَخصٍ بِحيَاتِنا : نِعمَة
فَمَا بَالُنا إن كَانت هذَه النِّعمَة شَخصٌ يُسَانِدك دَومًا
أَخٌ يَشدّ عَضدك ، وصَدِيقٌ صَدُوق لَا يَترك يَدك
و حَبِيبٌ يَلازِمك و يَجعَل مِن قَلبِه وَطنًا ومَلاذًا ..
غُربَةة لَو تَعلمُون أَحنّ وأَلطَف شَخص حَفِظه الله
يُراعِي ويُدارِي ويَحمِل فِي قَلبِه الخَوف من الله
فِي أَدنى شَيء ، صَاحِب مَبَادئ وقِيَم لا يَتخلّى عنهَا
مُبَادرٍ دومًا و مُشجّع ومُحفّز دائِمًا لكُل خُطوَة أخطِيها
صِلَة سَماوِيّة رُوحِيّة نَتِصّل بِه بِعُمق ..
مِن أَجمَل الصُّدَف التّي بِحَيَاتِي ولَا زَال
وُجُودك كَبلَسم لِكُل أَلم ، تَمحِي كُل وَجع بِحنَانٍ غَامِر
يَتَغلل السُّرُور دَاخلِي كُلمَا كُنتَ بجَانبِي
نَقَاء السّرِيرَة وطُهر الرّوح وَ سَمَاحة المَلامِح '
وأَخلاق عَالِية تَجعلنِي أَحترِمه بِشَكلٍ كَبير ..
كَالضّياءِ بَعدَ العَتَم ؛ يُضِيء عُتمَتِي بجُرعَاتٍ إِيجَابِية
تَسمُو بهِ رُوحِي للأعلَى
كَغيثٍ مِن بعدِ جَدبٍ ؛ يَسقِي عُرُوق فُؤِادِي بِضَحكَاته
فَيُنعِشه
كَالإِشراقِ بَعد المَغِيب ؛ حِين يَأتِي يُصبِح لِكُل شَيء طَعمٌ آخَر
لِهذَا أَصبَح لِحيَاتِي مَعنىً آخر بِوجُودك ..
أَجِدك فِ كُل شَيء لا تُفَارقنِي وتَحمِيني دعوَاتك
بَعد ربّي وَ والدِيّ ..
أَحبَبتك بِقَلب طِفلَة بَاكِية تَهوَى الدّلال
و أَحبَبتني بِقَلب أَبٍ حنُون يَخشَى دَمعَات طِفلَته
وَ قِيل فِي إقتِبَاسٍ آخر :
" يَا مَن أُصَافِيه فِي قُربٍ وفِي بُعدٍ
ومَن أُخالِصهُ إِن غَابَ أَو شَهدَا
يا سِر بَهجَة أَيّامِي ويا أَملِي
لا فَرّق الله فِيمَا بَيننا أَبدًا "

مُمتنّة جدًا لإِهتمَامك إِلى هذَا الحَد
وَ سَعيك الدّائِم لإِبهَاج قَلبِي ورَسم بَسَماتِي
<< يعنِي وجُودك لِوحده يِبهجنِي يَ خي
لا أَنسَى أن أَشكُرك لِتَعاونك مَع عِزنا حَفظهَا الله
إِختِيَاراتك لِلصُور عَذبَة وهذهِ الصُّورَة جمَالُها مُنفَرِد
فِكرَة الوِسَام أَكثر مِن رَائِع ، حَرفِيًا أَجمَل جُزء :ff1 (101):
مَمنُونة جدًا عَلى كُل شَيء
ومَمنُونة لِقَلبك الذّي يَتحملّني بكُل حَالاتِي وعَصبيّتي :ff1 (46):
و مُمتنة لِ لُطف كَلمك الذِي جَعلنِي أتبَسم بعُمق
ومَاذا بَعد؟
مُمتنّة لِلقدَر الجَمِيل الذِي جَعلنَا أن نَلتَقِي
أَسأل الله أَن يَحفظك ويَحمِيك و لا يَحرمنِي مِنك
وأن يُتمِم لنَا حُلو الأيّام علَى خير يَارب
يُبارك فِيك الرّحمَن وأَبهجك عَدد كُل شَيءٍ يَارب
وتوَالت عَليكَ السَّعادَات للأَمدِ البَعيد
أُحبــك؟ بِلا عَدد ومَدد
استَودعتك الله كُل حِين .