عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-03-2021
ياسمين غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
آوسمتي
لوني المفضل Burlywood
 إنتسابي ♡ » 284
 آشراقتي ♡ » Oct 2019
 آخر حضور » 12-03-2021 (09:37 PM)
موآضيعي » 216
آبدآعاتي » 41,837
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » العآم♡
آلعمر  » 🌹
الحآلة آلآجتمآعية  » » ♔
الاعجابات المتلقاة » 1083
الاعجابات المُرسلة » 221
 التقييم » ياسمين has a reputation beyond reputeياسمين has a reputation beyond reputeياسمين has a reputation beyond reputeياسمين has a reputation beyond reputeياسمين has a reputation beyond reputeياسمين has a reputation beyond reputeياسمين has a reputation beyond reputeياسمين has a reputation beyond reputeياسمين has a reputation beyond reputeياسمين has a reputation beyond reputeياسمين has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 223
تم شكره 913 مرة في 678 مشاركة
افتراضي مهارة حل المشكلات بطرق إبداعية




تعريف مهارة حَلّ المشكلات تُواجه الفرد عدّة مُشكلات في مختلف مراحل الحياة، وهي تتفاوت في حجمها، وأهمّيتها، وأولويّتها، بالإضافة إلى طُرُق إدراكها، وأساليب السَّعي إلى حَلّها، ففي الوقت الذي تتكرَّر فيه المشكلة ذاتها، فإنّه قد يتوجَّب حَلّها بطُرق مختلفة؛ تِبعاً للسياق، وفي كثيرٍ من الأحيان يقع الإنسان تحت ضغط العجلة لحَلّ مشكلة ما، ممّا قد يُفقِده فرصة فَهم تفاصيل المشكلة، وتأمُّل أفضل حَلٍّ لها. تتزايد أهمّية إتقان مهارة حَلّ المشكلات مع تزايد واجبات، ومسؤوليّات الإنسان؛ ففي القطاع الوظيفيّ لا يمكن الاستغناء عن مهارة حَلّ المشكلات، وكونها مهارة أمرٌ يترك الباب مفتوحاً أمام كلّ من يرغب في اكتسابها، وتفعيلها على المستوى الشخصيّ، والأُسريّ، والوظيفيّ؛ حيث إنّها من المهارات التي تُفضَّل الإشارة إليها في السيرة الذاتيّة، وحتى أثناء المقابلة الشخصيّة، فأرباب العمل عادة ما يبحثون عمَّن يُعبِّر عن مهاراته، ونقاط قوّته، ويُثبت قدراته، وجاهزيّته؛ لتقديم الحلول، والمُبادرة، والتعاون أكثر ممّن يبتكرُ المشكلات، ويبني العوائق، ويُراكم الصعوبات أمام سَير العمل، والإنجاز.

خطوات حَلّ المشكلات بطُرق إبداعيّة
تتغيَّر وجهة النظر نحو المشاكل التي تعترض طريق الفرد على المستوى الشخصيّ، وعلى مستويات الدراسة، والعمل، والأسرة، عندما يتمّ الاعتقاد بأنّ هناك فرصة تكمن في داخل كُلّ مشكلة، حيث إنّ المشاكل لم تكن إلّا لتُحَلّ، علماً بأنّ من الخطوات التي تساعد على حَلّ المشاكل، خاصّة في مجال العمل، ما يلي

تحديد المشكلة وتحليلها
أشار أحد المُستشارين في مجال حلول المشكلات بالطُّرق الإبداعيّة، وهو توماس ويديل، إلى أنّ الخطوة الأولى في حلّ أيّة مشكلة هي محاولة تحديدها، وإعادة النظر فيها، وقد تُعتبَر هذه الخطوة من أكثر الخطوات التي يُهملها الناس عند مواجهة مشكلاتهم، كما يتابعُ المُستشار توماس القول بأنّ معظم الناس يقفزون إلى البحث عن الحلّ دون التأمُّل للحظة في ماهيّة المشكلة، وسؤال أنفسهم (هل هذه هي المشكلة حقّاً؟)، ولذلك فإنّ إهمال تحليل المشكلة، وفَهم طبيعتها، وحجمها، ومدى تأثيرها، وعدد مرّات تكرارها، قد يُشتِّت الجهود عن مسارها، ويفتح المجال أمام ظهور مشاكل أخرى.


