عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 29-01-2022
نبض المشاعر غير متواجد حالياً
آوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 إنتسابي ♡ » 60
 آشراقتي ♡ » Jun 2019
 آخر حضور » منذ 2 أسابيع (12:06 AM)
موآضيعي » 326
آبدآعاتي » 271,983
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 44سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 5137
الاعجابات المُرسلة » 4211
 التقييم » نبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   laban
قناتك aljazeera
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 3,190
تم شكره 3,803 مرة في 1,435 مشاركة
افتراضي العالم في حياة لطيفه ... ج/1 (حصري)












نشأت لطيفه في طفولة قاسية لعائله تعيش تحت مستوى
خط الفقر ولم تكن تحظى بذلك الاهتمام من والديها بسبب
معاناة الوالدين في الحصول على ما يسد رمقهم ويسكنون
في بيتٍ متهالك يكاد يسقط على رؤوس أهله فتأخذ الأم
إبنتها في شمسٍ حارقة جعلت من شعرها كومة قش تجمع
كل شيء فلا ماء يغسل هذا الشعر حتى بدأ أكثر خشونه
وبدت ملابسها الرثّـه كأنها وُلِدت بها فلا تتغيّر إلا حين لا
ينفع معه تنظيف فيُرمى وكبرت الفتاة قليلاً وكبر والديها
وهرما حتى بدا عليهما انهما يأكلان من أجسادهما حتى
غدوا عظاما وبدت لوحدها من يقف بجانب المسجد لعلها
تخرج بشيء يساعدها على تأمين حاجة والديها ليرأف بها
رجل كبير في السن وطلب من زوجته أن تحضر للمسجد
وتتحدث للفتاة وتطلب منها أن تعمل لديها كخادمة وبالفعل
تترك والديها وقد أمّنت لهما حاجة يومهما واهتمت ببيت
ذلك الرجل الطاعن في السن وجعلاها تتنظّف وتشتري لها
العجوز لبساً جميلاً وبدأ السائق يحاول أن يجذب الفتاة إليه
كي تنام معه مقابل مبلغاً مالياً فأخبرت صاحب المنزل مما
جعله ينهي خدمات السائق ويرحّله نهائي دون علم الأخير
وبقت لطيفة تمشي على قدميها من بيت مخدومها لبيت
والدها البعيد ولأنها ليست بالجميله فليس هناك من أحد
يطمع بها أو يحادثها ومع السائق الجديد تكرر الموقف
مجدداً ولكن ليس بطريقة مباشره غير أن لطيفه لم
تشأ أن تخبر أحداً لكنها لمّحت له بأن السائق السابق تم
ترحيله بسبب ذلك
حينها تأدب السائق ولم يشأ أن يتعرّض
لها ... وفي تلك الليله حين جلبت الغذاء لوالديها وجدتهما
قد رحلا من الدنيا معاً بسبب قسوة البرد فقام الجيران على
صراخها وتقديم يد المساعده لها في دفنهما وبقت تعيش
في بيت ذلك الزوجين حتى كبرت وهي ترعاهما وتجمع مالها
لعل الله يبعث إليها عريساً يجعلها سعيده لكن أي عريسٍ
سيقبل بخادمة منازل وأي عريسٍ يأخذ مثلها فلا جمالٌ ولا
حياة معيشيةٍ لتشاركه في تكوين أسرةٍ سعيدة ... وتمضي
سنتين على هذا الحال ليموت صاحب المنزل ويترك عجوزه
لوحدها فتهتم بها إهتماماً بالغاً ويزورهما إبن تلك العجوز
ويجد مدى عنايتها بوالدته وهو العاقّ لها والذي تركهما
طويلاً في البعد عنهما بعد أن طرده والده حين إكتشف
أنه قد جلب إمرأةً للبيت وخرج الشاب ولم يعد وتوجّه إلى
عمارة والده وسكن بها وسط حريةً شخصيه لا حدود لها
ولأن جيرانه من الأجانب فقد كانوا يلتزمون الصمت على
فعله ولم يترك ممنوعاً إلا فعله وحين جاء لمنزل والده لم
يأتي لوحده بل رافقه إبليس كي يفكر بالمساس بالفتاة ...
لترفع سلاح والده عليه وتهدّده بأن رصاصة واحده ستوقف
سلوكك
... وحين شكّك في قدرتها على ذلك اقترب منها ...
فأطلقت رصاصه بالأرض وقالت الثانيه في صدرك
شعر أنها ما قالت ذلك عبثاً وتشد بيدها على الزناد عند أي
حركه ليخرج ويجد الشرطه أمام منزل والده بعد بلاغ من
جيرانهم بإطلاق النار وأنكر الرجل واعترفت العجوز فتمّ
تفتيش المنزل لتعترف لطيفه بإطلاق النار وأخبرت الضابط
عن السبب ... ونظراً لمصلحة العجوز فقد تغاضت الشرطه
عما حدث وأعيد المسدس للفتاة لحماية نفسها وليفجر
الابن مفاجأه غير متوقعه ... حين أخبر الضابط : أرغب الزواج
منها فهي الوحيدة التي أعادت ثقتي في النساء بعد
إمتناعي
(نظراً لما كان يفعله معهن) رحب الضابط وقال:
الحقيقه لا دخل لنا بذلك غير أننا نسأل الله التوفيق بينكما ...
وصدم هذا الخبر الفتاة والعجوز الذي رحبت بعودة إبنها بعد
رحيل والده والتي خشيت ألا تراه فيما تبقى من عمرها
وتم الزواج بدون أي فعاليه أو سفر نظراً لصحة أمه ... وجّهز
غرفة عروسين بغرفته التي ظلت طويلاً مغلقه ... وهمس
لها بأنه كنت أعتقد أن كل النساء تفعل المستحيل لتحقيق
رغباتها
فأدركت ما يعنيه وقال: أما أنتي فدافعتي عن شرفك
وإن أدّى ذلك لأن تقتلي أحداً
... ولكن الرد الذي قالته لطيفه
كان صادماً لزوجها ....
إنتظروني في ج/2 لنعرف ما قالت
... تحيتي لكم




hguhgl td pdhm g'dti >>> [L1 (pwvd) hg/hgl [ or 1 ]dhf dEv]




hguhgl td pdhm g'dti >>> [L1 (pwvd) g'dti hg/hgl [ or 1 ]dhf dEv]





رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (31-01-2022),  (30-01-2022),  (01-02-2022),  (29-01-2022)