البحث عن أسباب المشكلة
إنّ التعرُّف على أسباب المشكلة جزء لا يتجزَّأ من خطوات حَلّها؛ فمُعالجة الأسباب، وتحسينها، يُنبِّئ بضمان عدم تكرار المشكلة، ومن المُهمّ في هذه الخطوة جَمع المعلومات، والأفكار، خصوصاً من الأشخاص الذين لم يقع عليهم التأثير البالغ جرّاء المشكلة، حيث قد يكون هذا الشخص صديقاً، أو زميلاً، أو مديراً في العمل، فالبحث يشمل أكبر قَدر مُمكن، بالإضافة إلى أنّه لا غنى عن تدوين الإجابات، والنصائح الواردة من الأشخاص حول المشكلة، أمّا المشاكل العميقة، فيجدر التشاوُر حولها؛ حتى يتمّ تمييز أولويّتها، حتى وإن تعدَّدت، إذ إنّ لدور الفرد أثره البالغ في الفريق، ومن الأسئلة التي قد تساعد على فَهم أسباب المشكلة: ما هي مظاهر وجود المشكلة، وكيف تتم المشكلة؟ أين حدثت المشكلة، ومتى كان ذلك؟ مع مَن حدثت، أو تكرَّرت المشكلة؟ لماذا تحدث المشكلة، وكيف يكون وَصفها؟

تحديد البدائل المُتوفِّرة لحلّ المشكلة
إنّ المُضِيَّ قُدُماً؛ لإيجاد البدائل، و فَهْمها، يتطلَّب مُمارسة العَصف الذهنيّ في محاولة؛ لإيجاد أكبر قَدر مُمكن من الأفكار، والاقتراحات، دون إهمال أيّة فكرة، أو انتقادها، وجَمع الأفكار في العَصف الذهنيّ يتبعُه تقييم إجماليّ لها، واختيار الأكثر مُلاءمة من بينها.

وضع خطة لتطبيق أفضل البدائل
لدى مقارنة البدائل والحلول المُقترَحة، يجب اعتماد المنهجيّة الأنسب؛ للبدء بخطوات تنفيذها، بحيث يتمّ اختيارها؛ لتتماشى على المدى الطويل، ممّا يُؤدّي إلى ضمان عدم تكرار المشكلة، مع التأكُّد من واقعيّة خُطّة الحلّ المُرتقَب، وتوفُّر مواردها، ومُتطلَّباتها، من وقت، وجُهد، ومال، بالإضافة إلى دراسة حجم المخاطر المَنوطة بتنفيذ منهجيّة الحَلّ، والتفكير بمآلاتها؛ أي كيف سيبدو العمل بعد الانتهاء من حلّ المشكلة؟، ولضمان نجاح تنفيذ الخطّة، فإنّه لا بُدّ من توزيع المسؤوليّات، وإحصاء الموارد، والوقت المطلوب، وجدولة المَهامّ زمنيّاً، مع توضيح مُؤشِّرات نجاح الخُطّة، وتفصيلها.

مُراقبة تطبيق الخُطّة
تجري عمليّة المُراقبة وِفق مسارَين رئيسيَّين: أوّلهما تتبُّع تنفيذ مُؤشِّرات نجاح الخُطّة، وثانيهما التأكيد على تنفيذ الخُطّة وِفق الجدول الزمنيّ المُعَدِّ لها، أمّا إن لم يتمّ إنجاز المسارَين معاً، فالأحرى أن تُعاد مُراجعة واقعيّة الخُطّة، بالإضافة إلى مراجعة كفاية مواردها، ومدى الأولويّة المُخصَّصة لها.

التحقُّق من فعاليّة ونجاح خُطّة الحلّ
يتمّ التحقُّق من نجاح خُطّة الحلّ بعد إتمام تنفيذها، بحيث يعود سَير بقيّة العمليّات، والأنشطة بأسلوب سَلِس، ومُيسَّر، دون عوائق، أو عقبات، وهنا من الأفضل الاستفادة من تجربة الحلّ، واستثمارها؛ لضمان عدم تكرار مثل تلك المشاكل، واستخلاص الفوائد منها، وتلخيصها، وتدوينها؛ حتى تكون مَرجعيّة مُختصَرة في حال تكرار المشكلة.





lihvm pg hgla;ghj f'vr Yf]hudm og




lihvm pg hgla;ghj f'vr Yf]hudm hgla;ghj f'vr og




 توقيع : ياسمين






رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ياسمين على المشاركة المفيدة:
 (07-03-2021)